نجحت موانئ دبي العالمية في توفير سيولة نقدية بقيمة مليار و430 مليون دولار 5.3 مليار درهم، بنهاية عام 2015، رغم التباطؤ الاقتصادي وتراجع معدلات التجارة العالمية.
وعزت موانئ دبي ذلك نتيجة الخطة التوسعية الطموحة للمجموعة ونمو محفظة أعمالها وزيادة حجم نشاطها خاصةً في محطة “مومباي” في الهند و”ياريمشا” في تركيا التي أضافت كل منها 800 ألف حاوية نمطية إلى الطاقة الاستيعابية إضافة إلى 850 ألف حاوية نتيجة الاستحواذ على محطة “برنس روبرت” في كندا مع مواصلة التوسع في مجمع الخدمات اللوجستية في “موانئ دبي العالمية” وميناء “لندن غيتواي” في المملكة المتحدة والمنطقة الحرة لجبل علي “جافزا” في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويتوقع أن تستفيد المجموعة من نمو هذه الأعمال والسيولة النقدية المتوفرة لديها في دعم أنشطتها على الصعيد المحلى والخارجي حيث رصدت المجموعة ما يتراوح بين مليار و200 مليون إلى مليار و400 مليون دولار 5.1 مليار درهم، لتعزيز استثماراتها المخطط لها خلال العام 2016 الجاري ويأتي في مقدمتها “جبل علي” و”جافزا” في دولة الإمارات العربية المتحدة و”لندن غيتواي” في المملكة المتحدة و”برنس روبرت” في كندا.
وتؤدي موانئ دبي العالمية دوراً بارزاً في تعزيز دور الإمارات إقليمياً وعالمياً في مجال تشغيل الموانئ والمحطات البحرية وإثبات موقع الدولة كمصدّر للخبرات في مختلف المجالات خاصةً في قطاع الموانئ والتجارة والشحن واللوجستيات. كما تؤدي دوراً رئيسياً في دعم بنية الاقتصاد الوطني عبر تعزيز التنوع في النشاط الاقتصادي إضافة إلى قيام المجموعة بدعم اقتصادات الدولة الشقيقة والصديقة من خلال محفظة أعمالها التي تضم 70 محطة برية وبحرية عبر 6 قارات في العالم. وتتوقع المجموعة أن تصل الطاقة الاستيعابية الإجمالية لأنشطتها بنهاية 2016 إلى 86 مليون حاوية نمطية عبر محفظة أعمالها العالمية بزيادة تبلغ 15 مليون حاوية نمطية منذ عام 2012، كما تتوقع أن تصل الطاقة الإجمالية إلى أكثر من 100 مليون حاوية نمطية بحلول عام 2020.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-bvd