وقف الرجل الصيني، ليو تشاو، جهازا مستعدا، جسمه يتصبب عرقا، مرتديا ملابسه الواقية، ومتحرقا أن يأتي دوره.
يقف ليو تشاو، في العاصمة الصينية “بكين”، من أجل أن يأتي دوره لدخول “غرفة الغضب”، من أجل تنفيس الغضب والإحباط اليومي الذي يواجهه.
ولفتت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، النظر إلى الابتكار الجديد، الذي توصلت له إحدى الشركات الصينية، بعدما ازدادت نسبة من يريدون أي شيء ينفسون فيه غضبهم وإحباطهم.
ويمكن لأي شخص أن يحجز نصف ساعة في “غرفة الغضب”، مقابل 1589 يوان صيني، أي ما يوازي 23 دولار أمريكي.
ويرتاد غرفة الغضب مختلف الطبقات الاجتماعية بدءا من الرعاة حتى رجال الأعمال، ويمكنهم أن يستخدموا ملابس واقية ومطارق وحتى الخفافيش وغيرها من أمور.
وقال إريك نايت، مالك غرفة الغضب: “في الوقت الحالي، بات الكثير وربما الجميع يشعرون بالإجهاد التام، أو الغضب العارم، من مجريات ما يحدث في المنزل أو العمل، لذلك ينبغي أن تتوفر سبل متاحة عديدة للتنفيس عن التوتر أو الغضب بطريقة آمنة أو منتجة”.
وأضاف “هذه الحزمة الأولى من غرفة الغضب، والتي تم تزويدها بزجاجات البيرة وأكواب النبيذ وبعض الأكواب الأخرى لتكسيرها بجانب أي شيء آخر يمكن أن يأتي به العميل بنفسه.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-tOE