صندوق قطري يشتري هريتدج أويل البريطانية مقابل 1.6 مليار دولار

admin30 أبريل 2014آخر تحديث : منذ 10 سنوات
صندوق قطري يشتري هريتدج أويل البريطانية مقابل 1.6 مليار دولار

Qatar PM Sheikh Hamad Bin Jassim al Thani attends International Conference Of Council for Arab and International Relations, in Kuwait Cityوافقت شركة هريتدج أويل البريطانية على عرض استحواذ بقيمة 924 مليون جنيه استرليني (1.6 مليار دولار) قدمه صندوق مملوك لرئيس تنفيذي سابق لصندوق الثروة السيادي القطري.

وقالت هريتدج أويل التي يتركز إنتاجها الرئيسي في نيجيريا يوم الأربعاء إنها توصي بقبول عرض نقدي قيمته 320 بنسا للسهم ويتضمن علاوة سعرية نسبتها 25 بالمئة عن سعر الإغلاق في اليوم السابق للإعلان عن العرض.

وقدم العرض شركة المرقاب كابيتال وهي صندوق استثمار خاص تابع للشيخ القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وعائلته.

ويعتبر الشيخ حمد الذي كان يتولى منصب الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار حتى العام الماضي صاحب الفضل في جعل صندوق الثروة السيادي القطري واحدا من أكثر المستثمرين المرغوبين في العالم إذ رفع أسهم شركات قيادية وعلامات تجارية فاخرة وعقارات راقية.

وأبرم أنتوني باكنجهام أكبر مساهمي هريتدج أويل الذي يملك حصة نسبتها 34 بالمئة في الشركة المدرجة على مؤشر فايننشال تايمز 250 اتفاقا مع المرقاب كابيتال للاحتفاظ بحصة نسبتها 20 بالمئة في الشركة البريطانية لمدة خمس سنوات.

وارتفع سهم هريتدج 22 بالمئة إلى 312.4 بنس بحلول الساعة 0756 بتوقيت جرينتش بعد أن صعد نحو 50 بالمئة على مدى الأشهر الاثنى عشر السابقة قبل فتح السوق يوم الأربعاء.

وقال محللون إن هذه الصفقة لها مردود إيجابي على قطاع الاستكشاف والإنتاج.

وتهتم المرقاب كابيتال بالاستفادة من الإنتاج النفطي المتنامي لهريتدج في نيجيريا ومحفظتها الخاصة بعمليات الاستكشاف التي تضم مناطق في تنزانيا وبابوا غينيا الجديدة.

وضخت هيريتدج التي تتخذ من جيرزي في بريطانيا مقرا لها استثمارات في حقل نفط نيجيري كان مملوكا لشركة النفط الكبرى شل في صفقة قيمتها 850 مليون دولار أبرمت عام 2012 بينما باعت حقل غاز اكتشفته في كردستان. وكانت الشركة باعت في السابق حقول نفط اكتشفتها في أوغندا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.