12% زيادة زوّار دبي الشهرين الماضيين

أخبار الإمارات
23 مارس 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
12% زيادة زوّار دبي الشهرين الماضيين

image (1)

أظهرت إحصائيات دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي «دبي للسياحة» لشهري يناير وفبراير الماضيين ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الزوار بلغت نسبته 12% ليتجاوز 3 ملايين زائر .

وذلك بالمقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وجاءت هذه النتائج مدعومة بالنمو الذي سجلته كافة الأسواق الرئيسية، لاسيما السوقين الصيني والروسي، اللذين يساهمان في تحقيق نتائج قوية خلال الربع الأول من العام الحالي.

وشهدت هذه الفترة نمواً بنسبة 60 % في أعداد الزوّار لليلة واحدة من الصين مع بلوغ هذا النمو ذروته خلال يناير مسجلاً نسبة 102% حيث استقبلت دبي 157 ألف زائر من الصين خلال الشهرين الأولين.

كما قفزت أعداد الزوار القادمين من روسيا بنسبة 84% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مع زيادة ملحوظة خلال فبراير، وهو ما ساهم في تحقيق نسبة نمو كبيرة في أعداد الزوار من روسيا والتي بلغت 140% ليبلغ إجمالي أعداد الزوار خلال الشهرين 65 ألف زائر.

ونتيجة لذلك تقدم البلدان في ترتيبهما ضمن أهم الأسواق الرئيسية للسياحة الوافدة إلى دبي لتدخل الصين ضمن قائمة أفضل 4 أسواق للمرة الأولى، وروسيا اقتربت من الأسواق الــ 10 الأولى بعد أن كانت في المرتبة 15 متقدمة 4 مراكز.

جهود

وقال هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي (دبي للسياحة): نسعى في «دبي للسياحة» إلى تبسيط إجراءات السفر إلى دبي وضمان عدم وجود أي عوائق من خلال التعاون المثمر والبناء مع شركائنا في القطاعين العام والخاص وذلك على المستويين الاتحادي والمحلي. ونعمل بشكل وثيق مع الحكومة على عدة مبادرات تساهم في زيادة الزيارات،.

وكان لقرار القيادة الرشيدة للدولة بمنح رعايا الصين وروسيا تأشيرات دخول عند وصولهم منافذ الدولة تأثير إيجابي على التدفق السياحي من هاتين الدولتين، وأثبت جدواه. وبذلت «دبي للسياحة» جهوداً كبيرة في تسويق دبي كوجهة جذابة للزوار من الصين وروسيا.

وأشار إلى أن فريقي العمل في السوقين عملا بجد لتعزيز سمعة دبي كوجهة مميزة للترفيه والأعمال، وذلك من خلال توطيد العلاقات مع أبرز شركات السياحة والسفر، وتطوير خطة عمل تشمل الفعاليات التجارية والتسويق والعلاقات العامة والإعلام الرقمي.

وخلال عام 2017، نتوقع الاستفادة من الانعكاسات الإيجابية للأعداد الإضافية من الغرف الفندقية ذات الأسعار المتفاوتة، وكذلك من خلال عدة وجهات ترفيهية مثل «آي إم جي عالم من المغامرات»، و«دبي باركس آند ريزورتس» للاستمرار في الأداء القوي لهذا القطاع.

حملة

وفي أعقاب الزيارة التي قام بها وفد رفيع المستوى لحكومة دبي والشركاء من القطاع الخاص إلى الصين في أكتوبر 2016، قامت دبي وبشكل تدريجي بتحسين حملة «جاهزية الصين» على مختلف المستويات في المدينة، وفي كافة الجوانب المتعلقة برحلة الزائر لا سيما عبر مكونات البنية التحتية والركائز الأساسية لمقومات الوجهة.

ومن الأمثلة على الخطوات التي تم اتخاذها زيادة عدد الناطقين بلغة الماندرين في مكاتب خدمة العملاء ذات العلاقة بالأنشطة السياحية في مختلف أنحاء المدينة، واعتماد المزيد من الأنظمة المالية المتعلقة بطرق الدفع المتبعة في الصين.

واحتفظت السوق الروسية بالمسار التصاعدي الذي كان قد بدأ العام الماضي بعد فترة طويلة من عدم الاستقرار انعكست نتائجها على السياحة بشكل ملحوظ. وبلغت الزيادة السنوية 14% في أعداد الزوار ممن قضوا ليلة فندقية واحدة أو أكثر خلال عام 2016.

وتنظر «دبي للسياحة» للعام 2017 بتفاؤل كبير وخاصة بعد قرار منح تأشيرات الدخول، وتعزيز علاقات التواصل والتعاون مع الشركاء في روسيا بتعيين شركة «أكشن غلوبال كوميونيكيشنز» أخيراً للاستفادة من خبراتها في السوق الروسية، وستعمل كذراع استراتيجية لـ«دبي للسياحة» في روسيا.

ثقة

وقال المري إنه ما زال أمامنا الكثير من الجهد لمواجهة التغيرات العالمية الناجمة عن الكثير من التحديات الاقتصادية والجيوسياسية. ولدينا ثقة كبيرة في قوة جاذبية دبي كوجهة سياحية من الطراز الأول، ومستمرون بسياسة تنويع الأسواق للتخفيف من المخاطر التي قد تلحق ببعضها، وذلك لتحقيق هدفنا المتمثل في استقبال أكثر من 20 مليون زائر سنوياً بحلول 2020.

تسويق

تأتي هذه الإنجازات نتيجة للحملات التسويقية في هذه الأسواق خاصة بمناسبة العام الصيني الجديد وعطلة ما قبل الربيع في روسيا إضافة إلى القرارات الأخيرة التي سمحت لرعايا تلك الدولتين بالحصول على تأشيرة الدخول إلى الإمارات عند وصول أي من منافذ الدولة.

وساهمت التأشيرة التي صدرت للصينيين في نوفمبر 2016 وللروس خلال فبراير 2017، في توفير التكلفة والوقت بالنسبة للمسافرين وبالتالي التدفق السياحي إلى الإمارة بشكل عام.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.