تراجعت أرباح عملاق صناعة السيارات الألمانية، فولكسفاغن، 20 في المئة خلال الربع الأول من عام 2016 في وقت تواصل فيه الشركة مواجهة تداعيات فضيحة انبعاثات الغازات من سياراتها.
وانخفضت الأرباح قبل خصم الضرائب إلى 3.2 مليار يورو (2.4 مليار جنيه إسترليني) في الربع الأول مقابل 3.97 مليار يورو خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي لفولكسفاغن، ماتياس مولر، إنه يشعر بالرضا عن بداية هذا العام “الذي سيكون دون شك عاما شاقا”.
وكانت الشركة الألمانية اعترفت، العام الماضي، بأنها ثبّتت برامج لخداع الاختبارات الأمريكية لقياس انبعاث الغازات من سياراتها.
وخصصت فولكس فاغن بالفعل ما يربو على 16 مليار يورو لدفع التكاليف الناجمة عن الفضيحة.
وتوصلت الشركة الألمانية إلى اتفاق مع وزارة العدل الأمريكية سيعيد بموجبه شراء السيارات مقابل تعويض أكثر من 500 ألف مالك أمريكي لسياراتها الديزل التي طالها الغش.
وأضاف مولر أنه “خلال الربع الأول، نجحنا مرة أخرى في الحد من الآثار الاقتصادية لقضية الديزل وحققنا نتائج جيدة في ظل أوضاع صعبة”.
وتراجعت عائدات المبيعات لمجموعة فولكسفاغن بواقع 3.4 في المئة لتصل إلى 51 مليار يورور خلال الفترة.
وقال مولر إنه لا مفر لفولكسفاغن من التراجع المتوقع في مبيعاتها لعام 2016 البالغ 5 في المئة مقارنة بالعام الماضي “وفقا للظروف الاقتصادية، لا سيما في أمريكا الجنوبية وروسيا، وتطورات سعر الصرف إلى جانب تداعيات قضية الديزل”.
وتابع مولر أن “عام 2016 سيكون عاما انتقاليا بالنسبة لفولكسفاغن، ولا زلنا واثقين من أن قطاعنا التجاري سيسجل نموا قويا هذا العام”.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-d1T