قالت شركة طيران الإمارات إنها ستزيد عدد الرحلات إلى بعض المدن الأميركية، في مؤشر على احتمال عودة الطلب.
وكانت الشركة خفضت عدد الرحلات إلى خمس مدن أميركية في العام الماضي، وعزت ذلك إلى قيود جديدة فرضتها الحكومة الأميركية لمنع مواطني بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة من دخول الولايات المتحدة إضافة إلى قيود على حمل أجهزة إلكترونية كبيرة في مقصورات الركاب.
وتعتزم أكبر شركة طيران في الشرق الأوسط استئناف تسيير رحلات يومية من مركز عملياتها في دبي إلى مدينتي فورت لودرديل وأورلاندو بولاية فلوريدا اعتبارا من 25 مارس بعدما جرى خفضها إلى 5 رحلات أسبوعيا في العام الماضي.
وقالت الشركة في بيان إن الزيادة تعكس الانتعاش المطرد في طلب العملاء.
وأثرت القيود الأميركية بدرجة كبيرة على شركات الطيران في الشرق الأوسط. وفي العام الماضي أعلنت شركة الاتحاد للطيران أنها قد تلغي رحلات إلى سان فرانسيسكو ودالاس فورت وورث.
ورفعت الحكومة الأميركية القيود المفروضة على حمل الأجهزة الإلكترونية في يوليو 2017، لكن مع استمرار تطبيق نسخة ثالثة من سياسة تمنع مواطني بعض الدول من دخول الولايات المتحدة.
ولم تذكر طيران الإمارات الموعد الذي تخطط فيه زيادة الرحلات إلى بوسطن ولوس انجليس وسياتل، والتي خفضتها أيضا في العام الماضي.
وقالت متحدثة باسم الشركة لرويترز “سنواصل مراقبة الوضع عن كثب بغية استعادة وتنمية عمليات الطيران الخاصة بنا في الولايات المتحدة في أقرب وقت ممكن”.
وقالت الشركة اليوم أيضا إنها قررت إضافة رحلة يومية مباشرة جديدة بالطائرة بوينج 777 إلى مطار نيوارك ليبرتي الدولي في نيوجيرزي اعتبارا من الأول من يونيو لكنها ألغت واحدة من أربع رحلات يومية تسيرها بالطائرة إيرباص إيه380 إلى مطار جون كنيدي في نيويورك اعتبارا من 25 مارس.
وتسير طيران الإمارات بالفعل رحلة يومية إلى نيوارك عبر العاصمة اليونانية أثينا انطلاقا من دبي، وتمر واحدة من رحلاتها الثلاث اليومية المتبقية إلى نيويورك عبر ميلانو الإيطالية قدوما من دبي.