10 مليارات دولار قيمة سوق الأدوية في المملكة العربية السعودية ،وتوقع بنموها

19 مايو 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
10 مليارات دولار قيمة سوق الأدوية في المملكة العربية السعودية ،وتوقع بنموها

مال واعمال – الرياض في 19 مايو 2021 – كشفت بيانات جديدة أن سوق الأدوية في المملكة العربية السعودية قدرت بنحو 10.19 مليار دولار العام الماضي ، ومن المتوقع أن ينمو بمعدل سنوي قدره 7.3 في المائة على مدى السنوات الست المقبلة.

واستندت التوقعات المتفائلة جزئيًا إلى خطط المملكة لتوسيع قدرات التصنيع المحلية ، وفقًا لتقرير صادر عن شركة الأبحاث Coherent Market Insights ومقرها الولايات المتحدة.

وقال التقرير: “من المتوقع أن تؤدي الإصلاحات السريعة في قطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية من قبل الحكومة والشركات متعددة الجنسيات إلى دفع نمو سوق الأدوية الصيدلانية في المملكة العربية السعودية”.

وخلال عام 2020، تم الإعلان عن عدد من الاتفاقيات والشراكات البارزة داخل القطاع.

هذا ووقعت شركة الأدوية الإسبانية Grifols في فبراير اتفاقية مع صندوق الثروة السيادي السعودي، صندوق الاستثمارات العامة (PIF) ، لبدء إنتاج الأدوية القائمة على بلازما الدم. سيساعد المشروع المشترك بين Grifols ومقرها برشلونة وصندوق الاستثمارات العامة المملكة على تطوير مراكز جمع وتبرع بالبلازما ومرافق الإنتاج.

ووفقا لـ Grifols ، قد يستغرق الأمر ما يصل إلى 12 شهرًا من وقت التبرع بالبلازما حتى يصبح الدواء جاهزًا للاستخدام من قبل المرضى. يستخدم الأطباء البلازما لأنواع مختلفة من العلاجات ، مثل حالات الطوارئ الطبية مثل الحروق والصدمات ، أو الأمراض الخطيرة مثل أنواع السرطان أو الهيموفيليا. يمكن لكل مريض أن يحتاج ما بين 130 و 1200 تبرع بالبلازما كل عام كجزء من العلاج.

كما وقعت وزارة الصحة السعودية في مارس اتفاقية مع شركة سانوفي الفرنسية لبدء إنتاج منتجات الأنسولين في المملكة ، للمساعدة في مكافحة مرض السكري ، بهدف نهائي يتمثل في زيادة الإنتاج ليتمكن من التصدير إلى الدول المجاورة في المنطقة.

كما تهدف شركة صناعة الأدوية اليابانية “تاكيدا” إلى زيادة مبيعاتها في المملكة ، مع التركيز على مجالات مثل الأورام والأمراض النادرة وأمراض الجهاز الهضمي والعلاجات المشتقة من البلازما.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.