«نخيل» تعقم 647 مبنى سكنياً في دبي

تحت المجهر
3 أبريل 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
«نخيل» تعقم 647 مبنى سكنياً في دبي

image 1 - مجلة مال واعمال

بدأت شركة «نخيل» للتطوير العقاري، برنامج تعقيم عميق كإجراء احترازي لكافة المباني السكنية في محفظتها بدبي البالغ عددها 647 مبنى، ولمدة أسبوعين؛ وذلك كجزء من التزامها المستمر لضمان المحافظة على أعلى مستويات الصحة العامة.
ويستمر البرنامج لغاية 12 إبريل/‏نيسان، ويغطي جميع المباني السكنية التي تديرها «نخيل ستراتا» وكذلك المباني التابعة لقسم «نخيل للتأجير السكني»؛ حيث سيتم تعقيم وتطهير المباني في «نخلة جميرا»، و«ديسكفري جاردنز»، و«ذا جاردنز» (الحدائق)، و«مرتفعات جميرا» (جميرا هايتس)، و«مساكن الفرجان» و«بدره»، و«المدينة العالمية» (انترناشيونال سيتي)، إضافة إلى جميع المناطق المشتركة – الردهات والمصاعد والممرات – باستخدام مواد معتمدة من بلدية دبي.
وستجري العملية في فترة تقييد حركة الجمهور التي أعلنتها الحكومة ليلاً، والتي يجب بموجبها بقاء جميع المقيمين في المنزل من الساعة ال8 مساءً ولغاية الساعة 6 صباحاً.

ويضاف برنامج التعقيم العميق إلى العديد من مبادرات وتدابير الصحة والسلامة في مباني «نخيل» بما في ذلك، تطهير نقاط الاتصال والمصاعد في المنطقة المشتركة كل ساعتين، ووضع مطهر اليدين في جميع مداخل المباني.
كما قامت «نخيل» بتعقيم وتطهير بشكل عميق كافة مكاتبها في جميع أرجاء دبي، وتواصل اتباع أنظمة التطهير الصارمة في مكاتبها ومراكزها التجارية ومبانيها ومجتمعاتها. وعلى الرغم من إغلاق مراكز التسوق حالياً بموجب التوجيهات الحكومية باستثناء محال السوبر ماركت والصيدليات والعيادات الطبية، فإن عمليات التعقيم والتطهير لا تزال متواصلة ومستمرة بشكل منتظم مع تطهير نقاط الاتصال العالية كل 30 دقيقة. وتطبق الشركة أيضاً سياسات العمل من المنزل.
وقال متحدث من شركة «نخيل»: نحن نبذل قصارى جهدنا لحماية كافة أفراد المجتمع قدر الإمكان. إننا ندعو المقيمين والعملاء لمساعدتنا في المحافظة على صحتهم وسلامتهم؛ وذلك من خلال اتباع الإرشادات والتعليمات الرسمية، بما في ذلك البقاء في المنزل، وتجنب كل الأنشطة غير الأساسية والتنقلات غير الضرورية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.