“جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق” تناقش “القيمة المضافة لإدارة المرافق الشاملة” في السعودية

صحة
13 نوفمبر 2018آخر تحديث : منذ 5 سنوات
“جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق” تناقش “القيمة المضافة لإدارة المرافق الشاملة” في السعودية

ورشة تفاعلية لبحث دور إدارة المرافق في تحسين خدمات المنشآت الطبية والصحية

Image - مجلة مال واعمال

سلّطت “جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق” الضوء على موضوع “القيمة المضافة لإدارة المرافق الشاملة”، في خطوة سبَاقة لتعزيز الوعي حول ضرورة تبني نموذج أعمال قائم على الاستدامة والإنتاجية ضمن قطاع إدارة المرافق في دول الخليج العربي. وجاء ذلك خلال ورشة العمل التي عقدتها الجمعية مؤخراً في مدينة الدمام في المملكة العربية السعودية بعنوان “القيمة المضافة لإدارة المرافق الشاملة”، وذلك بحضور نخبة من المتحدثين الرسميين الذين استعرضوا الأهمية المتنامية لإدارة المرافق، لا سيّما ضمن قطاع الرعاية الصحية؛ مع التركيز على تأثيراتها الإيجابية على جوانب الصحة والسلامة والإنتاجية والتي تعتبر ركائز أساسية لضمان سعادة ورفاهية الفرد والمجتمع.

وتمثل ورشة العمل، التي أقيمت في مقر “برنامج الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لتنمية الشباب”، استكمالاً للجهود الحثيثة التي تقودها “جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق” لدفع عجلة الابتكار والتميز ضمن قطاع إدارة المرافق في الخليج العربي، من خلال إثراء المعرفة وتشجيع تبادل أنجح التجارب ونشر أفضل الممارسات وأحدث الاتجاهات الدولية الناشئة التي من شأنها تسريع وتيرة نمو واستدامة القطاع الحيوي. وترافقت ورشة العمل مع “ملتقى تواصل”، الذي يندرج في إطار الملتقيات والنشاطات التفاعلية الهادفة إلى مناقشة السبل المثلى للارتقاء بإدارة المرافق، وفق دعائم متينة قوامها البحث والتطوير والتعليم والابتكار والاستدامة.

وأوضح المهندس عائض القحطاني، عضو مجلس إدارة “جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق”، بأنّ إدارة المرافق تكتسب أهمية استراتيجية متنامية باعتبارها حجر الأساس لخلق قيمة أكبر وتقديم خدمة أفضل مع تخفيض التكلفة التشغيلية وتعزيز كفاءة الطاقة وفق أعلى معايير الاستدامة، بما يضمن إدارة المرافق بسلاسة وفاعلية من أجل خلق بيئة تلبي متطلبات مستخدمي المرافق مع المحافظة في الوقت ذاته على قيمة الأصول طيلة دورة حياتها، لافتاً إلى أنّ ورشة العمل شكلت منبراً مثالياً لاستعراض القيمة المضافة لإدارة المرافق الشاملة، مع التركيز على كيفية مطابقة القطاع الحيوي في دول الخليج العربي لأفضل الممارسات العالمية التي من شأنها تعزيز قدرته التنافسية على الخارطة العالمية.

وأضاف القحطاني: “تمثل ورشة العمل تتويجاً لمساعينا المستمرة لإيجاد سبل فاعلة لتلبية الاحتياجات المتنامية لمديري الأصول ومالكي العقارات، لا سيّما على صعيد توفير خدمات عالية المستوى تتواءم وأعلى معايير الاستدامة والكفاءة. وتمحور تركيز الورشة الأخيرة حول دور إدارة المرافق في تحسين مستوى المنشآت الطبية والصحية، بما ينعكس بصورة إيجابية على الخدمات المقدمة للمرضى والمراجعين والموظفين. ويدفعنا نجاح الورشة الأخيرة إلى مواصلة تنظيم فعاليات مماثلة لتعزيز الوعي حول أهمية إدارة المرافق في تحقيق قيمة مضافة على كافة المستويات، لا سيّما سلامة الموظفين والعاملين في قطاع الرعاية الصحية والمرضى ضمن المستشفيات والمراكز الطبية.”

ويجدر الذكر بأنّ ورشة عمل “القيمة المضافة لإدارة المرافق الشاملة” أقيمت بإشراف بيتر بريستشل، مدير عام “دريس وسومر العالمية”؛ حيث تناولت محاور عدة هي؛ ماهية “القيمة المضافة” في سياق عملي للميزانيات والتكاليف، وكيفية تنظيم إدارة المرافق الشاملة، وأمثلة عملية على القيمة المضافة في إدارة المرافق لجميع المنظمات الربحية وغير الربحية. كما ناقشت الورشة سبل مواجهة التحديات التي تواجه الأصول والمنشأت الأكثر أهمية وتعقيداً مثل المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية، إلى جانب الطرق الخمس الأكثر فعالية لتحقيق القيمة المضافة في المرافق، لا سيّما المستشفيات. وتخللت الورشة حلقة نقاش تفاعلية بإدارة بريستشل وبمشاركة كل من المهندس سلطان الخريصي، مدير عام التشغيل والصيانة في “الهيئة الملكية بالجبيل”؛ والمهندس نايف الطراد، المدير التنفيذي للتشغيل في “مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام”؛ وعلي المنجم، مستشار تحسين الأداء في “أرامكو السعودية”؛ والمهندس محمد سالم باتل، مدير إدارة المرافق في “شركة تدبير العقارية”؛ والدكتور عبدالعزيز سعود المحسن، أستاذ مساعد في قسم هندسة المباني في “جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل”. كما حظيت ورشة العمل برعاية كل من شركة “تدبير” و”مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام” وشركة “دريس وسومر”، إلى جانب دعم استراتيجي من “الهيئة الملكية للجبيل وينبع” و”مركز التدريب الوطني لإدارة المنشآت والضيافة” (فهم).

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.