متحف صالة العرض في برواز دبي يحكي ويصور المدينة الجميلة

أخبار الإمارات
2 أبريل 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
متحف صالة العرض في برواز دبي يحكي ويصور المدينة الجميلة

355 (1)

تضع بلدية دبي اللمسات النهائية لمتحف صالة العرض في برواز دبي، الذي يحكي قصة تطور المدينة ومعلومات عن ماضيها وحاضرها وعرض كل ما يتعلق بمدينة دبي باستخدام أحدث وسائل العرض، بمشاهد دبي بزاوية 360 درجة .
ويؤكد المتحف الذي يقع في الضلع الأرضي لزواره أنه رغم النهضة المتسارعة لإمارة دبي، إلّا أنها لم تتخل عن تاريخها وتراثها، ومناطقها التراثية القديمة، التي أصبحت مقصداً مهماً ووجهة يفد إليها السياح، ليطلعوا على معالم الإمارة بكنوزها المستمدة من عراقة وأصالة الماضي، وروح المدينة العصرية ويوضح لهم دبي اللوحة فنية، وتجعل الزائر يستمتع برؤية أفق دبي الحديثة، لاسيما برج خليفة والمشروعات البحرية الكبرى، والمراكز التجارية الضخمة، والشوارع العامرة، كما يمكنه من خلال الجهة الأخرى رؤية دبي القديمة، جهة ديرة ومنطقة الكرامة، ثم الاستمتاع بالمنظر العام للمكان والاستراحة في المقهى، ومن ثم النزول عبر الضلع الآخر بمصعد بانورامي أيضاً عبر وسائل سمعية وبصرية متنوعة وجديدة وذكية، وبلغات عدة تناسب السياح الذين يزورون الإمارة، ليتمكنوا من معرفة تاريخ الأجداد والآباء، حيث يتوقع أن يجذب ما يقارب مليوني سائح سنوياً
وتكتمل اللمسات النهائية للمتحف في الفترة المقبلة ضمن برواز دبي أحد المعالم السياحية والترفيهية المهمة في الإمارة والذي تبلغ تكلفة إنشائه 160 مليون درهم.
حيث يبلغ ارتفاع الضلعين للبرواز 150 متراً، وبعرض 93 متراً ليشكل الفراغ القائم بين الضلعين صورة جميلة لمدينة دبي واضحة المعالم ومن علو شاهق.
أما الجزء العلوي من البرواز (الضلع الأفقي) فسيكون من الزجاج، بأرضيات زجاجية، بحيث يشعر الزائر وكأنه يسير في الفراغ، إذ تتيح هذه الفكرة للزوار الاستمتاع بمشاهدة دبي من الجهات كافة. وسوف يتضمن هذا الجزء من المبنى مقهى خاصاً وعدداً من الخدمات التي صممت جميعها بمراعاة المواصفات العالمية. إضافة إلى تميز المبنى الوظيفي والجمالي، روعي أن تكون التشطيبات والتكسيات الداخلية والخارجية للمبنى بمستوى عالي الجودة. وتبلغ المساحة الإجمالية 7145 متراً مربعاً، وتم اختيار حديقة زعبيل موقعاً لتنفيذ المشروع.
ويراعي المشروع من حيث التصميم سهولة الحركة والمرونة العاليتين في تصميم الفراغات، بحيث يستوعب المبنى المتغيرات والتطورات المستقبلية الحاصلة في هذا النوع من الأبنية، إضافة إلى الشكل المميز للمبنى واللافت أيضاً، إذ يعد بشكله وتصميمه أحد أكثر المباني فرادة على مستوى العالم من ناحيتي الهدف والتصميم، ونظراً لوقوع المشروع ضمن حديقة زعبيل فقد تمت مراعاة أن يسهم المبنى في تطوير البيئة العمرانية للمنطقة، وأن يشكل معلماً بارزاً فيها، وإضافة ملموسة للتطورات الحاصلة في الإمارة، بعد أن تمت دراسة كل المحددات والعوامل التي من شأنها أن تؤثر في تصاميم المبنى كالعلاقة التكاملية بين المبنى وما يجاوره، والمحاور البصرية وزوايا النظر.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.