تقرير لـ EY‘ يتوقع نمو عائدات الفيديو عبر الانترنت بنسبة سنوية 22% حتى العام 2021

تحليل اقتصادي
13 يناير 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
تقرير لـ EY‘ يتوقع نمو عائدات الفيديو عبر الانترنت بنسبة سنوية 22% حتى العام 2021

انطلاق كابسات (الأحد) بمشاركة أكثر من 1000 علامة وشركة واستعدادات لاستقبال ما يزيد على 13,000 خبير من قطاعات الإعلام المختلفة

NRIPENDRA SINGH

تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نموا كبيرا في الاستهلاك الرقمي يعتبر من بين الأسرع على مستوى العالم، الظاهرة المدفوعة بنمو التعداد السكاني لدول المنطقة والتحسن المستمر في الاتصالات المتحركة وتفاقم منصات التدفق الشبكي في الأسواق.

هذا ملخص تقرير نشرته إرنست ويونغ (EY)بالتعاون مع مركز دبي التجاري العالمي قبيل انطلاق ’كابسات، المنصة الرائدة في عالم البث والإنتاج وتقديم المحتوى والإعلام الرقمي والأقمار الصناعية في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب أسيا، والمقررة يوم غد (الأحد) في مركز دبي التجاري العالمي.

ويسلط التقرير الذي أعدته EY، إحدى أكبر شركات تقديم الخدمات الاحترافية على مستوى العالم تحت عنوان ’فيديونوميكس‘، على النمو الكبير في عائدات الإنترنت والتي تسهم في توجه أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو العالم الرقمي.

وقال أحمد رضا، رئيس قسم المنتجات الاستهلاكية والتجزئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى EY: “من المتوقع أن ترتفع حصة الفيديو الرقمي من إجمالي إيرادات الفيديو من 9.6٪ في عام 2017 إلى 17.3٪ بحلول عام 2021. وعلاوة على ذلك، فإن المراهقين والشباب الذين يشكلون الأغلبية في المنطقة، بدأوا يدخلون سوق العمل ويصبحون مستهلكين قادرين على الدفع، مما سيؤدي إلى زيادة الإنفاق على وسائل الإعلام. وللاستحواذ على جزء من هذا النمو، سيتوجب على مطوّري المحتوى التركيز على الأنواع ذات الصلة بهذا الجمهور الشاب، والتي قد تتضمن البرامج الرياضية، وأفلام الحركة أو الأفلام التي تركز على نضوج أبطالها من سن الصغر حتى البلوغ”.

وأضاف نريبندرا سينغ، مدير الإعلام والترفيه لدى EY إفريقيا والهند والشرق الأوسط: “من المتوقع أن تنمو إيرادات الفيديو الرقمي والمشاهدة بنسبة لا تقل عن 22٪ سنوياً حتى عام 2021 في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ولاستغلال هذه الموجة الجديدة، سينبغي على مطوّري المحتوى التركيز على عروض متعددة اللغات، وإقامة شراكات عبر سلسلة قيمة الفيديو، وإجراء التحليلات، والتركيز على العملاء”.

ويتوقع مركز دبي التجاري العالمين الجهة المنظمة لمعرض ’كابسات‘، استقبال أكثر من 13,000 خبير في عالم البث والإنتاج وتقديم المحتوى والإعلام الرقمي والأقمار الصناعية من المنطقة والعالم، والذين ستتاح لهم فرصة الاطلاع على المنتجات واختبارها عن قرب والتعرف على أحدث الإضافات، والمشاركة في الفقرات الحصرية التي ينظمها المعرض على هامشه.

وقالت تريكسي لوه ميرماند، النائب الأول للرئيس في مركز دبي التجاري العالمي:”يتوجب على صناع المحتوى والموزعين من المنطقة والعالم القيام بالخطوات اللازمة للتعامل مع الزيادة الكبيرة في أعداد الشباب المقبلين على سوق العمل في المنطقة، والتكيف مع متطلبات الجيل الجديد من المستهلكين الذين باتوا قوة شرائية لا يستهان بها”.Cabsat1 (1)

وأضافت: “هذا بدوره ساهم في زيادة التنوع وتوفير منصات جديدة لتقديم المحتوى عبر الانترنت وارتفاع كبير في الطلب على مزودي الخدمات لتقديم حزم أفضل وأكثر ملائمة لعملائهم. مدى قدرة الشركات على التكيف مع هذه المتغيرات لعب دورا في نمو القطاع في منطقتنا”.

وتستضيف قمة ’جي في إف ساتيلايت‘، التي تجمع أحدث الابتكارات والتوجهات المبتكرة في تشكيل المحتوى العالمي، خبراء محليين ودوليين لمناقشة التغيرات الإيجابية في قطاع الأقمار الصناعية. ومن بين المتحدثين المشاركين، خالد الهاشمي، مدير أول البعثات الفضائية والعلوم و الإدارة التكنولوجية لدى وكالة الإمارات للفضاء؛ وخالد العوضي، مدير خدمات البث والفضاء لدى هيئة تنظيم الاتصالات؛ وياسر حسان، مدير عمليات البث لدى ’عربسات‘ والعديد غيرهم.

وتشهد دورة هذا العام من ’مؤتمر المحتوى‘ مشاركة أكثر من 60 متحدثا من كبار الشخصيات العاملين في مؤسسات مرموقة أمثال فايسبوك وهيئة الإذاعة البريطانية و’آي فلكس‘ و’دبليو دبليو إي‘ و’يو تيرن‘ ومجموعة روتانا الإعلامية وشبكات فياكوم الإعلامية الدولية، وتيرنر للبث و’كوت كويست‘ وشركة القاهرة الإخبارية وشبكات دسكفري وفيرمانت ميديا، والذين سيقدمون كلمات هامة ويشاركون بجلسات نقاشية.

يفتتح كابسات 2018 أبوابه من الساعة 10:00 حتى 6:00 مساء يومي الأحد والإثنين 14 و15 يناير، ومن 10:00 حتى 5:00 مساء يوم الثلاثاء 16 يناير، والدخول مجاني للتجار ورجال الأعمال. لمزيد من المعلومات، زوروا الموقع الالكتروني: www.cabsat.com

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.