2000 شخصية محلية وعالمية ينشرون رسالة المحبة والسلام من دبي

أخبار الإمارات
15 نوفمبر 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
2000 شخصية محلية وعالمية ينشرون رسالة المحبة والسلام من دبي

image 3 2 - مجلة مال واعمال

تحتضن دبي اليوم وغداً، القمة العالمية للتسامح، أكبر تجمع عالمي لمناقشة التسامح، بمشاركة أكثر من ألفي شخصية قيادية ومختصة، وممثلي دول، لتبادل الآراء والحلول والأفكار الداعمة والمرسخة لمبادئ الأمن والسلام العالميين، والعمل بشكل متعاضد من أجل نشر رسالة السلام والمحبة، بدلاً من العنف والخراب وبناء عقل وطني يدين بالولاء والانتماء.

وتنطلق فعاليات القمة تحت شعار «تحقيق المنفعة الكاملة من التنوع والتعددية: مجال حيوي للابتكار والعمل المشترك»، وينظمها المعهد الدولي للتسامح التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبمشاركة مسؤولين رفيعي مستوى من دولة الإمارات وخارجها.

ويبحث المشاركون سبل نشر قيم التسامح عالمياً، ودعم الحوار البناء بين مختلف الحضارات والثقافات والأديان، والتأكيد على احترام المبادئ الأساسية للعدالة وحقوق الإنسان، إلى جانب مناقشة دور الحكومات في تعزيز قيم التسامح والتآخي، وتجارب التعايش، ودور وسائل التواصل الاجتماعي في بث الرسائل الاجتماعية بما يكفل احترام التعددية الثقافية والدينية، والالتزام المشترك بقيم الحوار واحترام الآخر وإذكاء الوعي بالحاجة الملحة إليهما، ودور المناهج في تعزيز قيم التسامح والسلام.

وتتضمن القمة 12 جلسة حوارية ملهمة، وورش عمل يقدمها أكثر من 100 متحدث إلى جانب فعاليات أخرى عديدة بمشاركة بارزة لطلبة الجامعات، ضمن رؤية اللجنة العليا المنظمة الرامية إلى ضمان مشاركة كل فئات المجتمع الإنساني بكافة أطيافه وتوجهاته.

منصة عالمية

واعتبر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح رئيس مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح في كلمته المنشورة بكتيب القمة، أن الحدث يمثل منصة عالمية، ومجالاً فريداً للقادة على مستوى العالم وللخبراء والمهتمين، بنشر قيم التسامح والتعايش السلمي لمناقشة التحديات والفرص المرتبطة بسبل تحقيق السلام والرخاء في المجتمعات البشرية التي تتسم في هذا العصر بالتعددية والتنوع.

وأكد معاليه أن هذا الحدث سيوفر فرصاً مهمة للحوار، وتبادل الآراء والخبرات وبناء العلاقات والشراكات النافعة عبر الحدود والأقطار، في إطار من الإدراك الكامل بكافة جوانب ظاهرة التنوع والتعددية بين السكان، ودورها المهم في تشكيل مسيرة البشرية، من خلال المناقشات والأفكار التي يطرحها قادة الفكر وأصحاب التجارب المبتكرة على مستوى العالم في هذا المجال، بما يحقق التعاون والعمل المشترك بين القادة والمهتمين والمتخصصين في هذا المجال الحيوي والمهم في كل مكان.

كما اعتبر معاليه القمة تجسيداً حياً للرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله، والتي تؤكد أن التعايش والمحبة والتسامح بين البشر والعمل المشترك النافع معهم، تؤدي دائماً إلى تحقيق الخير والرخاء للجميع، مضيفاً إن الإمارات أصبحت نموذجاً وقدوة لدول العالم أجمع في التسامح والتعايش السلمي بين جميع المقيمين الذين يمثلون أكثر من مئتي جنسية من جميع دول العالم يعيشون معاً في أمن واستقرار ورخاء.

وأكد وزير التسامح، أن التسامح في الإمارات، يجسد الإدراك الواعي، بأن ظاهرة التنوع والتعدد في خصائص السكان إذا ما تم التعامل معها بحكمة وذكاء، فهي مصدر ثقة للمجتمع والإنسان، وأداة مهمة لتحقيق السلام والوفاق والتخلص من الصراعات والنزاعات في المجتمع والعالم.

مضيفاً معاليه إن التسامح في الإمارات أيضاً، هو التواصل مع الآخرين واحترام ثقافاتهم ومعتقداتهم وإتاحة المجال أمامهم كي يكونوا نماذج طيبة في التسامح والتعايش السلمي، «ولا يعني إزالة الفروق أو الاختلافات في الجنس أو العرق أو الدين أو الثقافة أو حتى في المستويات الاقتصادية والاجتماعية بل على العكس من ذلك، فالتسامح هنا يعني التعامل الإيجابي مع كل هذه الفروق والاختلافات ودعم القدرة على التعايش السلمي بين الجميع من أجل إيجاد حاضر مزدهر ومستقبل ناجح في المجتمع والعالم».

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.