حلول غير جراحية لمكافحة علامات تقدم العمر تمامًا تقدمها “كوكونا

admin1 يونيو 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
حلول غير جراحية لمكافحة علامات تقدم العمر تمامًا تقدمها “كوكونا
BAQ_8592

: أقيمت مؤخراً في مركز “كوكونا” للجراحات التجميلية جلسة تعريفية تحت إشراف الدكتور سانجاي باراشار الاسم البارز والمعروف في عالم الجراحات التجميلية، وتناولت الجلسة أحدث التقنيات والحلول غير الجراحية لمكافحة علامات التقدم بالعمر، كما ألقى مجموعة من الأطباء في مركز كوكونا محاضرات حول نفس الموضوع منهم: الدكتورة داليا علي ابراهيم والدكتور مازن عرفة. وذلك بحضور مجموعة من وسائل الإعلام المختلفة.

  • وجه خالٍ من علامات تقدم العمر بفضل استخدام سائل شد الوجه وتقنية ألثيرابي (Ultherapy) وشفط الدهون بالليزر

تنجم علامات تقدم العمر بالوجه عن الآليات الثلاثة التالية:

  • نقص الحجم في بعض مناطق الوجه والذي يتجلى واضحًا في تهدل الجلد تحت العين والطيات الأنفية العميقة والألغاد
  • حدوث تغييرات في الأنسجة مثل التجاعيد والثنيات وبقع الشمس والتصبغات الجلدية على الأذرع
  • فقدان مرونة الجلد والذي يظهر بوضوح في ترهل الجلد والثنيات وطيات جلد الرقبة

تُلاحظ التغييرات المبكرة تحت العينين بظهور تجوف وتكون “الهالات السوداء” أو “تشوه منطقة مجرى الدموع”، ثم تشكّل أخدود عميق حول الفم. بعد ذلك، ستتم ملاحظة وجود نقص في حجم منتصف الوجه وخط الفك؛ مما يؤثر سلبًا على انسيابية تحديد الوجه المتألق إلى تحديد غير مستوٍ.

إضافة إلى ذلك، قد يوجد أيضًا تراكم دهون في مناطق معينة من الوجه تزيد من علامات تقدم العمر مثل دهون اللغد ودهون خط الفك والذقن المزدوجة. تعمل هذه الدهون على تغير شكل الوجه من وجه بيضاوي أو مثلث نضر إلى شكل كمثرى.

فيما يتعلق بالأشخاص أصحاب البشرة الرقيقة، فتسبب ديناميكية عضلات الوجه ظهور تجاعيد بالجلد تشبه آلة “الأكورديون”. يُطلق على التجاعيد المبكرة “التجاعيد الديناميكية”، وهي تلك التجاعيد التي تترك خطوطًا وثنيات دائمة تسمى “التجاعيد الثابتة”.

وختامًا، تَقِلُّ مرونة الجلد ويصبح رقيقًا ضعيفًا بمرور الوقت؛ الأمر الذي يؤدي إلى حدوث تراخٍ في الجلد وترهله في الجزء السفلي من الوجه والرقبة.

ترتبط كل مراحل تقدم سن البشرة السالفة الذكر ارتباطًا مباشرًا بالنمط الجيني لعملية ظهور علامات الشيخوخة والعوامل البيئية مثل الشمس والهواء الجاف وغيرها، وكذلك التغيرات الهرمونية والعادات الشخصية كالتدخين وتغيرات الجسم مثل زيادة الوزن والإصابة ببعض الأمراض.

من ناحية أخرى، هناك العديد من الخيارات غير الجراحية لتجديد شباب الوجه ونضارته والحد من ظهور علامات تقدم العمر بالوجه أو تأخيرها. هناك تقنيات وتكنولوجيات تتناول كل عامل من العوامل المتعددة التي تؤثر في ظهور علامات تقدم العمر بالوجه على حدة، إضافة إلى إمكانية استخدامها في توليفات مختلفة.

هناك دراسات شاملة وموسعة وأدلة طبية تثبت قيمة أهمية هذه التقنيات وفاعليتها.

  • تُحسِّن تقنية ألثيرابي (Ultherapy) والموجات اللاسلكية (Radiofrequency) وأجهزة الليزر نسيج الجلد وتوحد لونه دون أي تدخل جراحي أو حقن.
  • يستخدم مصطلح “سائل شد الوجه” لوصف التقنيات التي تعتمد على حقن الوجه في المناطق التي بها مشكلة نقص في الحجم.
  • تتضمن تقنية “شد الوجه بالخيوط الدقيقة” استخدام الخيوط الجراحية والخيوط الدقيقة لمعالجة ترهل الجلد
  • تعد تقنية شفط الدهون بالليزر إجراءً بسيطًا لتعديل شكل الوجه من الكمثرى إلى البيضاوي المليء بالنضارة والشباب.

 

سائل شد الوجه

يعد استخدام سائل شد الوجه من الإجراءات الجديدة والمتقدمة لشد الوجه وإعادة الشباب والنضارة إليه. تتضمن هذه العملية استخدام حقن البوتولينوم توكسين وحقن المواد المالئة (الفيلر) وحقن الدهون الصغيرة (Microfat).

من أبرز علامات تقدم سن البشرة هي “المثلث الذهبي للوجه”، وهو عبارة عن خطوط حول العين والفم.

فيما يلي بعض المشكلات التي تظهر مع تقدم العمر وأسلوب الحياة والعوامل البيئية: الدوائر الجاحظة تحت العينين والانتفاخات تحت العين والخطوط التي تظهر عند الابتسام والخطوط العميقة حول الأنف والفم المتدلي والألغاد.

عادةً أول ما يلاحظه الناس في وجهك هو عيناك أو شفتاك،

ومن ثّم يتشكل أول انطباع فوري لديهم عن عمرك وطاقتك ومعدل الإرهاق الذي تعاني منه. في كثير من الأحيان تشعر بالاسترخاء والراحة والحيوية، بينما تبدو للآخرين مرهقًا جدًّا.

لذا؛ فإن الحد من علامات الإجهاد هذه يعد أمرًا تحفيزيًّا للغاية للأشخاص الذين يعانون من مثل هذه المشكلات. ومن أمثلة ذلك تخفيف بروز هذه الخطوط كي يبدو هؤلاء الأشخاص في قمة حيويتهم، وليتحلوا بمزيد من الثقة.

لذلك تعد الجرعات السائلة مثل البوتوكس والمواد المالئة (الفيلر) علاجًا رائعًا لتقليل علامات تقدم سن البشرة.

تستخدم حقن البوتولينوم توكسين لإرخاء عضلات الجبين والتجاعيد حول العين؛ مما يعمل على تقليل المظهر غير الجيد للجلد الذي يشبه آلة الأكورديون الموسيقية، فضلًا عن تقليل التجاعيد. تساعد هذه الحقن أيضًا في شد جلد خط الفك وجلد الرقبة عن طريق إرخاء العضلات.

تعد حقن المواد المالئة (الفيلر) مفيدة لملء الفراغات البارزة في منطقة الصدغ وتحت العين ومنتصف الوجه وعظام الخد والمنطقة المحيطة بالفم والألغاد.

يعد حقن الدهون الصغيرة (Microfat) من أحدث وسائل العلاج حيث تتم إزالة الدهون من الفخذين أو البطن وجزيئات صغيرة من الدهون وبعض الخلايا الجذعية ليتم حقنها بالوجه؛ مما يحسن من الحجم ويشد الجلد، فضلًا عن أنها تساعد في تحسين جودة الجلد من خلال تحفيز الأرومة الليفية في حال انخفاض نشاط تحفيز محتوى الكولاجين في الجلد.

تقنية ألثيرابي (Ultherapy)

كيف تعمل تقنية ألثيرابي (Ultherapy)؟

تحفز تقنية ألثيرابي التي تعمل بالموجات فوق الصوتية الإيلاستين والكولاجين، وتساعد في إنتاجهما عميقًا تحت الجلد. تتميز هذه التقنية بأنها غير جراحية تمامًا؛ حيث تعمل على شد الأنسجة بدون إخفاق أو حدوث آثار جانبية.

الشيخوخة هي حقيقة لا مفر منها، لذا؛ فكلما تقدمنا في السن ضعف إنتاج الكولاجين والإيلاستين؛ مما يسبب ترهل الجلد. ينجم عن نقص الإيلاستين ظهور خطوط الجبين أو ترهل جلد الرقبة أو ظهور تجاعيد على الوجه/الصدر.

تعمل تقنية ألثيرابي (Ultherapy) من الداخل للخارج لشد الجلد دون تدخل جراحي على عكس تقنية الموجات اللاسلكية أو الليزر التي تعمل من الخارج للداخل. لذا؛ يعد الفرق الأساسي أو الميزة الرئيسية لاستخدام تقنية ألثيرابي (Ultherapy) هو أنها تتغلغل عميقًا في الجلد حتى 4.5 ملم دون الإضرار بسطح الجلد. جدير بالذكر أنه لا يمكن الوصول إلى هذا العمق إلا من خلال تدخل جراحي، ومن ثم تعد تقنية ألثيرابي (Ultherapy) بديلًا فعَّالًا لعمليات شد الوجه بدون تدخلات جراحية.

مميزات وفوائد تقنية ألثيرابي (Ultherapy):

  • الحصول على جبين مرتفع
  • الحصول على جلد رقبة مشدود
  • شد في منطقة تحت الذقن
  • الحصول على صدر ناعم
  • نتائج طبيعية للغاية
  • خلو المواد المالئة من السموم
  • لا توجد تدخلات جراحية
  • تقنية تعمل بالموجات فوق الصوتية
  • تأثير ومفعول يدوم طويلًا

2-تحديد الوجه وشده بلا تدخلات جراحية

يعد تحديد الوجه وشده بلا تدخلات جراحية من العمليات المطلوبة بشدة الآن. لذا؛ وجب علينا تنبيه العملاء لمعرفة الفرق بين شد الجلد وشد الوجه، وهما عمليتان مختلفتان تمامًا.

فيما يتعلق بشد الجلد، نحن في الواقع نحسن من جودة الجلد من حيث الترهل حتى يصبح مشدودًا ونضرًا، بينما يتعلق علاج شد الوجه بشد الجلد المترهل باستخدام التقنية الحديثة التي تتطلب تدخلاً جراحيًّا ويدوم مفعولها طويلًا وهي تقنية ألثيرابي (Ultherapy).

تستغل تقنية ألثيرابي (Ultherapy) استجابة الجسم التجديدية لشد الجلد تدريجيًّا وبرفق في مناطق الحاجب وتحت الذقن والرقبة والخطوط الرقيقة والتجاعيد الموجودة على الصدر.

أما للجلد الرقيق المترهل، فينصح باستخدام الموجات اللاسلكية الأحادية القطب والثنائية القطب مع ثبات العضلات. صُممت طاقة الموجات اللاسلكية لتسخين الجلد. ويساعد هذا التسخين في إنتاج الجسم لمادة الكولاجين مما يؤدي إلى شد الجلد. للحصول على أفضل النتائج، ينصح بإجراء من 5 إلى 6 جلسات علاجية متتالية. يمكن أن يساعد تثبيت العضلة بالتيار الكلفاني في تحسين شكل الوجه ويجعل خلايا الوجه تبدو مشدودة للغاية.

تستجيب الجفون المرتخية، بوجه خاص، جيدًا لمزيج من الليزر الكربونى المتقطع (Fractional CO2 laser) والموجات اللاسلكية وتثبيت العضلات حول العينين. لن تظهر النتائج قبل فترة تتراوح بين أربعة وستة أشهر بعد الجلسات العلاجية، ولكن تأكد أن الفرق سيكون مذهلًا.

تتغلغل أشعة الليزر الكربونى المتقطع (Fractionated CO2 Laser) تحت سطح الجلد؛ مما يساعد في تحفيز إنتاج الكولاجين، والتقليل من الخطوط الدقيقة والتجاعيد وندبات حب الشباب وتحسن لون البشرة ومستوى شدها.

يعد العلاج بأشعة الليزر الكربونى المتقطع (Fractionated CO2 laser) خيارًا جيدًا للأشخاص الطامحين في تحسن لون الجلد ونسيجه. ربما تسبب كل جلسة علاجية احمرارًا بالجلد وظهور بقع بنية اللون. هذان العَرَضان سيتحسنان في فترة الشفاء التي تتراوح بين 5 و7 أيام. للحصول على أفضل النتائج، خطِّط لعمل جلستين أو ثلاث جلسات علاجية تفصلها عدة أسابيع.

تتغلغل أشعة نابض الضوء المكثف (IPL) وأشعة الليزر تحت الجلد لتصل إلى طبقة أعمق من الجلد تسمى الأدمة. تُستخدم نبضات هذه الأشعة في تسخين الخلايا المستهدفة وتدميرها، وتحفيز إنتاج خلايا جديدة. يعمل نابض الضوء المكثف (IPL) على الحد من الاحمرار المرتبط بمرض الوردية، أو تفتيح الهالات السوداء تحت العين التي تسببها مجموعات من الأوعية الدموية الظاهرة تحت الجلد. تعمل جلسات IPL العلاجية المتعددة على تبخر الأوعية الدموية مما يجعلها غير مؤذية لسطح الجلد. إضافة إلى ذلك، يعمل IPL على إزالة التصبغات غير المرغوبة (مثل الكلف وبقع الشمس وبقع الشيخوخة) من خلال تدمير الخلايا المتصبغة.  وكذلك يحفز IPL إنتاج الكولاجين؛ مما يساعد في تقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد.

إذا كانت ثنيات الجبين تُسبِّب لك إحباطًا، فالحل المؤقت هو حقن البوتوكس (Botox). تساعد الجرعات الصغيرة في إرخاء عضلات الوجه المشدودة التي تسبب التجاعيد حول العين وخطوط العبوس التي تظهر على الجبين وما شابه ذلك. يستغرق الحقن دقائق قليلة معدودة.

يُستخدم محلول حمضي في التقشير الكيميائي لتقشير الطبقات الخارجية من الجلد. غالبًا ما يحتوي المحلول على مزيج من حمض الجليكوليك أو حمض اللبنيك أو حامض الساليسيليك أو الفينول أو حمض الخليك الثلاثي الكلور (TCA). يستغرق وضع المحلول فقط 15 دقيقة. ربما يسبب المحلول تهيجًا بالجلد. خلال الأيام القليلة المقبلة، تتقشر الطبقات العليا من الجلد، ثم تظهر طبقة جديدة ناعمة ونضرة.

ربما تساعد سلسلة من الجلسات العلاجية في تقليل بقع الشيخوخة والخطوط الدقيقة حول الفم والعينين وندبات حب الشباب والتجاعيد الناجمة عن أضرار أشعة الشمس أو تقدم العمر.

تساعد المواد المالئة التجميلية في الحد من تجاعيد الوجه وثنياته من خلال تحفيز الخلايا الموجودة تحتها.

أصبحت المواد المالئة اليوم متطورة بما يكفي لعلاج مشكلات أكبر من علاج الخطوط الدقيقة والتجاعيد. إضافة إلى ذلك تخفي المواد المالئة علامات الإجهاد المتمثلة في الانتفاخات والهالات السوداء تحت العينين. فعن طريق ملء المنطقة الجوفاء تحت العين تقلل هذه التقنية من الانتفاخ واللون الغامق تحت العينين، فضلًا عن تحسين مظهر المنطقة الغائرة غير المستحب. وكذلك تقوم بتصحيح الحجم وتُحسِّن من مظهر عظم الخدود.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.