تراجع حجم الرسائل النصية القصيرة يوم (وقفة عرفة) عما هو معتاد في مثل هذه المناسبة من كل عام.
وقدر مسؤولون في قطاع الاتصالات الزيادة في حجم الرسائل النصية القصيرة يوم امس بمقدار ضعف الى ضعفين كحد اعلى مقارنة مع مستواها في الايام العادية، اي تراوحت ما بين 6-12 مليون رسالة كحد اعلى.
واشاروا الى ان اعتماد المشتركين ليس فقط في المملكة ولكن في الدول الاخرى على تبادل التهاني من خلال التطبيقات المتوفرة على اجهزتهم الخلوية، مثل خدمات رسائل «واتس آب» والخدمات الاخرى المجانية، قلل كثيرا من حجم الرسائل المتبادلة.
وتوقعوا ان لا يشهد اليوم اول ايام عيد الاضحى المبارك حركة اتصالات هاتفية كبيرة سواء كانت رسائل نصية قصيرة او مكالمات صوتية، ذلك ان التهاني وزعت على يومي عرفة واول ايام عيد الاضحى مما سهل الحركة الهاتفية، وقلل بشكل كبير الضغط على شبكات الاتصالات.
وقالوا ان انتشار تقنيات الاتصالات المختلفة حدت من ارتفاع حجم المكالمات الصوتية، حيث استخدم عدد كبير من المشتركين وسائل الاتصال الصوتية عبر الانترنت، مما قلل حجم المكالمات خاصة الدولية.
وتوقعوا ان تتوزع الحركة الهاتفية بين يومي امس واليوم، كما هو معتاد في مثل هذه المناسبة، الا ان حجمها انخفض لترتفع بنسبة لا تزيد عن 5% عن الايام العادية.
واكدوا ان توزيع المكالمات الهاتفية والرسائل النصية القصيرة على مدار يومين (يوم عرفة واول ايام عيد الاضحى المبارك) ساهم بشكل ملحوظ في تراجع حجم المكالمات الفاشلة او انقطاع المكالمات او تعثر وصول الرسائل القصيرة.
كما ساهمت الزيادة في الاعتماد على شبكات التواصل الاجتماعي في التقليل من حجم الحركة الهاتفية، في المناسبات، لتصبح الوسيلة الاسهل والاقل تكلفة في تبادل التهاني.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-42Z
