وقالت مديرة وحدة الاعلام والاتصال في هيئة تنظيم النقل البري الدكتورة عبلة وشاح: «بموجب الخطة تم تحديد كافة الإجراءات والاستعدادات اللازمة والتي سيتم اتخاذها من قبل الهيئة في ظل قرب حلول الشهر الفضيل وذلك لتلبية الطلب المتزايد على وسائط النقل العام، وخصوصا طلبة الجامعات الرسمية وتلافي حدوث أي نقص بأعداد وسائط النقل العام خلال فترات الذروة الصباحية والمسائية كون هذه الفترات تشهد حركة قوية باتجاه خطوط النقل في المجمعات من قبل الركاب والمساهمة بالحد من الاختناقات المرورية من خلال تحديد جميع خطوط النقل العام والتي هي بحاجة للتعزيز حيث تشهد إقبالا متزايدا من قبل مستخدمي وسائط النقل وذلك لتجنب حدوث أية أزمات على هذه الخطوط خلال شهر رمضان».
واضافت الهيئة ستعمل من خلال الخطة ايضا على التقليل من معدل انتظار المواطنين في المجمعات في اوقات الذروة وما بعد الافطار للحفاظ على مستوى تقديم الخدمات للمواطنين.
وأشارت الى انه وضمن استعدادات الهيئة تم العمل على وضع جدول مناوبة وبرنامج زمني مكثف لتوزيع المراقبين الميدانيين للهيئة في جميع مراكز الانطلاق والوصول الرئيسية في محافظات المملكة كافة، حيث سيتواجد هؤلاء المراقبون منذ الصباح الباكر ولساعات ما بعد الإفطار لضمان تأمين وصول المواطنين إلى منازلهم وضمان استمرارية تقديم خدمات النقل العام لهم، كذلك تم التشديد على المراقبين بضرورة منح التصاريح اليومية في المجمعات لاغراض تعزيز الخدمة وتوفيرها بمستوى جيد للمواطنين وتجنب ترك الراكب بانتظار واسطة النقل لفترات طويلة مراعاة لظروف الصائمين.
وبينت الدكتورة عبلة أنه سيتم التشديد على الرقابة الميدانية على وسائط النقل العام من خلال غرفة مركز المراقبة والتحكم الكائنة في مبنى إدارة الهيئة وتواجد موظف لهذه الغاية ولتلقي أية ملاحظات أو شكاوى من قبل المواطنين.
واكدت ان هذه الاجراءات والاستعدادات تأتي لمواجهة الطلب المتوقع على خدمات النقل خلال الشهر الفضيل في سياق توجيهات مدير عام الهيئة، بضرورة مضاعفة جميع الجهود المبذولة لكافة مديريات ومكاتب الهيئة بمحافظات المملكة من اجل تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتقليل الاختناقات المروية الحاصلة في أوقات الذروة ومراعاة تقليل معدل انتظار الراكب في ظل قدوم شهر رمضان بفصل الصيف وما يترتب عليه من ارتفاع لدرجات الحرارة وذلك بتكثيف الرقابة الميدانية في المجمعات.