لقد احتفظ جامع الشيخ محي الدين ، بالكثير من معالمه القديمة ، كالأعمدة ، والمآذن ، والجدران المزخرفة والمزينة على الطريقة العثمانية القديمة ،إلاّ أن الزلازل والكوارث الطبيعية كانت قد أصابت أجزاء منه بالتلف ، وكان يعاد بناؤها من جديد ، ولعل آخر تجديد في هذا المسجد كان في عام 1947 عندما تم توسيع الصحن ، حيث يلحظ الزائر أن نصف المسجد مغرق في قدمه ،ونصفه الآخر حديث نسبياً ، ولعل الأعمدة خير ما يبرهن على هذا الكلام فالخلفية منها مازالت على قدمها ويظهر ذلك من نوعية الصخر والتيجان الكورنتية ، على العكس من الأعمدة الأمامية ذات الحجارة الحديثة والتيجان المصنوعة من الجبس . أما الواجهة والمئذنة فقد بقيتا على قدمهما ، وروعي عند ترميمهما بعد الزلازل أن يحافظا على شكلهما كما بني للمرة الأولى .