مركز للعناية بمتعاملي «تاكسي دبي»

أخبار الإمارات
11 يونيو 2016آخر تحديث : منذ 9 سنوات
مركز للعناية بمتعاملي «تاكسي دبي»
72ef67f45b2a4a9480f2dfabf3a51c0b

أطلقت مؤسسة تاكسي دبي في هيئة الطرق والمواصلات، مركز العناية بالمتعاملين، المزود بأحدث الأنظمة التي تسهل عملية حجز وتفعيل الخدمات، وذلك في إطار سعيها لرفع نسبة رضا المتعاملين وتعزيز الصورة المؤسسية لدى الجمهور بفئاته كافة، وتجسيداً لرؤيتها «الريادة في خدمات توصيل الركاب».

وأكد المدير التنفيذي للمؤسسة، الدكتور يوسف آل علي، أن تدشين مركز العناية بالمتعاملين ونظام إدارة علاقات المتعاملين، يعد نقلة متميزة في تحقيق توجهات المؤسسة لتحسين الخدمات المقدمة لسكان وزوار الإمارة، حيث نفذت المؤسسة أكثر من 12 مليون رحلة من خلال أسطولها، ونقلت ما يقارب 21 مليون راكب خلال الربع الأول من العام الجاري.

وأضاف: «يهدف مركز العناية بالمتعاملين ونظام إدارة علاقات المتعاملين إلى توفير قنوات خدمية إضافية، تستهدف التواصل المستمر بين المؤسسة ومتعامليها، بما يتوافق مع أفضل المعايير والممارسات العالمية في مجال خدمة المتعاملين».

وأشار آل علي إلى أن المركز مزود بأحدث الأنظمة التي تسهل عملية حجز وتفعيل الخدمات، منها التطبيق الذكي لخدمة الليموزين على أجهزة الهواتف الذكية، أو الجهاز الإلكتروني الموجود في مواقع تقديم الخدمة في مراكز التسوق والمنشآت الفندقية.

وأفاد مدير إدارة تطوير الأعمال في المؤسسة، عبدالله المير، بأن مركز العناية بالمتعاملين، ونظام إدارة علاقات المتعاملين، يهدفان إلى تعزيز أطر التواصل وربط خدمة المتعاملين ومؤسسة تاكسي دبي من خلال نافذة واحدة، بحيث تتم إدارة المركز من قبل فريق مختص ومدرب، لخدمة جميع متعاملي مؤسسة تاكسي دبي، على مدار 24 ساعة، وهو فريق ذو كفاءة عالية، وعلى أتم الاستعداد لتوفير الدعم اللازم باستخدام أحدث الخدمات التكنولوجية للتفاعل مع متطلبات المتعاملين، حيث يقوم على آلية رصد متطلبات المتعامل بشكل مبتكر خلال قنوات تواصل عدة، وبناء على ذلك يقوم النظام بإنشاء قاعدة بيانات موحدة لكل متعامل، وحفظها بأدق تفاصيلها، وتوفير تبادل معلوماتي بتنسيق تفاعلي مع الإدارات المعنية في مؤسسة تاكسي دبي، ما يوفر سرعة تحديد بيانات الجمهور المتصلين واحتياجاتهم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.