دبي تعود إلى النشاط السياحي حذرة من وباء كورونا

أخبار الإمارات
10 مايو 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
دبي تعود إلى النشاط السياحي حذرة من وباء كورونا

dubai1 - مجلة مال واعمال

في منطقة مارينا دبي التي لطالما جذبت السياح، تصطف العشرات من اليخوت البيضاء عند الميناء لا تتحرك، فيما تعيش الشركات العاملة في مجال الخدمات المترفة التي تشتهر بها الإمارة حالة من عدم اليقين في مواجهة أزمة فايروس كورونا المستجد.

واختفت الحشود المعتادة من سياح صينيين أو بريطانيين أو روس عند الممشى في المنطقة التي بنيت على قناة مائية اصطناعية.

وتعد السياحة أحد أبرز مصادر الدخل في الإمارات، حيث شهدت دبي تدفق السياح في العام الماضي، وأصبحت المركز الرئيسي للأعمال والسياحة في الشرق الأوسط، بفضل شواطئها، وفنادقها الفاخرة، ومراكز التسوق الراقية.

وكانت الإمارات قد أوقفت جميع الرحلات القادمة للبلاد منذ 24 مارس الماضي.

يقول مدير مشارك في شركة لتأجير اليخوت، “هناك خسارة بنحو 95 في المئة إن لم تكن 100 في المئة من الأعمال”.

ومع توقف حركة النقل الدولي وتطبيق إجراءات الحجر الصحي، اضطر الشاب الفرنسي الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه إلى وقف خدمات تأجير اليخوت السياحية وجلسات الصيد في منتصف مارس الماضي، “بشكل مفاجئ”.

ويوظف قطاع الخدمات في إمارة دبي مئات الآلاف من العمال الأجانب الذين يعملون في المراكز التجارية الضخمة وغيرها.

وتقدّم دبي التي يقيم فيها نحو 3.4 مليون شخص من أكثر من 200 جنسية، بحسب السلطات، نفسها على أنّها “مدينة ذكية” تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والتقنيات الإلكترونية والتطبيقات الهاتفية لإنجاز المعاملات عن بعد.

ومع تسجيل الإمارات 546 إصابة بفايروس كورونا المستجد بينها 11 وفاة، أعلنت السلطات الإماراتية إعادة فتح المراكز التجارية مع فرض إجراءات رقابية وقيود صحية بالإضافة إلى منع التجول في الليل.

ومنذ الأيام الأولى للأزمة، سارعت العديد من المنشآت السياحية إلى وضع جميع مرافقها ولاسيما الغرف الفندقية في تصرف الجهات الصحية، بهدف استخدامها في أغراض الحجر الصحي للمصابين، حيث تحولت بعض هذه المنشآت إلى مستشفيات ميدانية مجهزة بجميع المعدات والمستلزمات الطبية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.