2.5مليار درهم أرباح مجموعة الإمارات للسنة المالية 2016/ 2017

أخبار الإمارات
11 مايو 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
2.5مليار درهم أرباح مجموعة الإمارات للسنة المالية 2016/ 2017
image

أعلنت مجموعة الإمارات أنها واصلت تحقيق الأرباح للسنة الـ29 على التوالي، واستمرت في تنمية مختلف أعمالها على الرغم من الاضطرابات التي شهدتها صناعة الطيران والسفر على امتداد العام.

وسجلت المجموعة، التي نشرت تقريرها السنوي 2016/ 2017، أرباحاً صافية بلغت 2.5 مليار درهم (670 مليون دولار أميركي) عن السنة المالية المنتهية في 31 مارس 2017، بتراجع نسبته 70% عن الأرباح القياسية التي حققتها في السنة المالية السابقة. ووصلت عائدات المجموعة إلى 94.7 مليار درهم (25.8 مليار دولار)، بنمو 2% عن نتائج السنة السابقة. وسجلت الأرصدة النقدية للمجموعة انخفاضاً بنسبة 19% حيث بلغت 19.1 مليار درهم (5.2 مليارات دولار)، ويعود ذلك أساساً إلى سداد إصداري سندات بلغا أجل استحقاقهما، والاستثمارات الكبيرة المتواصلة في الأسطول والتجهيزات والمرافق الخاصة بالطائرات.

وفي ظل بيئة الأعمال الراهنة وسعياً إلى دعم خطط الاستثمار المستقبلية للمجموعة، لن يتم توزيع أي أرباح إلى مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية خلال عامي 2016-2017.

ونوّه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، بمواصلة طيران الإمارات ودناتا تحقيق الأرباح وتنمية عملياتهما على الرغم من أن 2016/ 2017 كانت سنة صعبة وأن تحدياتها لا تزال مستمرة حتى اليوم. وقال سموه: “واصلنا على مر السنوات الاستثمار في بناء إمكاناتنا وسمعة علامتنا التجارية. وقد أعطت هذه الاستثمارات أكلها، حيث أننا نجني فوائدها اليوم. فالأسس القوية التي أرسينا دعائمها ساعدتنا على التعامل مع العديد من الأحداث التي أدت إلى حالات من عدم الاستقرار وأثرت في الطلب على السفر خلال العام، بدءاً من تصويت البريكسيت إلى تحديات الهجرة والهجمات الإرهابية في أوروبا، ومن السياسات الجديدة التي تؤثر على السفر جواً إلى الولايات المتحدة إلى انخفاض أسعار صرف العملات ومشاكل تحويل العائدات من بعض الدول الأفريقية، عدا عن التأثيرات المتتالية للتباطؤ الذي تشهده صناعة النفط والغاز على الثقة في قطاع الأعمال والطلب على السفر”.

واستثمرت مجموعة الإمارات خلال السنة المالية 2016/ 2017 ما مجموعه 13.7 مليار درهم (3.7 مليارات دولار) في طائرات ومعدات جديدة، وتملّك شركات وتطوير مرافق حديثة واستخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، وفي مبادرات العاملين.

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: “سوف تساهم هذه الاستثمارات في منحنا مزيداً من القوة والمرونة في الوقت الذي نواصل تعزيز قدراتنا التنافسية وتكييف أعمالنا وسط مناخات متقلبة وتغيرات متسارعة ومستمرة في توقعات العملاء. وعلى الرغم من توقعاتنا باستمرار الصعوبات والتحديات وضغوط المنافسة على العائدات وحالات عدم الاستقرار في العديد من الأسواق وتأثيراتها على حركة السفر والطلب عليه خلال السنة الجارية، إلا أننا متفائلون بمستقبل الصناعة”.

واختتم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم تصريحه قائلاً: “سوف تواصل طيران الإمارات ودناتا مواكبة الأحداث والاتجاهات التي تؤثر على أعمالنا، حتى نتمكن من الاستفادة سريعاً من الفرص والتعامل مع مختلف التحديات. كما سنواصل تقدمنا في مسيرة التحول الرقمي، ذلك أننا نقوم بإعادة تصميم كل جانب من أعمالنا التجارية، مدعومين بمجموعة من التقنيات الجديدة. ويبقى هدفنا متمثلاً في تقديم تجارب شخصية وخدمات لا تضاهى للعملاء، وتعزيز كفاءة أداء أعمالنا الإدارية”.

وسجلت قوة العمل لدى مجموعة الإمارات عبر أكثر من 80 شركة تابعة نمواً بنسبة 11%، ليزيد عدد العاملين على 105746، ينحدرون من 160 جنسية.

أداء طيران الإمارات

تجاوزت السعة الإجمالية لطيران الإمارات من الركاب والشحن حاجز 60 ملياراً لتصل إلى 60.5 مليار طن كيلومتري متاح ATKM خلال السنة المالية 2016/ 2017، ما عزز مكانتها كأكبر ناقلة جوية دولية في العالم. وقد زادت السعة خلال السنة المالية بمقدار 4.1 مليارات طن كيلومتري متاح، أي بنمو نسبته 7% عن السنة المالية السابقة 2015/ 2016.

وتسلمت طيران الإمارات 35 طائرة جديدة، وهو أكبر عدد من الطائرات ينضم إلى الأسطول خلال سنة مالية، منها 19 طائرة إيرباص A380 و16 بوينج 777-300ER. وفي الوقت ذاته، خرج من الخدمة 27 طائرة قديمة، ما وصل بعديد الأسطول إلى 259 طائرة في نهاية مارس (آذار). وتعد عملية تجديد الأسطول، التي شملت 62 طائرة، أكبر برنامج تنفذه الناقلة في عام واحد، ما خفض معدل عمر أسطول طيران الإمارات إلى 63 شهراً، مقارنةً مع 74 شهراً العام الماضي، ومع المعدل العالمي للصناعة البالغ 140 شهراً.

ويجسد ذلك استراتيجية طيران الإمارات القائمة على تشغيل أسطول فتيّ وحديث يحد من التأثير على البيئة، وأفضل للعمليات والعملاء. وحافظت الناقلة على مكانتها كأكبر مشغل لطائرات البوينج 777 والإيرباص A380، وهما من أحدث الطائرات في الأجواء اليوم وأعلاها كفاءة في استهلاك الوقود.

وأطلقت طيران الإمارات خلال السنة المالية المنقضية خدمات إلى ست محطات ركاب جديدة هي: فورت لودرديل ونيوارك (الولايات المتحدة) ويانغون (ميانمار) وهانوي (فيتنام) وينتشوان وجيانجو (جمهورية الصين الشعبية)، بالإضافة إلى محطة شحن واحدة هي فنوم بنه. كما أضافت رحلات وزادت السعة المتاحة إلى تسع مدن عبر شبكة محطاتها القائمة في أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأميركا الشمالية، ما وفر للعملاء مزيداً من الخدمات وخيارات السفر.

وعلى الرغم من الانخفاضات الكبيرة في أسعار صرف العملات العالمية الرئيسة تجاه الدولار الأميركي، والتعديلات السعرية الكبيرة بفعل المنافسة الشديدة، إلا أن طيران الإمارات تمكنت من المحافظة على عائداتها عند 85.1 مليار درهم (23.2 مليار دولار). وأدى الارتفاع الحاد في قيمة الدولار الأميركي في معظم الأسواق الرئيسة لطيران الإمارات إلى التأثير بمقدار 2.1 مليار درهم (572 مليون دولار) على عائدات الناقلة، ما انعكس انخفاضاً في الأرباح. وكان ذلك ثاني أكبر تأثير في سنة مالية بعد السنة السابقة.

وزادت التكاليف التشغيلية بنسبة 8% مقارنة مع السنة المالية 2015/ 2016. وانخفض متوسط أسعار وقود الطائرات قليلاً خلال السنة المالية، لكن نمو السعة بنسبة 8% رفع فاتورة الوقود بنسبة 6% مقارنة بالسنة السابقة إلى 21.0 مليار درهم (5.7 مليارات دولار). ويشكل الوقود الآن 25% من إجمالي التكلفة التشغيلية مقارنة مع 26% في السنة السابقة. إلا أن الوقود يبقى محتفظاً بأكبر حصة من التكلفة التشغيلية للناقلة.

ونجحت طيران الإمارات في التعامل مع ضغوط المنافسة المتصاعدة في جميع الأسواق لتسجل أرباحاً صافية قدرها 1.3 مليارات درهم (340 مليون دولار) في السنة المالية 2016/ 2017، بانخفاض نسبته 82% مقارنة بأرباح السنة التي سبقتها، وبهامش ربحي نسبته 1.5%.

واستمر نمو حركة الركاب مؤكداً تطلع المستهلكين إلى السفر على طائرات الإمارات الحديثة عبر مركزها الرئيس في دبي. فقد نقلت 56.1 مليون راكب، بنمو نسبته 8%، وسجل إشغال المقاعد 75.1%. وجاء تراجع هذه النسبة عن مستوى العام الماضي (76.5%) نتيجة لزيادة السعة التي تقاس بعدد الأطنان الكيلومترية المتاحة ATKM بنسبة 10%، وكذلك نتيجة لحالة عدم اليقين في الاقتصادات العالمية والمنافسة القوية في العديد من الأسواق العالمية.

وفي ظل الضغوط الناجمة عن ضعف جميع العملات الرئيسة مقابل الدولار الأميركي، انخفض العائد على الراكب لكل كيلومتر RPKM عن مستواه في السنة السابقة إلى 24.7 فلساً (6.7 سنتات أميركية).

ولتمويل توسعات أسطولها، تمكنت طيران الإمارات من ترتيب تمويلات قياسية قدرها 29.1 مليار درهم (7.9 مليارات دولار) باستخدام مختلف الأدوات التمويلية المتاحة.

فقد واصلت الناقلة الاستفادة من السوق اليابانية باستخدام هيكلية التأجير التشغيلي اليابانية JOL وسوق التأجير التشغيلي الياباني بخيار الطلب JOLCO لتمويل طائرات إيرباص A380 وبوينج 777-300ER. في حين زادت من استخدام مستثمرين من مؤسسات خاصة ومؤسسات مصرفية في كوريا والمملكة المتحدة وألمانيا وإسبانيا. وعلاوة على ذلك، ونتيجة لتعليق دعم وكالة ائتمان الصادرات ECA، نجحت طيران الإمارات في ترتيب تسهيلات تجارية مبتكرة مع مؤسسات أميركية وصينية بقيمة 4.4 مليارات درهم (1.2 مليارات دولار).

وتأتي هذه الصفقات في إطار استراتيجية طيران الإمارات المتمثلة في السعي إلى تنويع مصادرها التمويلية، كما تؤكد على قوة مركزها المالي وثقة المستثمرين العالميين بنموذج عملها.

واختتمت الناقلة الإماراتية سنتها المالية بأرصدة نقدية ناتجة عن عملياتها التشغيلية قدرها 15.7 مليار درهم (4.3 مليارات دولار).

وحافظت العائدات المتأتية من المناطق الست التي تعمل فيها طيران الإمارات على توازنها، حيث لم تزد مساهمة أية منطقة بمفردها على 30% من العائدات الإجمالية. واحتلت أوروبا المركز الأول حيث بلغت العائدات المتأتية منها 23.9 مليار درهم (6.5 مليارات دولار) من دون تغيير مقارنةً بعائدات السنة السابقة. وجاءت منطقة شرق آسيا وأوقيانوسيا (أستراليا ونيوزيلندا) في المركز الثاني بفارق بسيط وبعائدات بلغت 22.6 مليار درهم (6.2 مليارات دولار) بنمو 1% عن سنة 2015/ 2016. وسجلت منطقة الأميركتين عائدات قدرها 12.4 مليار درهم (3.4 مليارات دولار) بنمو نسبته 3%. وسجلت عائدات منطقة الخليج والشرق الأوسط نمواً بنسبة 4% إلى 8.7 مليارات درهم (2.4 مليار دولار)، في حين تراجعت عائدات منطقة افريقيا بنسبة 4% إلى 8.7 مليارات درهم (2.4 مليار دولار). كما تراجعت عائدات منطقة غرب آسيا والمحيط الهندي بنسبة 3% إلى 7.4 مليارات درهم (2.0 مليار دولار).

وواصلت طيران الإمارات الاستثمار في تحديث وتطوير منتجاتها وخدماتها استجابة لمتطلبات العملاء المتغيرة. فقد كشفت النقاب عن صالون جوي بتصميم جديد لطائرة A380 سيدخل الخدمة في يوليو (تموز) 2017. كما أعلنت عن صفقة بملايين الدولارات مع ثاليس Thales لتزوبد أسطولها المستقبلي من طائرات البونيج 777X بنظام أفانت AVANT من ثاليس للترفيه الجوي.

وشملت المبادرات الرئيسة الأخرى للناقلة خلال السنة المالية 2016/ 2017 تطوير وتحديث صالة ركاب درجة رجال الأعمال في الكونكورس B بمطار دبي الدولي باستثمار 11 مليون دولار، وافتتاح صالة جديدة لركاب طيران الإمارات في كيب تاون، وتقديم مستلزمات راحة جديدة على الطائرات في جميع الدرجات، بما في ذلك بطانيات مستدامة لركاب الدرجة السياحية مصنوعة من عبوات بلاستيكية معاد تدويرها بالكامل باستخدام تقنية ecoTHREAD™ المسجلة.

وأعلنت طيران الإمارات عن خطط لافتتاح خطين جديدين إلى فنوم بنه (كمبوديا) وإلى زغرب عاصمة كرواتيا خلال السنة المالية الجارية 2017/ 2018، بالإضافة إلى تعزيز السعة إلى العديد من المحطات القائمة من خلال زيادة عدد الرحلات أو استخدام طائرات أكبر.

وواصلت الإمارات للشحن الجوي لعب دور مهم ومكمل في نمو عمليات طيران الإمارات، حيث ساهمت بنسبة 13% من إجمالي عائدات الناقلة المتأتية من النقل.

وعلى الرغم من الظروف غير المواتية والتحديات التي تشهدها سوق الشحن الجوي العالمية والتغيرات السريعة في أنماط الطلب، فقد سجلت عائدات الشحن في طيران الإمارات 10.6 مليارات درهم (2.9 مليار دولار) بتراجع نسبته 5% عن السنة السابقة، في حين ارتفع إجمالي الكميات التي نقلتها بنسبة 3% إلى 2.6 مليون طن. وشهدت حصيلة الشحن هذا العام انخفاضاً لكل طن كيلومتري FTKM بنسبة 8% ما يعكس الاتجاه الهبوطي في الصناعة وضعف العملات الرئيسة مقابل الدولار الأميركي.

وبقي أسطول “الإمارات للشحن الجوي” ثابتاً عند 15 طائرة شحن: 13 طائرة بوينج 777F وطائرتا بوينج 747-400F.

وبالإضافة إلى طاقة الشحن التي وفرتها محطات طيران الإمارات الجديدة من خلال عنابر الشحن على طائرات الركاب، أطلقت الإمارات للشحن الجوي خلال السنة المالية 2016/ 2017 خدمة شحن إلى مدينة فنوم بنه (كمبوديا)، وخطا شحن جديدين (دبي- أوسلو، ودلهي- هونج كونج). وافتتحت الإمارات للشحن الجوي أيضاً مرفقاً جديداً تحت اسم “الإمارات سكاي فارما” بمساحة 4000 متر مربع، وهو مخصص لمناولة شحنات الأدوية الحساسة للحرارة بسرعة وأمان عبر مطار دبي الدولي. وأطلقت الغطاء الأبيض المتطور White Cover Advanced، وهو حل مبتكر مصمم لحماية الشحنات الحساسة للحرارة.

وحققت فنادق الإمارات، خلال السنة المالية 2016/ 2017 عائدات بلغت 738 مليون درهم (201 مليون دولار)، بنمو نسبته 5% مقارنة بالسنة السابقة على الرغم من أجواء المنافسة التي تطبع السوق خصوصاً في دولة الإمارات العربية المتحدة.

أداء دناتا

سجلت دناتا خلال السنة المالية 2016/ 2017 أعلى النتائج في تاريخها منذ بدء عملياتها قبل 58 عاماً، حيث زادت أرباحها على 1.2 مليار درهم (330 مليون دولار) للمرة الأولى. وفي استمرار للنمو القوي الذي حققته خلال العام الماضي، بلغت عائدات دناتا 12.2 مليار درهم (3.3 مليارات دولار) بنمو نسبته 15%. وتساهم العمليات الدولية للشركة الآن بنسبة 66% من إجمالي عائداتها.

وتحقق هذا النمو الكبير في العائدات من النمو الذاتي، وتعزز بفضل عمليات تملّك جديدة قامت بها “دناتا لخدمات الطيران dnata Aviation Services” في الولايات المتحدة في أبريل (نيسان) 2016، وخدمات تجهيز الرحلات Air Dispatch في جمهورية التشيك في يوليو (تموز) 2016، بالإضافة إلى رفع حصة دناتا في “وكالات عمان المتحدة للسفر” في سلطنة عمان، وتشغيل عام كامل لشركة “دناتا البرازيل” التي تملكتها دناتا في السنة المالية السابقة.

وواصلت دناتا استثماراتها القياسية لتعزيز أسس نموها المستقبلي، حيث استثمرت مليار درهم (272 مليون دولار) في تطوير مواردها البشرية ومنشآتها، وفي التكنولوجيا وعمليات التملك الجديدة.

وخلال السنة المالية 2016/ 2017 ارتفعت التكلفة التشغيلية لدناتا بنسبة 15% إلى 11.0 مليار درهم (3.0 مليارات دولار) نتيجة لدمج عمليات الشركات الجديدة التي تملكتها، وتحديداً في عمليات المطارات الدولية.

وحافظت أرصدة دناتا النقدية على قوتها عند 3.4 مليارات درهم (926 مليون دولار)، مساوية تقريباً لمستويات السنة السابقة القياسية. وحققت الشركة أرصدة قدرها 1.3 مليار درهم (350 مليون دولار) من أنشطتها التشغيلية خلال 2016/ 2017، مساوية للأرصدة التي حققتها في السنة السابقة.

وزادت أعداد العاملين لدى دناتا إلى 40978، بنمو 20% بما في ذلك موظفو الشركات التي تملكتها حديثاً. ومع نمو تواجدها عالمياً، زاد عدد موظفي دناتا خارج دولة الإمارات العربية المتحدة ليصل إلى 56% من العدد الإجمالي.

وسجلت عائدات دناتا لخدمات المطار في دولة الإمارات العربية المتحدة، المتأتية من مناولة الركاب والشحن، نمواً بنسبة 6% لتصل إلى 3 مليارات درهم (823 مليون دولار).

وفي موازاة نمو العائدات، زاد عدد الطائرات التي تمت مناولتها بنسبة 2% إلى 216 ألف طائرة، وسجلت كميات الشحن التي ناولتها دناتا زيادة بنسبة 4% إلى 714 ألف طن، ما يظهر أول مؤشر تحول إيجابي في صناعة الشحن الجوي.

وافتتحت دناتا خلال السنة أيضاً مركزها الجديد لخدمات جمارك الصادرات بتكلفة 25 مليون درهم، والمركز المتكامل لمراقبة الشحن في المنطقة الحرة لمطار دبي، ما ساهم في تحسين منتجاتها وخدماتها المقدمة لعملائها من شركات الخطوط الجوية ووكالات الشحن وأصحاب الشحنات.

وارتفعت عائدات قسم عمليات المطارات الدولية في دناتا بنسبة 59% إلى 3.3 مليارات درهم (906 ملايين دولار)، وذلك نتيجة لنمو حجم العمليات وتملّك شركات جديدة في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى نتائج عام تشغيلي كامل لكل من دناتا البرازيل ودناتا BV (هولندا).

وتشكل عمليات المطارات الدولية حالياً الشريحة الأكبر في أعمال دناتا من حيث مساهمتها في العائدات. وقد سجلت أعداد الطائرات التي قام القسم بمناولتها خلال العام نمواً بنسبة 129% إلى 408 آلاف، وشهد مناولة الشحن نمواً بنسبة 56% إلى 2.1 مليون طن نتيجة احتساب نتائج عام كامل لدناتا BV التي تملكتها دناتا خلال السنة المالية السابقة.

وسجلت عائدات دناتا لخدمات السفر تراجعاً طفيفاً بنسبة 5% لتصل إلى 3.1 مليارات درهم (854 مليون دولار). وسجلت قيمة الصفقات الإجمالية الأساسية TTV لخدمات السفر المباعة انخفاضاً بنسبة 9% إلى 10.7 مليارات درهم (2.9 مليار دولار). وجاء ذلك انعكاساً لتراجع الطلب على السفر، وبصورة رئيسة من الشركات والمؤسسات الحكومية في منطقة الخليج، وكذلك تراجع قيمة الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي بعد البريكسيت.
وبلغت عائدات دناتا لتموين الطائرات ملياري درهم (547 مليون دولار) بنمو نسبته 7%. وقامت الشركة بتحميل أكثر من 60.7 مليون وجبة طعام خلال السنة المالية بزيادة 7%، نتيجة لارتفاع الأحجام في عدد من الأسواق وتماشياً مع نمو العائدات. وخلال السنة المالية، افتتحت الشركة منشأة جديدة بنيت خصيصاً لهذا الغرض في كيرنز، ما زاد عدد وحدات دناتا لإعداد الأطعمة في أستراليا إلى 11، كما أكملت بناء وحدة جديدة في ملبورن من المقرر أن تبدأ عملياتها في منتصف 2017.

تعليقات

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.