ويعني الافتقار إلى المهنيات المدربات في بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، أن النساء يشكلن نسبة تقل عن 20 في المائة من الاختصاصيين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. كما أنه يعني أن أشد البلدان تقدماً تتوقع حدوث نقص خطير في عدد الموظفين الماهرين اللازمين لإشغال الوظائف المقبلة المتاحة في المجال المذكور. ووفقاً لحسابات الاتحاد الأوروبي فسيزيد عدد الوظائف الشاغرة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عن عدد الموظفين المهنيين المتوافرين لإشغالها بمقدار 700 000 وظيفة، في حين أن التقديرات تشير إلى أن حجم هذا النقص سيقارب مليوني وظيفة على المستوى العالمي.