فايزر تسعى لشراء أسترا زينيكا في صفقة قد تبلغ 100 مليار دولار

admin28 أبريل 2014آخر تحديث : منذ 11 سنة
فايزر تسعى لشراء أسترا زينيكا في صفقة قد تبلغ 100 مليار دولار

AstraZeneca's headquarter's building is seen  in London تسعى فايزر الأمريكية للصناعات الدوائية إلى شراء منافستها البريطانية أسترا زينيكا في صفقة قد تبلغ قيمتها 100 مليار دولار وذلك بعد رفض عرضين سابقين لها ووسط حمى صفقات في القطاع.

وقالت فايزر يوم الاثنين إنها قدمت عرضا قيمته 58.8 مليار جنيه استرليني (98.9 مليار دولار) في يناير كانون الثاني ثم خاطبت الشركة البريطانية مجددا في 26 ابريل نيسان لإجراء مزيد من المباحثات.

وقفزت أسهم أسترا زينيكا 15 بالمئة في المعاملات المبكرة.

وستكون الصفقة في حالة إنجازها أكبر عملية استحواذ أجنبي على شركة بريطانية ومن أكبر الصفقات على الإطلاق بقطاع الصناعات الدوائية.

ويأتي تجديد العرض وسط موجة دمج واستحواذ في القطاع مع قيام الصناعة بإعادة الهيكلة في مواجهة تخفيضات في الإنفاق على الرعاية الصحية والمنتجات الرخيصة التي يطرحها مصنعو العقاقير النوعية.

وقالت فايزر في بيان لبورصة لندن إن أسترا زينيكا رفضت إجراء محادثات في المرتين وإن المجموعة الأمريكية تدرس خياراتها.

وتضمن العرض الأصلي المقدم من فايزر لمجلس إدارة أسترا زينيكا في الخامس من يناير كانون الثاني مزيجا من المبالغ النقدية والأسهم بما يقدر قيمة أسترا زينيكا عند 46.61 استرليني للسهم أي بعلاوة نحو 30 بالمئة عن سعر السوق في ذلك الوقت.

وقالت فايزر إنها تدرس الآن تقديم علاوة كبيرة لمساهمي أسترا زينيكا فوق سعر السهم يوم 17 ابريل نيسان أي قبل بدء التكهنات عن عرض استحواذ.

وقال أندرو باوم المحلل في سيتي إن هناك فرصة نسبتها 90 بالمئة لأن تستحوذ فايزر على أسترا زينيكا بسعر لا يقل عن حوالي 49 جنيها استرلينيا للسهم.

وبحلول الساعة 0805 بتوقيت جرينتش قفزت أسهم المجموعة البريطانية إلى 46.54 استرليني بعد أن لامست أعلى مستوى على الإطلاق عند 47.14.

وفي ضوء أن فايزر قد تضطر إلى رفع قيمة عرضها نظرا لصعود أسهم أسترا زينيكا منذ يناير كانون الثاني فقد تتجاوز قيمة الصفقة 100 مليار دولار.

وقالت متحدثة باسم أسترا زينيكا إنها لا تملك تعليقا فوريا على بيان فايزر مضيفة أن الشركة ستدرس ردها.

وبموجب قواعد الاستحواذ البريطنية أمام فايزر حتى 26 مايو أيار للإعلان عن عزمها تقديم عرض لشراء أسترا زينيكا أو الانسحاب.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.