“إنبي” المصرية ترفع حجم أعمالها بالسعودية في 2015

admin17 أغسطس 2014آخر تحديث : منذ 10 سنوات
“إنبي” المصرية ترفع حجم أعمالها بالسعودية في 2015

تسعى الشركة الهندسية للصناعات البترولية “إنبي”، إلى زيادة حجم أعمال الشركة بالمملكة العربية السعودية خلال العام المقبل، إضافة إلى بدء العمل فريباً في دولة الإمارات من خلال المكتب الجديد للشركة.

وقال رئيس الشركة المهندس عبد الناصر صلاح، في تصريحات خاصة لـ “العربية نت”، إن الخطط المستقبلية للشركة لا تنفصل عن التوجه العام للدولة والذي بدأ بإطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي لمشروع قناة السويس الجديدة.

وأوضح صلاح أن هناك توجهات للدولة بأن تطلق مشروعات كثيرة وجديدة لتحسين أداء الاقتصاد المصري بشكل عام، وإتاحة فرص عمل، وعلى رأس المشروعات الجديدة يأتي تحديث معامل التكرير وزيادة الطاقة التكريرية.

18a97590 3e5c 45ba 9dd7 5593778ec08a 4x3   - مجلة مال واعمال

رئيس شركة إنبي المهندس عبد الناصر صلاح

ولفت إلى أن وزير البترول، المهندس شريف إسماعيل، طلب دراسة عدة مشروعات بالفعل يتم دراستها في الوقت الحالي ونعد لها وصفا تفصيليا لكل مشروع بناء على احتياجات السوق من المواد البترولية وبناء على الحالة الراهنة لمعامل التكرير التي بحاجة للتطوير.

وتابع: “نعكف في الوقت الحالي على إتمام دراسات الجدوى الاقتصادية لهذه المشاريع بما فيها الموازنة المطلوبة لكل مشروع حتى يتسنى للدولة البحث وتوفير مصادر التمويل اللازم لكل مشروع، ثم دراسة تسويقية تتضمن الجدوى الاقتصادية من هذا المشروع وهذا الكلام في إطار الدراسة في الوقت الحالي ولن نعلن عن أية تفاصيل إلا بعد الانتهاء من كافة الدراسات اللازمة”.

وأوضح أن العام الماضي هو الأقل في الأنشطة والتوسعات الخاصة بشركة إنبي، ونعمل حالياً في المملكة العربية السعودية، والعراق وفنزويلا بحجم أعمال جيد ولكنه لا يرقى إلى مستوى طموحات أو إمكانيات الشركة، وكنا قد بدأنا في ليبيا خلال الفترات الماضية وعقدنا اتفاقية مع إحدى الشركات التي كان من المقرر أن تنشئ معمل تكرير ضخم ولكن الأحداث الأخيرة التي تشهدها ليبيا تسببت في تجميد المباحثات مع الجانب الليبي.

وقال إن الشركة حققت أرباح جيدة خلال العام الماضي جيدة جداُ وسوف تحقق أرباح ممتازة خلال العام الجاري، والجزء الأكبر من الأرباح التي تحققها الشركة يذهب للهيئة المصرية العامة للبترول أو لخزانة الدولة، ولكن لدينا طموحات أكبر.

ولفت إلى أن الشركة سوف تركز خلال الفترة المقبلة على المشروعات الداخلية الموجودة في مصر، وهذه المشروعات لها أولوية أولى لدى الشركة ولا تخضع لحساب الربح والخسارة بالدرجة الأولى لأنها مشروعات قومية تحتاجها الدولة، وتتسم هذه المشروعات بتحقيق هوامش ربح بسيطة وفترة إنجاز وجداول زمنية مضغوطة جداً.

وأضاف: “حالياً لدينا مجموعة مشروعات غاز تستحوذ على النصيب الأكبر والأهم في قائمة اهتمامات الشركة، ولكن ذلك لا يعني أن نغفل أو نتجاهل المشروعات الخارجية للشركة والتي تمكن الشركة من تحقيق سمعة جيدة على المستوى الخارجي، وتساهم في توظيف جزء كبير من العمالة وتوفير فرص عمل، إضافة إلى توفير عملة صعبة لدعم احتياطي مصر من النقد الأجنبي، خاصة وأن شركات مثل إنبي وبتروجيت وصان مصر من الشركات التي تغذي قطاع البترول واحتياطي النقد بالعملة الصعبة.

وأوضح أن حجم أعمال الشركة خارج مصر يمثل نحو 30% من إجمالي حجم أعمال الشركة، فيما يصل حجم الأعمال داخل مصر إلى نحو 70%، وهي نسبة منظمة منذ سنوات، ونسعى إلى أن يكون مؤشر العمل كالأتي، وهنا يجب التفريق بين شيئين: نسبة العمل خارج مصر نسبة إلى حجم أعمال إنبي قياساً بعدد ساعات العمل، ونسبته قياساً بالربحية، ونحاول دائماً أن تكون نسبة ساعات العمل 25% وفي المقابل تكون الربحية 30%، وهو ما يعكس تحقيق هوامش ربح أعلى من أعمال الشركة خارج مصر وهذا هو مستهدف الشركة.

وشركة إنبي هي شركة مملوكة بالكامل للهيئة المصرية العامة للبترول وبلغ حجم أعمال الشركة عن السنة الماضية ما يقرب من 4 مليارات جنيه وبلغت مساهمة الشركة في الناتج القومي نحو مليار جنيه، وهو إجمالي ما تسدده الشركة من رواتب وجمارك وضرائب للدولة من أرباح الشركة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.