ضمن المطارات الأكثر محافظة على البيئة مطار «أبوظبي الدولي»

6 يوليو 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
ضمن المطارات الأكثر محافظة على البيئة مطار «أبوظبي الدولي»

2140

حصل مطار أبوظبي الدولي، وللمرة الثالثة، على شهادة الاعتماد العالمية في إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات، في درجة «المسح»، ضمن برنامج المجلس الدولي للمطارات في اعتماد إدارة الانبعاثات الكربونية لقطاع المطارات، وذلك للالتزام بالحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وكان مطار أبوظبي الدولي أول مطار خارج أوروبا يحصل على شهادة الاعتماد العالمية في إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات عام 2011، وفي عام 2013 جدد المطار شهادة اعتماده للمحافظة على مستوى «المسح» ضمن البرنامج.

وبادرت مطارات أبوظبي هذا العام بالتقديم على الاعتماد للمرة الثالثة من خلال تحديد مصادر الانبعاثات ضمن الحدود التشغيلية المباشرة لمطار أبوظبي الدولي، وفقاً للمعايير التي نص عليها بروتوكول الغازات الدفيئة وحساب انبعاثات الكربون السنوية، وإعداد تقرير البصمة الكربونية.

وبعد ذلك يتم التحقق من البصمة الكربونية من قبل طرف ثالث مستقل وفقاً لمعايير «الآيزو» 14064 (تقدير كمية انبعاثات الغازات والاحتباس الحراري). وتشكل البصمة البيئية للمطار معياراً لتحديد النشاطات والأهداف المستقبلية.

وصرح المهندس أحمد الهدابي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطارات أبوظبي: «أن الكفاءة التشغيلية لمطار أبوظبي الدولي مرتبطة بشكل وثيق بالأثر البيئي، وفي حين يعمل المطار بكفاءة عالية تلتزم مطارات أبوظبي بالمساهمة في الحد من انبعاثات الغازات والاحتباس الحراري ليكون لها تأثير إيجابي على البيئة المحلية والعالمية.

ويعد التصميم المستدام أحد أبرز المعايير الأساسية المعتمدة في تطوير مبنى المطار الجديد، الذي يعد أحد أكبر مشاريع البنى التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما سيضع معايير جديدة لبناء وتشغيل المطارات على مستوى عالمي».

يذكر أن برنامج اعتماد إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات هو برنامج مستقل تديره شركة «WSP» للبيئة والطاقة، وهي شركة عالمية للاستشارات تم تعيينها من قبل مجلس المطارات الدولي في أوروبا لفرض معايير الحصول على شهادة الاعتماد للمطارات سنوياً.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.