56 % من الأردنيين يستخدمون إنترنت “الجيل الثالث”

admin
الاردن
admin27 يوليو 2013آخر تحديث : منذ 11 سنة
56 % من الأردنيين يستخدمون إنترنت “الجيل الثالث”

2085500

أكدت نتائج مسح، حديثة ان تقنية “الجيل الثالث” للإنترنت اللاسلكي احتلت المرتبة الأولى بين قائمة التقنيات المتوافرة في السوق المحلية والتي تستخدمها الأسر الأردنية للحصول على خدمات الإنترنت، عندما سجلّت العام الماضي نسبة انتشار تصل الى 56 % من الأسر الأردنية المستخدمة للإنترنت.

وأظهرت نتائج المسح السنوي لاستخدامات تكنولوجيا المعلومات في منازل الأردنيين، الذي اصدرت دائرة الاحصاءات العامة نتائجه قبل اسبوع، تنوع طرق وتقنيات الاتصال بالإنترنت في السوق المحلية بين تقنيات سلكية ولاسلكية.

وذكرت نتائج المسح – الذي نفذته دائرة الاحصاءات العامة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات – بان نسبة انتشار الإنترنت المتنقل بتقنية الجيل الثالث كانت متفاوتة بين الحضر والريف، حيث بلغت في مناطق الحضر

54 %، بينما بلغت في مناطق الريف نسبة 71 %.

وقالت النتائج بانّ تقنية الإنترنت اللاسلكي ” الواي ماكس” جاءت في المرتبة الثانية بين قائمة تقنيات الإنترنت التي يستخدمها الأردنيون عندما بلغت نسبة انتشارها بين الأسر الأردنية قرابة 25.5 %.

وبحسب نتائج المسح احتلت تقنية الإنترنت عبر الهاتف الخلوي المرتبة الثالثة عندما بلغت نسبة انتشارها بين الأسر الأردنية قرابة 15.2 %.

وذكرت النتائج بان اقل طرق الاتصال بالإنترنت انتشارا بين الأسر الأردنية كانت تقنية الإنترنت السلكي ” ADSL” التي بلغت نسبة انتشارها 5 % من الأسر الأردنية.

ويشار هنا إلى أن الإنترنت السلكي هو الخدمة التي تحصل عليها من خلال تقنية (ADSL) التي تعتمد على خطوط الهاتف الثابت في تمديدها ولذلك يطلق عليها بالسلكية، وهي تتميز بديمومة عالية وثبات، وظلت هذه التقنية تسيطر على استخدامات واشتراكات الانترنت في المملكة لحين ظهور وانتشار تقنيات لاسلكية تمكنك من الحصول على الإنترنت عريض النطاق بسرعات عالية، ولكن دون الحاجة إلى الخطوط السلكية او الهواتف الثابتة وذلك عندما دخلت لأول مرة في العام 2007 تقنية “الواي ماكس” اللاسلكية التي تعدّ خياراً أساسيا لأولئك الذين لا يقتنون هاتفاً أرضياً في منازلهم، حيث إنّ هذه الخدمة، فهي لا تعتمد على خطوط الهاتف الثابت في تمديدها وتشغيلها، بالمقارنة مع التقنيات التقليدية للإنترنت مثل (ADSL).

وبعد ذلك دخلت سوق الإنترنت المحلية تقنية “الجيل الثالث” بداية العام 2010. وهي تتيح خدمات الإنترنت عريضة النطاق من خلال الجهاز الطرفي “الدنغل”، حيث أسهمت المنافسة على هذه الخدمة في انتشارها، و زيادة قاعدة اشتراكات الإنترنت بشكل عام في المملكة.

وبشكل عام أكد المسح تزايد انتشار استخدام خدمات الإنترنت بشكل عام – وبجميع تقنياتها – بين اوساط الأسر الأردنية عندما ارتفعت الى

47 % من الأسر الأردنية، مقارنة بنسبة 35 % النسبة المسجلة في العام السابق 2011، حيث كانت النسبة متفاوتة بين الحضر والريف، عندما سجلت 49 % في الحضر وحوالي 38 % في مناطق الريف.

وقال المسح: “تزداد أهمية الإنترنت على المستوى الدولي مع تنوع استخداماته وازدياد اعداد المستخدمين، ويمكن القول ان أهميته لا تنحصر فقط في مجال تبادل المعلومات، حيث اصبح يؤدي ادوارا اقتصادية واجتماعية وثقافية اضافة الى الدور السياسي والاعلامي”.

ويشار الى ان نتائج مسح ” الاحصاءات العامة” تتطابق والارقام الصادرة عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات والتي اظهرت مؤخرا نمو اشتراكات الإنترنت اللاسلكي عبر هذه التقنية بنسبة كبيرة بلغت 132 % خلال فترة سنة كاملة (من نهاية الربع الأول 2012 حتى نهاية الربع الأول من 2013).

وأظهرت إحصاءات صادرة أخيرا عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات أنّ عدد اشتراكات الإنترنت اللاسلكية بتقنية “الجيل الثالث” سجلت مع نهاية الربع الاول من العام الحالي قرابة 813 ألف اشتراك تتوزّع بين ثلاث شبكات رئيسية تقدّم خدمات الإنترنت عريض النطاق المتنقل عبر تقنية “3G”.

وبحسب إحصاءات هيئة الاتصالات زاد عدد اشتراكات الإنترنت المتنقل بتقنية “الجيل الثالث” بمقدار 462 ألف اشتراك، وبنسبة بلغ 132 % وذلك لدى المقارنة باعداد اشتراكات الخدمة المسجلة في نهاية الربع الأول من العام الماضي عندما سجلت قرابة 351 ألف اشتراك.

وتشهد سوق الإنترنت المحلية منافسة شديدة بين أكثر من تقنية وأكثر من مزود ضمن كل تقنية، ، ما أسهم في انخفاض الأسعار ضمن كل تقنية، حتى أصبحت بعض التقنيات أو بعض الشركات ضمن كل تقنية تعاني نتيجة المنافسة الشديدة، ويظهر واقع سوق الإنترنت الأردني أن هنالك أكثر من 11 مزودا لخدمات ADSL وحوالي 3 شركات للواي ماكس، وثلاث شركات تقدم خدمات الجيل الثالث.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.