مفاجأة صادمة من الصحة العالمية.. “الكمامة لا تنفع إلا”

صحة
1 مارس 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات
مفاجأة صادمة من الصحة العالمية.. “الكمامة لا تنفع إلا”

283e2539 acfa 4927 9ef3 6190e1734e74 16x9   - مجلة مال واعمال

في نصائح صادمة، كشفت منظمة “الصحة العالمية” تفاصيل قد يجهلها العديد من الناس حول مدى فعالية الكمامات في الحرب ضد كورونا.

ففي حين امتلأت الشوارع و”المولات” ومحلات التسوق بمرتدي الكمامات، الهانئين المطمئنين من إمكانية اختراق الفيروس لهم، أكدت منظمة الصحة في الشرق الأوسط على حسابها على تويتر أنها لا تنصح الأصحاء بارتدائها.

وفي تعليمات أوردتها على شكل “انفوغراف” مبسط، أوضحت متى ينبغي استخدام الكمامة. وتابعت مؤكدة أنه لا ينصح بأن يرتدي الأصحاء كمامات، إنما يجب ارتداؤها فقط عند رعاية شخص مشتبه في إصابته بعدوى كوفيد-19، وهو الاسم الحديث للفيروس المستجد.

كما أضافت أنه يجب ارتداء الكمامة من قبل أي شخص يعاني من سعال أو عطس.

إلى ذلك، شددت على أن الكمامة فعالة فقط في حال استعمالها، مع غسل متكرر لليدين، بالماء والصابون أم معقم ومطهر.

أما عند ارتداء الكمامة فيجب أيضاً معرفة كيفية ارتدائها.

وأوضحت أنه قبل ارتداء الكمامة على الشخص فرك يديه جيداً بمطهر أو غسلهما بالماء والصابون.

” أعلى مستوى من الخطورة”
يأتي هذا بعد أن رفعت المنظمة العالمية الجمعة خطورة انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم إلى “أعلى مستوى”، معتبرة أن الزيادة المستمرة في عدد الحالات الجديدة والدول المتأثرة “تبعث بالتأكيد على القلق”.

وقال مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبيريسوس للصحافيين “رفعنا الآن تقييمنا لخطورة الانتشار وخطورة تداعيات كوفيد-19 إلى درجة مرتفع جدا على مستوى العالم”. وأضاف “لا نرى مؤشرا إلى أن الفيروس ينتشر بسهولة بين الأفراد. وطالما أن الوضع كذلك لدينا فرصة في احتواء الوباء”.

وتابع “المفتاح لاحتواء الفيروس هو وقف سلسلة انتقال العدوى”، مشدداً على أهمية اتخاذ الأفراد تدابير احترازية لوقف تفشيه.

كما أوضح قائلاً إن “عدونا الأول ليس الفيروس بحد ذاته بل الخوف منه أو الشائعات حوله وقوتنا الكبيرة هي الوقائع العلمية والمنطق والتضامن”. وأعلن أن أكثر من 20 لقاحاً قيد التطوير عالميا والعديد من العلاجات تخضع لتجارب مخبرية مع توقع نتائجها “في الأسابيع المقبلة”.

من جهته، رأى مايكل راين، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في المنظمة، أنه “من غير المجدي” التساؤل عما إذا كان يمكن اعتبار الفيروس وباء عالميا. وأضاف أنه إذا كان هذا الحال “نقر بأن كل إنسان على الأرض سيكون معرضا له. والمعلومات المتوفرة لا تدل على ذلك”. وتابع “إذا لم نتخذ الخطوات اللازمة.. سيكون الأمر كذلك مستقبلا”، مضيفاً “الكثير مما قد يحصل مع هذا الفيروس بين أيدينا”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.