سحر دبي يستقطب 1.3 مليون سائح شهرياً

سياحة
15 يوليو 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
سحر دبي يستقطب 1.3 مليون سائح شهرياً

355 1 2 - مجلة مال واعمال

رفدت الأسواق العشرون الرئيسية المصدرة لزوار دبي، فنادق الإمارة بأكثر من 5.3 مليون سائح خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، ليصل إجمالي الزوار إلى نحو 7.26 مليون سائح من مختلف أنحاء العالم، وفقاً لإحصاءات دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي.
وتفوقت دبي على جميع الأسواق الأقليمية في مستويات الإشغال خلال الأشهر الخمسة الأولى والتي بلغت 82%، بعد أن سجلت جميع فئات الفنادق في دبي أداءً إيجابياً خاصة من فئة 4 نجوم والفنادق من فئة 1-3 نجوم إلى جانب الشقق الفندقية المتوسطة والتي سجلت إشغالاً بنسبة 84%، فيما سجلت الفنادق من فئة 5 نجوم إشغالاً بنسبة 81%، فيما سجلت فنادق الأربع نجوم متوسط إشغال بلغ 82%.
وأظهرت البيانات ارتفاع الطاقة الاستيعابية للمنشآت الفندقية في الإمارة لتصل إلى 110626 غرفة مقارنة مع 104436 غرفة بنمو 6%، كما ارتفع عدد المنشآت الفندقية بنسبة 2% إلى 694 منشأة مقارنة مع 680 منشأة.

واستطاعت المدينة أن تدخل أكبر 10 أسواق في العالم من حيث الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية في العالم، حسب ما جاء في التقرير الشهري لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي.
وتتفوق دبي على مدن عالمية عريقة مثل نيويورك ولندن في عدد السياح الدوليين. وبلغ عدد الليالي التي قضاها الزوار خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري نحو 13.14 مليون ليلة فندقية بنمو 1% مقارنة مع الفترة ذاتها من 2017، حيث بلغ متوسط مدة إقامة الفرد نحو 3.6 ليلة، فيما انخفض العائد على الغرف الفندقية المتاحة ليصل إلى 429 درهماً مقارنة مع 462 درهماً، كما تراجع معدل سعر الغرفة ليصل إلى 525 درهماً مقارنة مع 546 درهماً، في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وحافظت الهند على صدارة الأسواق العشرين المصدرة لزوار دبي بنحو 963 ألف زائر، ثم السعودية بنحو 630 ألف زائر بانخفاض قدره 6%، ثم المملكة المتحدة بإجمالي عدد بلغ 531 ألف زائر بانخفاض قدره 7%، ثم الصين بنحو 401 ألف زائر بنمو 9%، ثم روسيا بنمو 77% ليصل إلى 391 ألف زائر، ثم السوق العماني بنحو 330 ألف زائر بتراجع 9% ثم السوق الأمريكي بنمو 1% ليصل إلى 281 ألف زائر، ثم السوق الألماني بنحو 278 ألف زائر بنمو 12% و باكستان 207 آلاف زائر بتراجع 25%.
وأسهمت أوروبا الغربية بنحو 22% من إجمالي عدد الزوار إلى دبي، ثم مجلس التعاون الخليجي الذي استحوذ على 16% من الزوار، واستحوذت منطقة جنوب آسيا على 17% من الزوار، وشكلت منطقة شمال وجنوب شرق آسيا ما نسبته 11%مدعومة بزيادة في عدد الصينيين، وهي النسبة ذاتها التي ساهمت بها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بينما شكلت كل من روسيا ومنطقة البلقان، بما فيها رابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية 10%، وجاءت مساهمة الأمريكتين بنسبة 6%، وإفريقيا بنسبة 5%، وأستراليا بنسبة 2%.
ورسخت دبي مكانتها كأكبر الأسواق الفندقية في العالم، حيث تصدرت الإمارة مدن العالم من حيث عدد الفنادق والغرف قيد الإنشاء والتخطيط، وفقاً لتقرير حديث صادر عن مؤسسة «توب هوتيل بروجكتس» المتخصص في بيانات المشاريع الفندقية الجديدة.
قال التقرير، الذي جاء تحت عنوان «هوتيل كونتسركشن 2018»، إن دبي تحتضن أكبر عدد من المشاريع الفندقية الجديدة قيد الإنشاء أو في مرحلتي التخطيط وما قبلها ومرحلة الرؤية، مشيراً إلى أن دبي جاءت في صدارة المدن العالمية في عدد المشاريع الفندقية بنحو 161 فندقاً، حيث تجاوزت دبي العديد من الأسواق الفندقية مثل لندن التي جاءت في المرتبة الثانية بنحو 76 فندقاً و«شنغهاي» في المرتبة الثالثة 51 فندقاً و«نيويورك» في المرتبة الرابعة ب 44 فندقاً.
وأشار التقرير إلى أن دبي تشهد عدداً كبيراً من الغرف الفندقية قيد الإنشاء والتخطيط بنحو 107723 غرفة وشقة فندقية، وذلك بفارق كبير جداً ما بين «لندن» التي جاءت في المركز الثاني وسجلت 14374 غرفة، ثم «شنغهاي» في المركز الثالث ب 12515 غرفة.
وجاءت الإمارات في المركز الرابع كأكبر الدول من حيث عدد المشاريع والغرف الفندقية قيد الإنشاء والتخطيط والتطوير، بعد أن سجلت الدولة 222 مشروعاً فندقياً جديداً، تتضمن 126576 غرفة فندقية. وجاءت الولايات المتحدة في المركز الأول بنحو 1026 فندقاً يوفر 208266 غرفة فندقية ثم الصين في المركز الثاني ب 763 فندقاً يتضمن 196079 غرفة وألمانيا في المركز الثالث بنحو 366 فندقاً يوفر 56765 غرفة.
وحققت دبي خلال الربع الأول من عام 2018 أعلى معدلات الإشغال الفندقي، وأعلى متوسط لسعر الغرفة، وأعلى إيرادات للغرفة الواحدة متفوقة على جميع أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حسب أحدث تقرير لشركة إرنست ويونغ (EY) حول قطاع الضيافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.