هبوط النفط يدفع أوبك إلى أول عجز في المعاملات الجارية منذ 1998

طاقة و نفط
23 يونيو 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
هبوط النفط يدفع أوبك إلى أول عجز في المعاملات الجارية منذ 1998
860x484 (1)

قالت منظمة أوبك في تقرير نشر الأربعاء إن إيرادات صادراتها النفطية هبطت 46 في المئة في 2015 مسجلة أدنى مستوياتها في عشر سنوات وهو ما يظهر تأثير انهيار أسعار النفط على دخل المنتجين.

وهبطت أسعار النفط لتحوم حول 50 دولارا للبرميل وهو نصف مستوياتها في منتصف 2014 تحت ضغط تخمة المعروض. وقررت أوبك في نوفمبر تشرين الثاني 2014 عدم خفض الإنتاج حيث كانت تأمل في أن يؤدي هبوط الأسعار إلى تقليص إنتاج المنافسين إلا أن ذلك دفع الأسعار لمزيد من التراجع.

ومع انخفاض الدخل سجلت الدول الثلاث عشرة الأعضاء في أوبك عجزا مجمعا في المعاملات الجارية بلغ 99.60 مليار دولار في 2015 مقابل فائض قدره 238.10 مليار دولار في 2014.

وجنت تلك الدول 518.2 مليار دولار من صادرات النفط العام الماضي بحسب ما قالته أوبك في نشرة الإحصاءات السنوية وهو أقل مستوى من نوعه منذ 2005.

وقال التقرير “كانت آخر مرة سجلت أوبك فيها عجزا في المعاملات الجارية في 1998”. وهبطت الأسعار إلى عشرة دولارات للبرميل في ذلك العام نظرا لفائض المعروض العالمي.

وأضاف أن صادرات أوبك من النفط الخام ارتفعت بشكل “طفيف” العام الماضي إلى 23.60 مليون برميل يوميا بزيادة 1.7 في المئة عن 23.20 مليون برميل يوميا في العام الذي سبقه.

ولم تتضمن مطبوعة أوبك توقعات لدخل 2016. لكن تقريرا في وقت سابق هذا الشهر من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية قال إن إيرادات صادرات النفط في 2016 ربما تنخفض 15 في المئة قبل أن ترتفع في 2017.

وقال تقرير أوبك إن احتياطيات النفط الخام المؤكدة للمنظمة زادت 0.1 في المئة العام الماضي وحافظت أوبك على نصيبها من إجمالي الاحتياطيات العالمية عند 81.2 في المئة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.