نظم مجلس الشاعرات الرمضاني الذي ينظمه منتدى شاعرات الإمارات بمركز الشارقة للشعر الشعبي التابع لدائرة الثقافة، أول من أمس، أولى جلساته في بيت الشاعرة «ريف دبي»، بإمارة دبي، حيث دار الحوار حول «المرأة والمستقبل ضمن رؤى زايد» وتخللت الجلسة بعض القراءات الشعرية، وذلك بمشاركة الشاعرات:
ريف دبي، فتاة دبي، فطيم الحرز، عايشة الحدادي. وقدمت الجلسة، الشاعرة علياء العامري، التي أشارت إلى أن الاحتفال بعام زايد مناسبة مهمة وعزيزة على قلب المرأة الإماراتية، ودافع وحافز لها لاستبصار المستقبل، موضحة أن الجلسة الأولى لمجالس الشاعرات في رمضان، تجسّد عبقرية الشيخ زايد في بناء الإنسان، حيث جعل تنمية المرأة وتطويرها جزءاً مهماً من استراتيجيته للمساهمة في بناء الدولة وتقدمها.
وقالت الشاعرة ريف دبي، إن من يطالع سيرة الشيخ زايد يجد أنه لم يكن فقط قائداً حكيماً لشعب الإمارات الأبية، وصانعاً لنهضة دولتها، بل كان أباً وملهماً للأمة جمعاء..إضافة إلى أنه كان مثقفاً محباً للأدب والفكر من جهة، والتراث والشعر العربي.
وأشارت الشاعرة فتاة دبي إلى أن عام زايد مناسبة للتعبير عن حب أبناء الأمة لـ«زايد الخير» ووفائهم له.
وقالت الشاعرة فطيم الحرز، إنه منذ البداية وطوال السنوات الماضية كان القائد الشيخ زايد حريصاً على أن تأخذ المرأة دورها وتقف إلى جانب أخيها الرجل، وتشارك في عملية بناء وتنمية المجتمع.
وأضافت الشاعرة عايشة الحدادي أن قيام الاتحاد عزز مكانة المرأة وأبرزها، ووضع لها أطراً قانونية وتشريعية تمكنها وتؤكد دورها المحوري في المجتمع.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-q6O