برعاية حمدان بن محمد »دبي البحري« يعزز تنافسية الملاحة الذكية عالمياً

أخبار الإمارات
31 أكتوبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
برعاية حمدان بن محمد »دبي البحري« يعزز تنافسية الملاحة الذكية عالمياً

20

تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، انطلقت أمس فعاليات «أسبوع دبي البحري 2016»، الحدث البحري الأول من نوعه على الخارطة الإقليمية، بمشاركة كوكبة من صناع القرار والخبراء ورواد القطاع البحري الذين وضعوا على طاولة النقاش محفظة من الملفات والقضايا ذات الصلة بتعزيز تنافسية مكوّنات التجمّع البحري العالمي، استناداً إلى أفضل الممارسات الدولية القائمة على الابتكار والتحول الذكي.

وكانت الافتتاحية بانطلاق أعمال الدورة الأولى من «ندوة الإمارات للقادة البحريين»، والتي مثلت محطة مهمة لمناقشة سبل توطيد الجهود الدولية في سبيل توظيف تقنيات الملاحة الذكية وثورة الاتصالات بالشكل الأمثل في إعادة رسم مستقبل القطاع البحري، بما يواكب التطور التكنولوجي المتسارع الذي يفرضه العصر الرقمي.

وشكلت الندوة منصة مثالية لتمتين جسور التواصل المباشر بين أقطاب الإبداع البحري العالمي، للوقوف على أبرز المستجدات واستعراض أحدث المبادرات الإبداعية التي من شأنها دفع عجلة التحول نحو قطاع بحري ذكي وآمن ومستدام وقادر على تلبية المتطلبات التنموية إقليمياً ودولياً.

وناقش رواد القطاع البحري الدولي 4 قضايا شكلت المحاور الرئيسة لمناقشات «ندوة الإمارات للقادة البحريين 2016»، التي حملت عنوان «الملاحة البحرية الذكية» و«مزايا الملاحة الذكية في الصناعة البحرية» و«دور التواصل الفعّال في تعزيز الملاحة البحرية الذكية وتطوير العامل البشري» و«دور الملاحة البحرية الذكية في رسم ملامح مستقبل القطاع البحري». وأقيمت المناقشات المعمقة بإشراف نخبة من الشخصيات رفيعة المستوى.

ملتقى

وأوضح عامر علي، المدير التنفيذي لـ«سلطة مدينة دبي الملاحية»، بأنّ «أسبوع دبي البحري» يثبت مرة أخرى بأنّه ملتقى لنخبة العقول البحرية في العالم، ليعزز بذلك ريادة إمارة دبي التي تسير بخطى واثقة وثابتة نحو الصدارة عالمياً بين قائمة العواصم البحرية الأكثر تنافسية وتميزاً.

لافتاً إلى أنّ التمثيل الدولي رفيع المستوى يؤكد مجدداً نجاح الحدث في جمع رواد الصناعة الدولية تحت سقف واحد لاستكشاف آفاق جديدة وحلول مبتكرة لتذليل العقبات وتوظيف الفرص في خدمة المساعي الحثيثة لجعل القطاع البحري لاعباً محورياً في مسيرة التنمية الشاملة، انسجاماً مع الرؤية الثاقبة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

وأضاف علي: «أثمرت «ندوة الإمارات للقادة البحريين» عن مخرجات مهمة ستكون لها نتائج إيجابية ملموسة على صعيد ترسيخ مفهوم الملاحة الذكية باعتباره دعامة مهمة من دعائم تنمية وتطوير القطاع البحري وفق احتياجات القرن الحادي والعشرين.

وشكل الابتكار أحد المحاور المطروحة للنقاش خلال جدول الأعمال، مستحوذاً على اهتمام صنّاع القرار والخبراء والرواد الإقليميين والدوليين الذين أشادوا بالدور المؤثر الذي تقوم به دبي في تحفيز ثقافة الابتكار والإبداع ضمن القطاع البحري في إطار مساعيها الحثيثة للتحول إلى مركز رائد للتميّز والابتكار البحري في العالم.

ومع نجاح الندوة الأولى من نوعها، يمكننا القول إننا نسير على الطريق الصحيح باتجاه إعادة هيكلة ركائز التجمع البحري استناداً إلى دعائم متينة قوامها الابتكار والتكنولوجيا الذكية التي باتت حاجة ملحة لصنع واستشراف المستقبل».

جديرٌ بالذكر، يستمر «أسبوع دبي البحري 2016» لغاية 3 نوفمبر المقبل، بجدول حافل بالفعاليات الدولية وفي مقدمتها «قمة دبي البحرية»، التي تكتسب أهمية خاصة كونها ستشهد إطلاق النسخة الأولى من «جائزة دبي للابتكار البحري» الموجهة لتكريم المساهمات القيّمة في ترسيخ ريادة دبي كمركز رائد للابتكار على الخارطة البحرية العالمية. وتشتمل أعمال الحدث الدولي أيضاً «معرض سي تريد الشرق الأوسط البحري» و«ملتقى كبار مزوّدي السفن العالميين» و«جوائز سي تريد البحرية» وغيرها.

وتستقطب الدورة الحالية من «أسبوع دبي البحري»، الذي يقام مرة كل عامين، نحو 350 جهة عارضة وأكثر من 7.000 زائر من كبار الخبراء والمتخصّصين البحريين من مختلف أرجاء المنطقة والعالم، وذلك ضمن منصة واحدة لمناقشة آخر التطوّرات الراهنة واستعراض أهم الحلول والفرص الواعدة التي يزخر بها القطاع البحري المحلي والدولي.

ندوة

يستضيف «أسبوع دبي البحري 2016» اليوم، ندوة «كلاركسونز بلاتو» بعنوان «الملاحة البحرية والأوفشور في الشرق الأوسط»، حيث أكدت «سلطة مدينة دبي الملاحية» مشاركتها ودعمها لإنجاح الحدث، ومن المتوقع أن تستقطب الندوة الأولى من نوعها إقليمياً، مشاركة واسعة من رواد القطاع البحري الإقليميين والدوليين، ما يؤكد المستوى الريادي الذي وصلت إليه إمارة دبي باعتبارها مركزاً حاضناً لكبرى الفعاليات الرائدة على الخارطة البحرية العالمية.

آفاق

أعلنت شركة «ملاحة» عن مشاركتها في فعاليات «معرض ومؤتمر سيترايد الشرق الأوسط» للقطاع البحري، لتسليط الضوء على عملياتها المتزايدة ومحفظة خدماتها البحرية واللوجستية المتنامية. وسيشارك عبدالرحمن عيسى المناعي، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة «ملاحة»، في لجنة مكونة من خبراء القطاع الملاحي، لمناقشة التحديات التي يواجهها هذا القطاع والمستقبل الاقتصادي الإقليمي في ضوء انخفاض أسعار النفط، والتطلع إلى استعراض قصة نجاح المتواصلة في مجموعة ملاحة بالرغم من التحديات الحالية في السوق.

»سيتريد الشرق الأوسط« يستشرف مستقبل القطاع

تنطلق اليوم فعاليات الدورة الثامنة من مؤتمر ومعرض «سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري»، في دبي على مدار 3 أيام، ضمن فعاليات أسبوع دبي البحري. ويستضيف الحدث، الذي ينعقد كل عامين مجموعة كبيرة من مشغلي قطاع النقل البحري على المستوى الإقليمي والدولي، وأهم الخبراء والمتخصصين والعاملين في قطاع الأعمال والخدمات البحرية، ومن المتوقع حضور ما يقرب من 7000 مشارك من 69 دولة من مختلف أنحاء العالم.

تغييرات ومن جهتها، قالت إيما هويل، مدير التسويق في «سيتريد»: شهدنا خلال العامين المنصرمين تغييرات كبيرة في حركة التجارة العالمية، بسبب الضغوط الاقتصادية الصعبة على نحو متزايد، متوقعةً أن يستمر القطاع بالتأثر بأسعار النفط في المستقبل، وحالة الاقتصاد في الشرق الأوسط بشكل عام، وتأثير تباطؤ التجارة الصينية. لهذا يأتي تنظيم الحدث في دبي في الوقت المناسب تماماً، لمناقشة أهم الموضوعات التي سيتم التطرق إليها على مدى أيام هذا الحدث.

تضم قائمة أبرز المتحدثين الرئيسين كلاً من محمد المعلم، نائب الرئيس الأول ومدير عام موانئ دبي العالمية في الإمارات؛ ونوفل الجوراني، مدير إدارة التسويق والاتصالات في «سلطة مدينة دبي الملاحية»؛ ونيفيل بيسيت، مدير عام شركة تطوير الموانئ في ميناء الملك عبدالله؛ والكابتن سانجاي ميهتا، مدير عام «إمارات ماريتايم»؛ وسعيد المالك، رئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية لمزودي السفن في الإمارات؛ ونائب رئيس جمعية موردي السفن والخدمات العالمي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.