عجلون 10 كانون الثاني (مجلة مال واعمال) – علي فريحات: تُعاني محافظة عجلون من غياب مشتل زراعي متكامل يلبّي احتياجات المزارعين المحليين، رغم توفر العديد من المقومات البيئية والزراعية التي تشتهر بها المحافظة. وأعرب عدد من المزارعين عن حاجتهم الماسة لإنشاء مشتل زراعي لتوفير البذور والشتلات الزراعية والمواد الأساسية، بدلاً من الاضطرار للسفر إلى مناطق أخرى لشراء هذه المستلزمات.
المزارع محمد فريحات أكد أن إنشاء المشتل سيعزز من تنمية المحاصيل الزراعية المحلية، ما يسهم في تحسين الإنتاج الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي للمزارعين في المنطقة. وأضاف أن المشروع سيحسن القدرة على تلبية احتياجات المزارعين بشكل أسرع وأقل تكلفة.
من جانبه، أشار المهندس صادق القضاه إلى أن إقامة المشتل سيؤدي إلى توفير فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة، مما يعزز الاقتصاد المحلي في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي يعاني منها القطاع الزراعي. كما أكد أن هذا المشروع سيعود بالنفع على قطاع الزراعة بشكل عام، ويسهم في تحسين الإنتاج الوطني.
رئيس مجلس المحافظة، عمر المومني، أكد أن المجلس خصص جزءًا من موازنة 2025 لقطاع الزراعة، بما يصل إلى 295 ألف دينار. وأضاف أن المطالبة بإنشاء المشتل هي خطوة استراتيجية لدعم القطاع الزراعي، من خلال توفير الشتلات الزراعية بأسعار مناسبة وتعزيز المساحات الخضراء التي تسهم في تحسين البيئة. وأوضح أن المشروع سيشكل إضافة مهمة لمشاريع التنمية المستدامة في المحافظة، التي تهدف إلى دعم الإنتاج الزراعي وتوفير فرص عمل.
وفي سياق متصل، أكد مدير الزراعة في عجلون، المهندس رامي العدوان، أن إقامة المشتل يتطلب توافر مساحة مناسبة من الأراضي وتجهيز البنية التحتية اللازمة لضمان تشغيله بكفاءة. وأضاف أن مشتل فيصل الزراعي القريب من المحافظة يقدم بالفعل خدماته للمزارعين، ما يقلل من الحاجة الملحة لإنشاء مشتل جديد في الوقت الحالي.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-JJQ