لينا حمدان… “لكي تنجح عليك ان تحب ما تفعل”

fbmjo
7 ديسمبر 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
لينا حمدان… “لكي تنجح عليك ان تحب ما تفعل”
لينا حمدان
DSC 9184 - مجلة مال واعمال
لينا حمدان

لا يخفى على الجميع أن المرأة العربية إمرأة قوية وقادرة على الانجاز والابتكار ولدينا الكثير من الأمثلة في وطنا العربي، ولا تختلف المرأه الاردنية عن البقية، فقد مرت بالعديد من التحديات التي جعلتها اقوى وتركت بصمة واضحة في عدة مجالات ومنها سوق المال والأعمال، فنرى في يومنا الحالي العديد من النساء الاردنيات اللاتي نجحن نجاح باهر في مجال الأعمال والاقتصاد.

وفارستنا هنا سيدة انطلقت في رحلة أساسها الإصرار على التفوق والنجاح بداتها لينا حمدان تلك الفتاة المنتمية الى اسرة يحرص افرادها على الحصول على اعلى الدرجات العلمية، من خلال دراستها في كلية الراهبات الوردية في أبو ظبي واكملت تعليمها في في عمان وبعد اجتيازها لمرحلة الثانوية العامة عادت الى الامارات والتحقت في جامعة عجمان  للعلوم والتكنولوجيا  في كلية الهندسة تخصص هندسة الاتصالات ولكن هذا التخصص لم يواتي رغباتها ولم يلبي طموحها فطموحها ورغباتها كانت تذهب الى دراسة الفن ونظرا لان هذا التخصص غير متاح بالجامعة كونها جديدة وتخصصاتها محدودة دخلت ادارة الاعمال والنظم المعلوماتية.

6b46cd93 2f66 422b 96b9 89880d86ace3 - مجلة مال واعمال

الانطلاق في رحلة اكاديمية

بعد ان انهت لينا حمدان دراستها الجامعية بتقدير امتياز عملت في نطاق التعليم نظرا لتخوف والدها من العمل في القطاع المصرفي، وطالما كان يخبرها بان عليها ان ارادت العمل العمل في التدريس فقط.

وعن ذلك تقول لينا “بدأت رحلتي التعليمية في دبي ووضعت نصب عيني هدفاً وهو بما انني اعمل في  مجال التعليم فيجب علي ان ابدع فيه، فشعاري كان وما زال لكي تنجح عليك ان تحب ما تفعل، من هنا  خضعت لدورات تدريبية عدة على مستوى عال ساهمت في دعم مسيرتي وحصولي على تقدير متميز في عملي.

العودة الى الاردن

في عام 1994 عادت لينا حمدان  الى الاردن واستقرت فيها، ومن ثم تزوجت من شخص يحمل طباع والدها  فكان يقول لها” اذا اردت العمل فعليك العمل  ضمن القطاع التعليمي من اجل الاجازات وطبيعة الدوام قصير”.

f657ea91 b91b 476d b11e 6ac5062c8b84 - مجلة مال واعمالتقول لينا “كان هدفي تحقيق النجاح، وكنت امتلك ارادة ساهمت بعد توفيق الله في بناء اسم لينا حمدان  في جميع المدارس التي عملت بها”.

وتضيف “عملت في مدرسة راهبات الوردية وكنتُ من مؤسسي قسم الـ آي جي ثم انتقلت للعمل بأكاديمية عمان ووجدت نفسي فيها وطورت من ذاتي كثيرا من خلال بيئة العمل التي ساعدتني في ذلك ومن ثم تنقلت بين العديد من المدارس الى ان قررت التقاعد من التعليم”.

 العمل في التدريس الخصوصي

لم تقطع لينا حمدان علاقتها بالتدريس فبعد التقاعد من السلك الاكاديمي توجهت الى التدريس الخصوصي الذي حرصت من خلاله على اختيار نوعية وكفاءة الطلبة قبل النظر الى الجانب المادي.

العودة الى الرغبة الاولى

كانت لينا حمدان ومنذ صغرها تعشق الفن والعمل به، لذا وبعد التقاعد من التدريس قررت الاتجاه نحو العمل في الفن وقررت العمل على تنمية ميولها الفنية.

وعن ذلك تقول “لقد قمت وخلال ال20 عاما الماضية بالالتحاق بدورات عدة والعمل على تطوير ذاتي وافكر في استثمار وقتي في مشروع الاعمال اليدوية بدعم من اولادي واسرتي وقد بدأت بداية لا بأس بها من خلال اشتراكي بالعديد من البازرات، اما عن توجهي حالياً فقد أصبح كيف انمي مهاراتي اليدوية والفن الذي احب فكما بنيت لنفسي اسم في التعليم اتمنى بناء اسم في الفن كذلك”.

  • حصري لمال واعمال يمنع الاقتباس او اعادة النشر الا باذن خطي وتحت طائلة المسؤولية القانونية

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.