حملة دعائية بملايين الدولارات قدمتها شركة “Tata” الهندية لتصنيع السيارات للترويج لسيارتها الهاتشباك الجديدة .. نعم.. اسمها “Zica”
الاسم اختصار لكلمة “Zippy” أي رشيقة، وكلمة “Car” .. سيارة.. السيارة سريعة وأنيقة ورشيقة.. ونجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي هو الوجه الدعائي لهذه السيارة، وهي المرة الأولى التي يروّج فيها ميسي لسيارة.
وكان يفترض بهم البدء في استقبال الطلبات للسيارة لكن الوضع كله تغير الآن لأن أكبر شركة لتصنيع السيارات في الهند تحاول العثور على اسم جديد للسيارة الجديدة.
المذيعة: “أنتم لا تخططون بعد لبيع السيارة خارج الهند، والفيروس لم يصلها إلى الآن، فلماذا تودون تغيير الاسم؟”
نائب رئيس “تاتا موتورز”، غيريش واغ: “نشعر مع العالم المتصل الذي نعيشه اليوم فإن الفيروس قد لا يكون موجوداً هنا، لكن ارتباط السيارة بالفيروس من خلال الاسم موجود بالفعل، فالاسم موجود بوسائل الإعلام وفي أذهان المستهلكين، لذا أردنا بأن نتخلص من أي أفكار سلبية قبل إطلاق المنتج.”
المذيعة: “هل تظن بالفعل بأن إبقاء الاسم سيؤثر على المبيعات هنا؟”
نائب رئيس “تاتا موتورز”، غيريش واغ: “من الصعب جداً أن نتوقع حدوث ذلك من عدمه، لكننا في هذا الوضع نتوقع الأسوأ، ولولا هذا كنا سنتمنى مستقبلاً لو أننا غيرنا الاسم.”
وفي النهاية فإن الهند يمكنها أن تكون معرضة للأمراض المنقولة من خلال البعوض كما هو الحال مع “زيكا”
المذيعة: “إنها واسعة من الداخل.. تقول تاتا موتورز إن هذه السيارة تستهدف الجيل الشاب في الهند وهنالك الكثير من الإضافات التكنولوجية والكثير من المساحة التي تمكن السائقين من وضع أجهزتهم الذكية داخل جيب السيارة.. لن نعلم بالاسم الجديد للسيارة إلا بعد مرور بضعة أسابيع “
الفيروس قد يكون على بعد آلاف الأميال لكن يمكن القول بأن الهند تأثرت حتى باسمه.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-9Rp