1.5 مليار دولار لشراء ناقلات نفط عملاقة في السعودية

أخبار الشركات
18 يوليو 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
1.5 مليار دولار لشراء ناقلات نفط عملاقة في السعودية

860x484 (3)قالت الشركة السعودية للنقل البحري، والشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب) إنهما وقعتا اليوم الأحد اتفاقا لإنشاء صندوق استثماري بغرض شراء ناقلات نفط عملاقة تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار.

وذكرت الشركتان في بيان مشترك حصلت رويترز على نسخة منه أن الصندوق يستهدف الاستحواذ على نحو 15 ناقلة نفط عملاقة على ثلاثة مراحل، وسيتم تمويل عمليات الاستحواذ هذه من خلال رأسمال الصندوق بالإضافة إلى ترتيب بعض القروض التجارية.

وأضاف أن الصندوق الذي يطلق عليه اسم “صندوق أبيكورب-البحري لناقلات النفط” سيكون مغلقا لمدة عشر سنوات وستكون عائداته “من خلال الإيرادات التجارية لناقلات النفط العملاقة المملوكة له”.

وأصبحت البحري المزود الوحيد لخدمات الشحن بناقلات الخام العملاقة لشركة أرامكو السعودية، بعدما اشترت الوحدة البحرية لشركة النفط العملاقة في صفقة أعلنت في 2012 واكتملت العام الماضي.

وأوضح البيان أن البحري ستتولى حصريا مهام إدارة الصندوق تجاريا وفنيا، وستحوز حصة نسبتها 15 بالمئة في الصندوق، بينما ستضطلع أبيكورب بدور المستثمر الرئيسي ومدير الصندوق الذي ستبلغ حصتها فيه 85 بالمئة.

وأبيكورب التي تستثمر في مجال الطاقة مملوكة لحكومات منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) التي تضم السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وليبيا والعراق وقطر والجزائر والبحرين ومصر وسوريا.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة البحري إبراهيم بن عبد الرحمن العمر: “في ظل حجم أسطولنا الحالي المكون من 36 ناقلة نفط عملاقة وأوامر بناء 10 وحدات جديدة المقرر موعد تسليمها في 2017-2018 بالإضافة إلى الناقلات الخمس عشرة المقترحة في إطار هذا الصندوق، كل هذا سيجعل من البحري أكبر مشغل لناقلات النفط العملاقة في العالم”.

وكان بيان لشركة البحري قال في وقت سابق اليوم إن الصندوق يستهدف استثمار أصوله على ثلاثة مراحل يبلغ حجم الاستثمار في كل مرحلة ما يعادل 500 مليون دولار ومن المتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى بنهاية الربع الثالث من 2016.

وتوقعت البحري أن ينعكس الأثر المالي للمرحلة الأولى على نتائجها للربع الأول من 2017.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.