القنصل المغربي بدبي: مسابقة “الشيخة فاطمة” للقرآن تجمع الثقافات على كتاب واحد..وتؤكد الانتماء للدين والوطن

أخبار الإمارات
11 نوفمبر 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
القنصل المغربي بدبي: مسابقة “الشيخة فاطمة” للقرآن تجمع الثقافات على كتاب واحد..وتؤكد الانتماء للدين والوطن

19 2018 636775503944486316 448 - مجلة مال واعمال

أشاد السفير عبدالرحيم رحالي القنصل العام للمملكة المغربية في دبي، بالجهد المبذول من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لتنظيم هذه الفعالية التي تؤكد العلاقات الوطيدة التي تربط دولة الإمارات بكل دول العالم العربي والإسلامي، خاصة المملكة المغربية التي تجمعهما أواصر عديدة مشتركة من القيم الدينية والحضارية، وعلى رأسها التسامح والانفتاح، فضلا عن روابط الأخوة المتينة.

وقال السفير عبدالرحيم رحالي لـ”بوابة الأهرام”: بغض النظر عن الفائز في مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك، يكفي أنها تعطي للمتسابقات فرصة للتعارف والانفتاح على الآخر؛ حيث توجد لغات وثقافات مختلفة يجمعها كتاب واحد وهو القرآن الكريم، مضيفًا أن ما يُثلج الصدر أن هناك متسابقات من السنغال وإندونيسيا، وغيرهما من البلاد الإفريقية والآسيوية، أعطتهن المسابقة إمكانية التقارب فيما بينهن وتعريف حضاراتهن؛ وهذا هو بيت القصيدة، إيجاد ثقافة موحدة تجمع بين المسلمين.

وتابع رحالي: إن صح الوصف، فإن الدور التي يضطلع به القرآن الكريم هو دور “جامع مانع” على كل المستويات الدولية والاجتماعية والدينية والثقافية والإنسانية وغيرها، ناصحًا الشباب المسلم بألا يفرطوا في ثقافاتهم وثوابتهم، وأن ينفتحوا، من خلالها، على العالم والثقافات الأخرى.

وكرّم اليوم، المستشار إبراهيم محمد بوملحه، مستشار حاكم دبي للشئون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، السفير عبدالرحيم رحالي القنصل العام للمملكة المغربية في دبي، الذي حضر فعاليات اليوم السابع لمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم للإناث.

ويشهد اليوم الأحد، من فعاليات مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم للإناث، تنافس ٦ حافظات من دول: أفغانستان، والمغرب، وإندونيسيا، وغينيا كوناكري، وإيران، والسنغال التي كانت ممثلتها مفاجأة المسابقة؛ حيث تلت آيات من الذكر الحكيم بلسان عربي مبين.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.