11 % نسبة التقدم في أداء المؤسّسات الحكومية في دبي

أخبار الإمارات
21 أبريل 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
11 % نسبة التقدم في أداء المؤسّسات الحكومية في دبي

1188466736

أكدت الجهات الفائزة بالدورة الـ19 لجائزة برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز 2016، حرصها على مواصلة مسيرة التفوق والتميز، خصوصاً أن عدداً من المؤسسات أظهرت تحسناً في أدائها، إذ بلغت نسبة التقدم 11% مقارنة مع السنوات السابقة، إضافة إلى تمكنها من الوصول إلى سعادة المتعاملين، إذ إن متوسط السعادة لحكومة دبي وصل إلى 81.62%، بناءً على الإحصاءات الأخيرة للبرنامج، وشدّدت الجهات على أن الجائزة تحفزها على بذل المزيد من الجهد لتقديم الأفضل.

وأظهرت الجائزة، حصول مؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية على أعلى نسبة في التحسن، إذ بلغت 38%، فيما تمكن عدد من الجهات من الوصول إلى نسب عالية في سعادة موظفيها ومتعامليها، إذ حصلت غرفة تجارة وصناعة دبي على جائزة الجهة الحكومية المتميزة في سعادة المتعاملين، إذ حققت نسبة سعادة بلغت 95.5%، كما حقق مركز دبي للإحصاء نسبة 97.1%، وفق دراسة مؤشر سعادة الموظفين، ما مكّنها من الحصول على جائزة الجهة الحكومية المتميزة في سعادة الموظفين.

وأكد المدير العام لغرفة تجارة وصناعة دبي، حمد بوعميم، أن فوز الغرفة بفئتي الجهة الحكومية المتميزة في سعادة المتعاملين والفكرة المبدعة يعكس استمرارية ثقافة الأداء المتميز والأولية التي تعطيها الغرفة لعملائها في توفير أفضل الخدمات لهم، حيث إنها ليست المرة الأولى التي تتميز فيها غرفة دبي على صعيد خدمة متعامليها ومجتمع الأعمال.

وأضاف أن رضا متعاملي الغرفة ارتفع من 88.7% في دورة عام 2009، ضمن برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز إلى 95.1% في دورة عام 2014، ووصل حالياً إلى 95.9%، وهي النسبة الأعلى في تاريخ البرنامج ما يعكس تطوراً مستمراً والتزاماً مهنياً عالياً بخدمة متميزة لمتعاملي الغرفة مجتمع الأعمال في دبي.

واعتبر نائب المدير التنفيذي لمركز دبي للإحصاء، طارق الجناحي، فوز المركز للمرة الخامسة في فئة رضى الموظفين، التي تغير اسمها العام الجاري لتواكب توجهات الدولة في تحقيق السعادة، وأصبحت «الجهة الحكومية المتميزة في سعادة الموظفين»، أن العبرة ليست في الحصول على اللقب، لكن في المحافظة على المستوى الذي وصلت إليه أي مؤسسة.

وأضاف: «مستوى السعادة للمركز عندما فزنا للمرة الأولى بالجائزة لم يتعد 86%، وكان مستوى عالياً مقارنة مع المطلوب، إلا أننا تمكننا خلال السنوات الخمس الماضية من الوصول إلى نسبة 97.1%، وهي نسبة قياسية عالمية»، متابعاً أنه ينبغي المحافظة على المستوى الذي وصلوا إليه ليتمكنوا من النجاح مستقبلاً، لأنهم تخطوا السهل، وما ينتظرهم أصعب بكثير.

وقال مدير إدارة عمليات المسافرين في جمارك دبي، أحمد عبدالله بن لاحج، إنهم شاركوا في فئة «الفكرة المبدعة» من الجائزة بنظام «التفتيش الجمركي الذكي»، وهو عبارة عن طاولة تفتيش تم تصميمها وتصنيعها في جمارك دبي، تسهم في توفير الخصوصية للمسافرين عند إجراء عملية تفتيش الحقائب، كما أن النظام اختصر زمن إجراءات التفتيش الجمركي، كما أنه أسهم في زيادة معدلات الأمان في المطار.

ومن جانبه، قال الفائز عن فئة الموظف المتميز في المجال الميداني من جمارك دبي، أحمد عبدالله الغيص، إن حصوله على الجائزة بداية لتحقيق النجاح في مجال عمله، إذ إنه يشارك في عمليات ضبط المخالفات الجمركية والجنائية والقضايا ذات الخطورة العالية.

وعن بداية المشروع قال الغيص إنه كان يحضر للجائزة منذ السنوات الثلاث الماضية، لافتاً إلى أنه حصل على جوائز عدة داخلية وخارجية من مطارات دبي وجمارك دبي، مؤكداً فخره بأنه أصغر فائز ومشارك في جائزة دبي للأداء الحكومي المتميز عن فئة ضابط تفتيش بإدارة عمليات المسافرين.

وقال الفائز عن فئة الموظف المجهول من جمارك دبي غلام محمد غلام، إنه بدأ العمل في الجمارك في العام 1981 حتى الآن، وقد أكمل 34 عاماً تقريباً في عمله في جمارك دبي، مضيفاً أنه يفوز للمرة الأولى، وشكر غلام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والمسؤولين عن الجائزة، الذين توجوا سنوات عمله الـ36 في الجمارك بتكريمه في فئة الموظف المجهول.

من جانبها، قالت المديرة التنفيذية لقطاع الرعاية الصحية الأولية في هيئة الصحة في دبي المديرة التنفيذية لمؤسسة «نور دبي»، الدكتورة منال تريم، إن مشروع العيادة المتنقلة الفائز بجائزة المشروع الحكومي المتميز نجح في الوصول إلى مستهدفيه على مستوى الدولة، حيث تم فحص وعلاج 4000 و857 شخصاً في 28 زيارة قامت بها العيادة المتنقلة، وتوزيع أكثر من 600 نظارة على سائقي الحافلات، وكل ذلك بالمجان، وبكلفة تحمّلها المشروع وصلت إلى مليون درهم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.