تراجع السيولة في سوق الأسهم السعودية

26 يونيو 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
تراجع السيولة في سوق الأسهم السعودية
2ec01d77e36a461fb8c2594ce0051590

تأثرت أسعار أسهم الشركات المدرجة في سوق المال السعودية (تداول) خلال تعاملات الأسبوع بتراجع مستويات السيولة المتاحة للتداول، إذ بلغ متوسط التداول في الجلسة 3 بلايين ريال (800 مليون دولار)، يقابلها 680 بليوناً القيمة السوقية للأسهم الحرة، ما أدى إلى عدم تأثر أسعار معظم الأسهم بالطلب المحدود عليها وميلها إلى الاستقرار أو التراجع.
وسُجّل ارتفاع ملحوظ في سهم «أنابيب»، متأثراً بإعلان الشركة فوزها بعقد توريد أنابيب صلب ملحومة طولياً لشركة «أرامكو السعودية» بقيمة 383 مليون ريال، على أن يبدأ التوريد بين كانون الأول (ديسمبر) المقبل وتموز (يوليو) 2017، من مصنع الشركة في الجبيل. وتأثر سهم «كهرباء السعودية» سلباً بعمليات البيع لجني الأرباح بعد المكاسب القوية التي حققها الأسبوع الماضي والبالغة 18.70 في المئة، بينما بلغت خسارته خلال الأسبوع 6.89 في المئة، ليهبط سعره إلى 19.33 ريال.
وعلى رغم تراجع الطلب على الأسهم، وتدني السيولة المتداولة، إلا أن المؤشر العام للسوق حافظ على مستواه فوق 6500 نقطة، بعدما أنهى الجلسة الأخيرة عند 6550.97 نقطة، في مقابل 6542.64 نقطة الأسبوع الماضي، بزيادة 8.33 نقطة أو 0.13 في المئة. وتقلصت خسارة المؤشر منذ مطلع العام الحالي إلى 361 نقطة، نسبتها 5.22 في المئة، مقارنة بـ6912 نقطة في الجلسة الأخيرة عام 2015.
وشهدت الجلسات تداول أسهم 169 شركة، ارتفعت أسهم 89 شركة منها، بينما تراجعت أسهم 78 شركة، وحافظ سهم «بنك الرياض» على سعره عند 11 ريالاً، وسهم «نماء» عند 6.30 ريال، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.153 تريليون ريال (403.6 بليون دولار)، بزيادة 1.31 بليون ريال، أي 0.09 في المئة.
وسجلت السوق تراجعاً في معدلات الأداء للأسبوع الثاني على التوالي، بتأثير تراجع المضاربات على الأسهم في شهر رمضان، إذ تراجعت السيولة المتداولة إلى 15.4 بليون ريال، في مقابل 18.66 بليون، أي 17 في المئة، كما هبطت الكمية المتداولة 25 في المئة إلى 892 مليون سهم، وتراجع عدد الصفقات 18 في المئة إلى 333 ألف صفقة، هبط معها متوسط الصفقة إلى 2676 سهماً، أو 9 في المئة.
وتراجعت مؤشرات 7 قطاعات، وارتفعت في 8، بقيادة مؤشر العقارات المرتفع 4.02 في المئة، تلاه مؤشر التشييد والبناء بـ3 في المئة إلى 2079 نقطة. وجاء مؤشر قطاع الطاقة في صدارة الخاسرين بعد تراجعه 5.55 في المئة إلى 6945 نقطة، تلاه مؤشر الفنادق والسياحة بـ2.77 في المئة، ثم مؤشر النقل بـ2.02 في المئة، فيما سجل مؤشر التجزئة أقل خسارة بلغت 0.47 في المئة. وواصل قطاع المصارف تصدره للسوق بتحقيقه أكبر سيولة متداولة بلغت 3.4 بليون ريال، نسبتها 22 في المئة من سيولة السوق، بعد تداول 221 مليون سهم، شكلت ربع الكمية المتداولة في السوق، سجل معها مؤشر القطاع ثالث أقل خسارة نسبتها 0.63 في المئة.
وحقق قطاع البتروكيماويات ثاني أكبر سيولة متداولة بلغت 2.9 بليون ريال، تعادل 19 في المئة، بعد تداول 108 ملايين سهم، نسبتها 12 في المئة، نُفذت في خلال 33.3 ألف صفقة، سجل معها مؤشر القطاع أقل زيادة بين القطاعات بلغت 0.06 في المئة. وجاء قطاع التطوير العقاري في المرتبة الثالثة بعد استحواذه على 11.1 في المئة من السيولة المتداولة، من تداول 194 مليون سهم، نسبتها 22 في المئة من الكمية المتداولة، ارتفع معها مؤشر القطاع 4 في المئة إلى 6371 نقطة.
وتصدر سهم «أنابيب» قائمة الأسهم الأكبر ارتفاعاً بنسبة 34.71 في المئة، أي 3.44 ريال، ليصل سعره إلى 13.35 ريال، بعد تداول 21 مليون سهم، تلاه سهم «فيبكو» بـ10.18 في المئة، تعادل إلى 43.61 ريال، بعد تداول 5.64 مليون سهم. وتكبد سهم «المتحدة للتأمين» أكبر خسارة بين الأسهم، بلغت نسبتها 8.56 في المئة، أي 0.95 ريال، ليهبط سعره إلى 10.15 ريال، تلاه سهم «الأسمنت السعودية» الذي تراجع 7.05 في المئة إلى 61.85 ريال.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.