مبادرة العربية للطيران «سحاب الخير» تحتفي بعامها العاشر

تحت المجهر
26 أبريل 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
مبادرة العربية للطيران «سحاب الخير» تحتفي بعامها العاشر
355

احتفت «سحاب الخير»، بمبادرة العربية للطيران للتنمية المجتمعية المستدامة، وحائزة العديد من الجوائز المرموقة، بمرور عشرة أعوام على انطلاق أول أعمالها الخيرية.وكانت العربية للطيران أطلقت مبادرة «سحاب الخير» بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية، حيث يهدف البرنامج إلى دعم جهود التنمية المجتمعية والاقتصادية في المجتمعات الأقل حظاً، من خلال تأسيس وتطوير مؤسسات تعليمية ومؤسسات الرعاية الصحية في الدول التي بحاجة ماسة لمثل هذه الخدمات ضمن شبكة وجهات العربية للطيران. ويعود سجل إنجازات «سحاب الخير» لعام ٢٠٠٧ مع إطلاق أول عيادة طبية في منطقة «جلاس» النائية في السودان. وعلى مدار الأعوام الماضية، أسهمت «سحاب الخير» في بناء عيادات ومدارس متعددة في المجتمعات المحلية في الشرق الأوسط، وجنوب آسيا. وتنتشر عيادات «سحاب الخير» في كل من السودان واليمن وبنغلادش وسريلانكا ومصر. فيما تنتشر المدارس التي أسستها ودعمتها المبادرة في سريلانكا والهند وتركيا ونيبال.
ومنذ إطلاق المبادرة، تلقى أكثر من 70 ألف مريض العلاج الطبي اللازم عبر عيادات «سحاب الخير»، وحالياً، يتم علاج أكثر من 30 ألف مريض سنوياً. وتوفر كل مدرسة ضمن المبادرة التعليم لأكثر من 300 طالب كل عام. كما أطلقت «سحاب الخير» على مدار الأعوام العشرة الماضية أكثر من 70 حملة إغاثة في 12 بلداً في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا وآسيا.
وقال عادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران: «ثقافتنا المؤسسية مبنية على تقديم تجربة سفر موثوقة وفي متناول فئات أوسع من المجتمع، ومن هنا تأتي مبادرة «سحاب الخير» للمسؤولية المجتمعية المستدامة امتداداً لثقافتنا المدفوعة بشغفنا في تنمية وتمكين المجتمعات المحلية التي يحلق إليها أسطولنا الحديث».
وأضاف العلي: «نحن نثمن شراكتنا الاستراتيجية مع جمعية الشارقة الخيرية التي مكنتنا من وضع الأساس الصحيح للمبادرات التعليمية والرعاية الصحية المستدامة في العديد من المجتمعات المحلية

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.