علياء الأيوب… تسكر الحواجز وتحقق النجاح

mall2
سيدات أعمال
mall225 يوليو 2023آخر تحديث : منذ 9 أشهر
علياء الأيوب… تسكر الحواجز وتحقق النجاح

مجلة مال واعمال – النسخة الورقية – العدد 182-علياء الايوب معلمة متقاعدة بعد رحلة عمل طويلة في مدرسة سكينة بنت الحسين الثانوية واختيرت كمعلم متميز من الميدان للفريق الوطني لتغيير وتطوير المناهج بالأردن.
حيث حصلت بعد ذلك على شهادة مدرب متقدم من اليونيسف للمهارات الحياتية ودربت العديد من معلمي وزارة التربية والتعليم، في أغلب مناطق المملكة على أساليب التدريس الحديثة.
و ثم انطلقت الى الحياة السياسية ك امرأة حزبية ميثاقية وترشحت لـ انتخابات مجلس المحافظة (اللامركزية) وحصلت على أعلى الأصوات بين القطاع النسوي في المحافظة.
ثم أكملت المسيرة بعد ذلك في العمل العام إذ عملت أمينة صندوق لتجمع لجان المرأة لمدة اربعة اعوام والان تعمل كـ أمينة سر للتجمع، كما وعملت بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات الدولية للبحث والتطوير في سبل تمكين سيدات الزرقاء اقتصادياً وسياسياً حيث أمنت لهن التدريب وعملت على توفير المنح لمشاريعهن الصغيرة، بالإضافة الى العمل على دعم الأمهات المعيلات بالعديد من المساعدات والمبادرات واشتركت وسعت لمساعدة السيدات في ظل جائحة كورونا.
كما وكان لها مشاركة فعالة بمبادرة (بكير عليها)التي كانت تستهدف زواج الفتيات القاصرات ثم شاركت كعضوة مع مركز راصد واشتركت بالعديد من التدريبات والأنشطة وشاركت بالتدريب والتثقيف على قانون الانتخاب في جميع مناطق المحافظة وهي الان عضوه بالشبكه الاردنية للنساء الأردنيات وقامت بتنفيذ العديد من المبادرات والفعاليات الوطنية والبيئة مثل (اردنا النخوة) ومبادرة (اتصال حياه) والتي نفذت خلال جائحة كورونا وكانت تهدف إلى تحفيز السيدات على أخذ المطعوم حيث كان يتم الاتصال وفي كل يوم بحوالي 100.
وخلاصة الامر فان علياء الايوبي استطاعت ان تسكر حواجز الاعراف العشائرية وان تكون اول سيدة تترشح للانتخابات النيابية في مجتمع ذكوري وعشائرية مغلقه لا يسمح فيها الا للرجال فقط بالترشح ورغم التحديات أصبحت السيدة الملهمة لبنات عشيرتها وفتحت الابواب امامهن للترشح دون خوف أو خجل.

حصري لمال واعمال يمنع الاقتباس او اعادة النشر الا باذن خطي

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.