البيئة الاستثمارية في العقبة الخاصة منافسة على مستوى الإقليم

admin
سياحةقطاعات اقتصادية
admin8 ديسمبر 2012آخر تحديث : منذ 11 سنة
البيئة الاستثمارية في العقبة الخاصة منافسة على مستوى الإقليم

15681 3 1332716589  - مجلة مال واعمالنظمت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الاسبوع الماضي حلقة نقاشية في امارة دبي لمستثمرين اردنيين وعرب واجانب تناولت آفاق الاستثمار في المنطقة والفرص الاستثمارية المتاحة وذلك ضمن سعي السلطة لجذب المزيد من الاستثمار وتسويق منتج العقبة السياحي والاقتصادي والاستثماري.

وقال رئيس مجلس مفوضي سلطة العقبة المنطقة الخاصة الدكتور كامل محادين الذي أدار الجلسة بحضور سمو الشيخ طارق بن كايد القاسمي ان البيئة الاستثمارية في العقبة الخاصة تعد بيئة منافسة على مستوى الإقليم نظرا لإجراءاتها الادارية المبسطة وتقديم مختلف الخدمات الاستثمارية من خلال نافذة استثمارية واحدة، وسهولة دخول البضائع ذات المنشأ الاردني الى الاسواق العالمية كافة، والإعفاءات المتعددة من الضرائب والجمارك وسهولة تدفق الرساميل دون قيود.

ودعا محادين المستثمرين العرب والاجانب الى استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة الخاصة حاليا في مجالات متعددة اهمها القطاع الفندقي متعدد التصنيفات، والمنتجعات الطبية، ومراكز المؤتمرات والمعارض، ومدن الالعاب المائية، والاستثمارات في مجال البيئة البحرية خاصة تلك المتعلقة بالمرجان الذي يعد وجوده في العقبة من اكثر الانواع تميزا وجمالا.

واكد محادين حاجة العقبة الى الاستثمارات الصغيرة ومتوسطة الحجم والتي تشكل قيمة مضافة عالية للاقتصاد والتي من شأنها معالجة المشكلات التي تواجه الاقتصاد الوطني خصوصا الفقر والبطالة، مثلما تحتاج حاليا الى استثمارات في الصناعات الخفيفة المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات ومراكز التدريب والتطوير في مجال القوى البشرية ومواردها، التي تتلاءم وطبيعة احتياجات العقبة من رأس المال البشري القادر على تحقيق نقلة نوعية في الأداء.

واشار الى طرح فرص امام الاستثمار المحلي والعربي والدولي في مجال الفندقة المتوسطة لإنشاء فنادق ذات تصنيف ثلاثة نجوم فما دون لحاجة المنطقة لها لمواجهة النقص الحاصل في هذا النوع من الخدمات الفندقية، مقدرا حجم الاستثمار المطلوب في هذا المجال بحدود 70 مليون دينار .

وبين ان منظومة الموانئ التي يتم انجازها حاليا في المنطقة الخاصة طرح عدد من عطاءاتها الكلية خلال الاشهر الخمسة الماضية ما يقارب 65 بالمائة من حجمها الكلي مشيرا الى ان هذه المنظومة تشكل احد المشروعات الاستراتيجية على مستوى الاقتصاد الوطني والتي ستعزز من قدرة المنطقة الخاصة على تطوير النقل البحري ورفع تنافسيته مثلما تساهم في دعم المنظومة اللوجستية التي بدأت تحتل موقعا متقدما على مستوى الاقليم.

من جهته عرض الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة المهندس غسان غانم ما انجز من مشروعات استثمارية وعقارية ولوجستية في العقبة والتي وصلت الى ما يزيد على اربعة مليارات دينار ووفرت آلافا من فرص العمل للأردنيين، مشيرا الى ان إنشاء شركة تطوير العقبة جاء استجابة لضرورات الفصل بين الرقابة والتشريع الذي تمارسه سلطة المنطقة الخاصة بين التنفيذ التي تتولاه شركة التطوير تحت مظلة السلطة.

واكد غانم تنامي الحركة السياحية في العقبة من خلال تزايد عدد الطائرات العارضة التي أمت مطار الملك الحسين الدولي، متوقعا وصول اكثر من 700 طائرة سياحية عارضة خلال الموسم السياحي الحالي اضافة الى 150 باخرة سياحية تحمل كل واحدة منها ما يقارب 2500 سائح لزيارة المثلث السياحي الذهبي العقبة رم البتراء. كما أشار الى العديد من المشروعات لتحسين بيئة الأعمال في العقبة في مجالات الصحة والتعليم والخدمات المساندة لتكون بيئة الاستثمار اكثر ملاءمة وتحفيزا.

وابدى مستثمرون ممن حضروا الجلسة إعجابهم بالمستوى المتطور الذي وصلت اليه العقبة في مختلف المجالات، معربين عن رغبتهم في دراسة التفصيلات المتعلقة بالفرص المتاحة حاليا.

وقال المستثمر في مجال النقل البحري والموانئ ماهندرا بتل «اننا ننظر بجدية لهذه الفرص خاصة في مجال الموانئ»، معتبرا ان ما عرض من معلومات حول الاستثمار في العقبة محفز للمستثمرين لاستغلال الفرص المتاحة. واشار المستثمر نشأت سهاونه الى ان ما طرح في الجلسة والنقاشات التي تمت مشجعة الى حد بعيد للقدوم الى العقبة والاطلاع على ارض الواقع على الفرص المتاحة، متوقعا ان يكون هناك استثمارات جديدة في العقبة تضاف الى قصص النجاح التي حققتها المنطقة الخاصة منذ إنشائها.

وحضر الجلسة النقاشية القنصل العام الاردني في دبي صقر ابو شتال والملحق التجاري مدير المركز التجاري الاردني الحكم شاهر الطالب.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.