«أرامكو» و«سابك» تعتزمان إنشاء مجمع بتكلفة 20 مليار دولار

تحت المجهر
25 أغسطس 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
«أرامكو» و«سابك» تعتزمان إنشاء مجمع بتكلفة 20 مليار دولار

1.Overview.jpg

كشفت مصادر مطلعة أمس (الخميس) أن شركتي «أرامكو» و«سابك» طرحتا مناقصات الأعمال الهندسية لمشروعهما المشترك، الهادف لتحويل النفط إلى كيماويات في خطوة مهمة صوب إقامة المجمع الذي سيتكلف أكثر من 20 مليار دولار.
وأكد المصدر وفقا لـ«رويترز» أن هذا أول مشروع رئيسي يجمع الشركتين العملاقتين معا، بمعالجة الخام العربي الخفيف والخام الخفيف جدا.

ومن المحتمل أن يشهد المشروع بناء منشآت عدة، من بينها «وحدة التقطير الفراغي المتكاملة للخام، ووحدة التقطير الهيدروجيني، ووحدة التكسير الفراغي لزيت الغاز، ووحدة تكسير مختلطة اللقيم، ووحدات لاستخلاص البولي إيثيلين والبولي بروبيلين والبوتادين والعطريات».

وبحسب المصدر، فإن الشركتين لا تزالان تبحثان عن موقع مناسب لمشروع الكيماويات في ينبع بالقرب من محطة كهرباء، أو في الجبيل بالقرب من مشروع صدارة المشترك بين أرامكو وداو كيميكال الأمريكية.

وأضاف المصدر بقوله: «إن آخر موعد للتقدم بعروض الأعمال الهندسية وتصميمات المشروع هو 25 سبتمبر القادم، وأنه من المحتمل أن يبدأ تشغيل المصنع بنهاية 2024».

وقال الرئيس التنفيذي لأرامكو أخيرا: «إن من أولويات الشركة تحويل النفط الخام إلى كيماويات إذ تستهدف شركة النفط الوطنية تنويع أنشطتها قبيل طرح عام أولي مزمع في العام القادم».

وستساعد أنشطة المصب، التي تحتوى التكرير والكيماويات، شركة أرامكو على تعزيز القيمة المحققة من النفط والغاز من خلال ضمان مصادر لتدفق الإيرادات وتقليص الانكشاف على تقلبات أسعار النفط.

وأكد محللون أن المشروع سيسهم في خفض كميات الغاز الطبيعي المستخدم في صناعة البتروكيماويات في الوقت الذي تحاول فيه السعودية استخدام مزيد من الغاز في توليد الكهرباء بدلا من النفط الخام مع سعيها لتنويع مزيج الطاقة.

ووصفوا المشروع بـ«الإستراتيجي» للسعودية، التي تخطط لمزيد من التوسع في سلسلة البتروكيماويات لتصدير المزيد من المنتجات النهائية والنمو دون الاعتماد على النفط، ومن المحتمل أن يخلق المشروع 100 ألف فرصة عمل.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.