قالت شركة “توتال” العالمية، إنها ستواصل عملها باليمن خلال الفترة المقبلة، ضمن العقود المبرمة مع السلطات المحلية للعمل في قطاع الغاز الطبيعي.
وأوضحت الشركة الفرنسية، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن ما ذكر مؤخراً حول مغادرتها اليمن بشكل نهائي غير دقيق، وما حدث أنها قامت بإنهاء العلاقة مع عمالها وموظفيها العاملين بأحد مشاريعها، في حضرموت، لانتهاء العقد المبرم مع السلطات الحكومية.
وأضافت الشركة، أنها وصلت إلى مراحل متقدمة من المباحثات مع السلطات الحكومية في اليمن، لتسليم القطاع 10، وكافة العمليات المرتبطة به في أقرب وقت ممكن، مؤكدة التزامها واحترامها الكاملين، لجميع المتطلبات القانونية المترتبة عليها، تجاه عملية التسليم، وفقاً للأناضول.
وبدأت “توتال” العمل في اليمن، قبل 29 عاماً في مجال الاستكشافات النفطية، إلا أن تراجعاً في الإنتاج لدى كافة الشركات العاملة في البلاد طرأ، تزامناً مع توتر الأوضاع الأمنية التي ازدادت حدتها مطلع العام الجاري، وما تبعه من ضربات جوية للتحالف الذي تقوده السعودية ضد مسلحي الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وأشارت الشركة في تصريحها، أن انتهاء عقد العمل في القطاع 10، لا يعني انتهاء التزاماتها وأعمالها كافة في اليمن ومغادرتها، معلقة: “هنالك استثمارات بعقود منفصلة متعلقة بالغاز الطبيعي مبرمة مع السلطات اليمنية، وهي عقود سارية المفعول”.
وتعد “توتال” أكبر مستثمر أجنبي في قطاع النفط والغاز باليمن، وتقود تحالفاً دولياً لتشغيل مشروع الغاز الطبيعي المسال بنسبة 39.62%، وهو أكبر استثمار في تاريخ البلاد.
وأشارت شركة “توتال” إلى أنها ستتعاون مع الحكومة اليمنية فيما يتعلق بإعادة توظيف عمالها المسرحين مع المشغل الجديد لـ”القطاع 10″ في حضرموت، شرقي البلاد.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-8UA