انخفاض باقات تأجير السيارات اليومية وارتفاع الشهرية

السيارات
22 سبتمبر 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
انخفاض باقات تأجير السيارات اليومية وارتفاع الشهرية

166

رأى مديرو شركات تأجير سيارات عاملة في الدولة أنه ما زال من المبكر معرفة تأثير تحرير أسعار الوقود على طبيعة عملهم، لكنهم أبدوا تفاؤلهم بالواقع السياحي في الدولة الذي يعتبر المحرك الأكبر لهذا القطاع، وتوقعوا زيادة الطلب من كثيرين على السيارات الأصغر حجماً، فيما ستبقى السيارات الكبيرة الخيار المفضل للعائلات في عطل نهاية الأسبوع.

المفضلة

اعتبر أحمد عبود البعسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة فاست لتأجير السيارات، أن الإمارات ستبقى دائماً الوجهة السياحية المفضلة إقليمياً وعالمياً، وشهدنا خلال النصف الأول من العام ارتفاعاً منتظماً وزيادة يومية على طلبات الاستئجار، وعلى الرغم من ذلك نتوقع تراجعاً في هذا التحسن خلال النصف الثاني من العام بسبب سفر الكثير من المدرسين والموظفين لقضاء إجازاتهم السنوية خارج الدولة. ورأى أن تحرير أسعار الوقود سيدفع الناس لزيادة الطلب على استخدام وسائل النقل العامة.

حيث سيبحثون عن وسائل المواصلات الأنسب بما يتوافق مع ميزانيتهم الشهرية، وأضاف: في قطاع عملنا تحديداً، نتوقع انخفاضاً في قيمة باقات التأجير اليومية وارتفاعاً في قيمة باقات التأجير الشهرية نظراً لأن عقود الاستئجار الشهرية أكثر فاعلية. كما نتوقع أن يرتفع الطلب على استئجار السيارات خلال عطل نهاية الأسبوع، حيث تفضل العائلات استئجار سيارة عائلية للتنقل خلال العطلة، وبالمجمل فإن التأثير الدقيق لارتفاع أسعار الوقود لن يتوضح جلياً قبل نهاية هذا الربع من العام.

تحديات

وحول أكبر المشكلات التي تواجه شركات تأجير السيارات في الإمارات، أجاب: يمكننا القول باختصار أن أهم التحديات هي عدم تحقيق الاستفادة القصوى من أسطول المركبات، وازدياد عدد الشركات المنافسة وتأثير ذلك على الأسعار.

وقال إن فاست لتأجير السيارات تعتزم توسيع حضورها وانتشارها بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة المقبلة، حيث من المقرر أن يتم في نوفمبر المقبل افتتاح ثالث صالة عرض جديدة خلال عام 2015 ليتبع ذلك تنفيذ العديد من خطط التوسع الأخرى، أما أسطولنا من السيارات فيتجاوز حتى اليوم 7000 آلية، وبحسب رؤية الشركة واستراتيجيتها، نتوقع نمواً ملحوظاً خلال السنوات القليلة المقبلة وخصوصاً مع اقتراب موعد إكسبو 2020.

مقارنة

وسألت «البيان الاقتصادي» الرئيس التنفيذي لمجموعة فاست لتأجير السيارات حول نسبة تأجير الأفراد مقارنة بالشركات، وهل هناك تغيرات مستقبلية متوقعة بين هذين السوقين، أجاب بأن نسبة تأجير السيارات للأفراد تفوق دائماً نسبة التأجير للشركات، ونتوقع استمرار ذلك خلال السنوات المقبلة، وقد تشهد الأسواق تقلباً طفيفاً لكننا نتوقع ارتفاع مؤشر التأجير في كل من السوقين مع اقتراب موعد إكسبو 2020.

أنماط

واعتبر أشيش ناندا، مدير عام شركة شيفت لتأجير السيارات، أنه لا يزال من المبكر التعليق على تأثير تحرير سعر الوقود على عمل شركات تأجير السيارات، وقال: لم نر أي انخفاض في العمل أو تغيير في نمط المطالب يمكننا أن نربطه ونحن مرتاحون بتحرير أسعار الوقود أخيراً، لكننا نتوقع أن تتغير حركة الطلب من المحركات الأكبر إلى الأصغر حجماً، علماً بأن شيفت لتأجير السيارات تمتلك مجموعة واسعة من السيارات بأحجام محركات متنوعة بما يناسب ميزانية الجميع.

وبين أنه منذ بدأت شيفت لتأجير السيارات عملياتها في منتصف عام 2008 وهي تسجل نمواً مزدوج الأرقام ولقد واصلنا ذلك حتى في هذا العام الذي أظهر فيه السوق علامات تباطؤ بشكل عام. نتوقع في النصف الثاني من هذا العام استمراراً في تباطؤ السوق،

رواج

وحول أكثر السيارات رواجاً في طلبات الاستئجار، أجاب: كجزء من مجموعة عبد الواحد الرستماني، الوكلاء المعتمدون لسيارات نيسان، إنفينيتي، رينو وMG، يتكون أسطولنا على المدى القصير من مزيج من هذه العلامات التجارية. كانت نيسان ميكرا دائماً السيارة الأكثر شعبية في القطاع الابتدائي تليها نيسان صني. في المستوى المتوسط سجلنا الكثير من الطلبات على نيسان ألتيما. لكون نيسان تتمتع بأكبر تشكيلة في قطاع سيارات الدفع الرباعي.

وحول خطط الشركة التوسعية، قال: أعلنا أخيراً عن خطة مجموعة عبد الواحد الرستماني لاستثمار أكثر من 400 مليون درهم على مدى 5 سنوات عبر شيفت لتأجير السيارات وهذا سيزيد أسطولنا لأكثر من 10 آلاف سيارة، بالإضافة إلى ذلك فإننا سنفتتح في الربع الأخير من عام 2015 مركز خدمة متطور ومجهز بأحدث المرافق في القوز، وحالياً، تتوزع فروعنا الثمانية في أرجاء دولة الإمارات مع أسطول مكون من أكثر من 5000 سيارة وتشمل قاعدة عملائنا أكثر من 650 عميلاً.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.