مؤتمر أبناء رام الله ينهي أعماله بنجاح كبير المزيد على دنيا الوطن

admin
المؤتمرات العربية
admin23 يونيو 2014آخر تحديث : منذ 10 سنوات
مؤتمر أبناء رام الله ينهي أعماله بنجاح كبير المزيد على دنيا الوطن

اختتم مؤتمر أبناء رام الله في المهجر ال56 مساء اليوم السبت اعماله التي استمرت اسبوعا كاملا بالاعلان عن زيادة الدعم لصندوق الاستثمارالتابع لبلدية رام الله بمبلغ 100الف دولار مقدمة من قبل بنك فلسطين، ورفع مبلغ المعونة الطبية المقدمة من اتحاد ابناء رام الله في الولايات المتحدة بقيمة 125 الف دولار على مدار الخمسة سنوات القادمة.

جاء ذلك خلال حفل ختام مؤتمر أبناء رام الله في المهجر ال56 بحضور رسمي وجماهيري واسع، حيث القى كل من دولة رئيس الوزراء د.رامي الحمد الله ورئيس بلدية رام الله سعادة موسى حديد والقنصل الأميركي لدى فلسطين مايكل راتني وعيسى بابا رئيس المؤتمر وحنا فارس رئيس اتحاد ابناء رام الله في الولايات المتحدة بسام دعيبس  ونجمة غانم ممثلة الاتحاد في رام الله الكلمات الرسمية في الحفل.

وقال رئيس الوزراء رامي الحمد الله “إن تجسيد وحدة شعبنا في كافة أماكن تواجده، يبرهن للعالم أجمع أننا جميعا سواء كنا في الوطن أو المهجر، نمضي موحدين ومجتمعين لتحقيق أهدافنا الوطنية العادلة، فالعودة إلى الوطن تعزز الانتماء له، وتقوي العلاقة مع أبناء شعبنا، ويدعم نضالهم وكفاحهم من اجل نيل الحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال.

وخلال الحفل الذي حضره عدد من قناصل وسفراء الدول، ورجال دين واعضاء مجلس بلدية  رام الله وشخصيات رسمية وجميع المشاركين من ابناء رام الله المغتربين في المؤتمرأضاف الحمد الله: ” نتطلع اليوم، أكثر من أي وقت مضى، لتفعيل روابطكم مع وطنكم وزيادة استثماراتكم لتحقيق الرفاه والخير على أرضنا، فانخراطكم في مسيرة البناء والتنمية الوطنية يخلق الأمل لشعبنا وهو استثمار في رسم مستقبل أفضل لأبنائنا وبناتنا، وتنمية قدرتهم على الصمود والتحدي في وجه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي’.

واشار الحمد الله الى أن انعقاد المؤتمر يأتي في ظل ظروف صعبة ودقيقة، حيث يستمر الصمود البطولي الذي يسجله أسرانا البواسل لكسر قيود الاحتلال، خاصة المضربين عن الطعام منذ 59 يوما، والذين لا تزال إسرائيل تستمر في انتهاكاتها بحقهم، مشددا أن هذا الأمر يتطلب تحركا فاعلا وجديا من قبل المجتمع الدولي وكافة المؤسسات والمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية لإنقاذ حياتهم، وإلغاء الاعتقال الإداري، والإفراج عن جميع الأسرى وفي مقدمتهم الأسيرات، والأسرى القدامى والمرضى والأطفال، والأسرى النواب، والاسرى المحررين الذين أعيد اعتقالهم.

من جهته قال رئيس بلدية رام الله م. حديد ” نجد لزاما علينا جميعا بذل قصارى جهودنا لأن نعزز سبل التواصل فيما بيننا لنمهد الطريق أمام الاجيال القادمة .. وعيونُنا نَحوَ المستقبلِ الذيْ يليقُ بمدينتِنا وَبلادِنا، ونَعملُ دوماً لِنليق بالبلادْ، بروحِ الوِحدةِ المُعافاةْ  وبهذهِ التَعدُدية ِالفريدةِ بإيجابِيَتِها ، نُؤَكدُ قدرَتَنا وَعزيمَتَنا على فِعلِ الأِجملْ ، والأكثرُ نفعاً، كُلٌّ في مَجالهْ بقوةِ وكفاءةِ منطِقِنا وَحَقِّنا، وإننا بالتفافِنا حولَ قيادَتِنا الشرعيةْ فِي وِحدانيةِ الشعبِ والتمثيلْ نُفَوِّتُ الفرصةَ على كُلِّ المُتَربصينَ بنا وببلادِناوبِشعبِنا وقضيَتِنا، ونحنُ مستمرونَ في المسيرةِ دونَ تراجُعْ، نحوَ القدسِ العاصمةْ، وبناءِ الدولةِ الفلسطينيةِ المستقلةْ.

وتوجه حديد بالشكر لكل من الاتحاد الامريكي لرام الله فلسطين ، جميعة اتحاد أبناء رام الله، سرية رام الله الأولى، بنك فلسطين – الشريك الاستراتيجي لمؤتمر أبناء رام الله

كما شكر جميع مؤسسات المدينةِ وفعالياتِها وجمعياتِها والذين كانوا شركاء مخلصين على مدار أشهر تنظيم هذا المؤتمر. وعطوفة الدكتورة ليلى غنام محافظة محافظة رام الله والبيرة وحرس الرئيس الخاص وشرطة محافظة رام الله والبيرة والامن الوطني والدفاعِ المدنيْ والهلالِ الأحمرِ الفلسطينيْ والارتباط المدني والاتباط العسكري والخدمات الطبية العسكرية واعضاء المجلس البلدي وطواقم بلديةِ رام الله والموظفين والعاملين والمتطوعين ومديرة المؤتمر فاتن فرحات.

اما رئيس المؤتمر عيسى البابا فقال” أغتنم هذه الفرصة لأشكر كل منكم وأرحب به في وطنه، نيابة عن مدينتنا الحبيبة وعن أبناء رام الله في الولايات المتحدة” واضاف “قررنا أخيرا بعد 55 سنة أن نعود ونقيم ونحتقل بالمؤتمر السادس والخمسين في مدينتنا الحبيبة، ويشرف كل من بلدية رام الله والاتحاد الأمريكي لرام الله وسرية رام الله الأولى استضافة المؤتمر هنا في بلدتنا العظيمة”

رئيس الاتحاد الامريكي الجديد والذي تسلم منصبه في هذا الحفل بسام عويس  شكر جهود رئيس بلدية رام الله ورئيس الإتحاد ورئيس المؤتمرا ولجنة المؤتمر وكافة الأشخاص القائمين على عقد مؤتمر الاتحاد لأول مرة في رام الله ، واضاف “لقد تحملنا المحن على مر السنين وما وصلنا إليه اليوم هو دليل على تصميمنا بأن يتم الاعتراف بنا كحضارة مزدهرة، فعمق تصميمنا يكمن في قلب كل شخص جالس هنا الليلة، وبعملنا الدءوب يمكننا أن نحدث فرقا في عالم السياسة اليوم، الليلة، تراقصنا روح رام الله الحية، هذه الروح التي لطالما واجهت الحروب والأسى والاحتلال والوحشية، إلا أنها ما زالت الشعلة التي تغذي شعبنا بآفاق كبيرة من الأمل، وكلنا إيمان بأنه بينما ينغمس كل منا وراء أحلامه الخاصة، سنجتمع سويا كالعائلة لننهض بدولتنا بالرجل والمرأة كما يحاك الشعر بالحرف والكلمة، ولن يعيقنا ما تكبدناه من ظلم بل سيزيد من اتحادنا كأبناء رام الله، وسنستمر في سعينا للعدالة لأخواتنا وإخواننا في فلسطين المحتلة.

ينمو التعايش فيما بيننا عبر أجدادنا وأولادنا وأحفادنا للحفاظ على أهداف حضارتنا الأساسية من خلال كفاحنا من أجل مستقبل أفضل لوطننا.لننثر بذور زيتوننا في وجه من يحاول تكرارا تدميرنا. فنحن سويا كالزيتون دائم العطاء نتكأ على جذورنا ونحيى من جديد، نحن ملح هذه الأرض.

نجمة غانم ممثلة الاتحاد الأميركي في رام الله قالت إن لعقد المؤتمر هذا العام في رام الله تأثير اجتماعي وسياسي واقتصادي كبير ، فضلاً عن تأثيره العاطفي على الأفراد الذين يعيشون حالياً في رام الله، وعلى الذين يرون منكم في رام موطناً ثانياً.

وأضافت: “على الرغم من ذلك كله، أود أن أحثكم على المشاركة ودعم الأنشطة التالية: رحلة عيد الفصح، مشروع الأمل، البعثة الطبية، الصندوق التعليمي لضمان استمراريتها”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.