مجلة مال واعمال

حمدان بن محمد يؤكد دعمه للأفكار التي تصب في خدمة «إكسبـو دبـي 2020» وإنجاحه

-

imageأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، دعمه ومساندته لكل الجهود والأفكار التي تصب في خدمة معرض «إكسبو دبي 2020» وإنجاحه.

وقال سموه إن دبي ستكون محط أنظار العالم خلال الأعوام المقبلة وحتى موعد الحدث في عام 2020.

وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، حضرا جانباً من ورش عمل «إكسبو دبي 2020» التي انطلقت في «أبراج الإمارات» في دبي، أمس، وتستمر يومين.

وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال مشاركة لسموه في حوارات الجلسة السادسة من اليوم الأول، إن الإمارات تفتح ذراعيها لجميع الدول والشعوب الشقيقة والصديقة المحبة للتعاون البناء والسلام، وإسعاد البشرية، وتحقيق العدالة والمساواة لجميع الشعوب.

وينظم «مكتب إكسبو 2020» اجتماعاً دولياً للتخطيط، يشارك فيه ممثلو أكثر من 130 دولة عضواً في الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض، ومقره العاصمة الفرنسية باريس، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة «طيران الإمارات» رئيس اللجنة العليا لـ«إكسبو دبي 2020»، وأعضاء اللجنة.

ورش عمل

وتفصيلاً، حضر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، جانباً من ورش عمل «إكسبو دبي 2020» التي انطلقت في «أبراج الإمارات» في دبي، أمس، وتستمر يومين.

وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، دعمه ومساندته لكل الجهود والأفكار التي تصب في خدمة معرض «إكسبو دبي 2020» وإنجاحه. وقال سموه إن دبي ستكون محط أنظار العالم خلال الأعوام المقبلة وحتى موعد الحدث في عام 2020.

ورحّب سمو ولي عهد دبي بالضيوف المشاركين، معرباً سموه عن سعادته بهذا التجمع الدولي غير المسبوق على أرض الإمارات الحبيبة، وفي كنف مدينة دبي التي ستكون محط أنظار العالم خلال الأعوام المقبلة، وحتى موعد الحدث الذي ينتظره شعب الإمارات العزيز وجميع شعوب دول العالم في عام 2020. وأثنى سموه على جهود «مكتب إكسبو دبي»، واللجنة العليا المشرفة على تنظيم الحدث، مؤكداً دعمه ومساندته لكل الجهود والأفكار التي تصب في خدمة وإنجاح المعرض الدولي الذي سيشغل العالم على مدى ستة أشهر من عام 2020.

خطط واستراتيجية

وتضمّن اليوم الأول للاجتماع تسع جلسات، إذ افتتحت وزير دولة لشؤون التعاون الدولي المدير العام لـ«مكتب إكسبو دبي»، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، الجلسة الأولى، مرحبةً بممثلي الدول التي ستشارك بأجنحة كبيرة في «إكسبو دبي 2020».

وشرحت الهاشمي أمام الحضور الخطط والاستراتيجية التي تم اعتمادها لإنجاح هذا الحدث العالمي بامتياز، ليكون تظاهرة ثقافية سياحية اقتصادية تعكس ثقافة شعب الإمارات، وثقافات مختلف شعوب دول العالم التي يستضيفها «إكسبو دبي» على مدى ستة أشهر.

موقع المعرض

بدوره، أشاد الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض، فينيسينتي لوسيرتاليس، بخطط دبي واستراتيجيتها بشأن استضافة الإمارات للحدث، معرباً عن قناعته أمام الوفود الحاضرة بأن «إكسبو دبي 2020» سيلاقي إقبالاً منقطع النظير من قبل الدول كافة، والزوار الذين يتوقع أن يجاوز عددهم 20 مليون زائر.

وأبدى إعجابه بموقع المعرض الذي يبعد عن قلب مدينة دبي نحو 50 كيلومتراً، ما يعني تأمين حرية الحركة والتنقل، وتسهيل وصول البضائع والزوار إلى موقع المعرض، دون أي معوقات لوجستية، لاسيما أن الموقع قريب من مطار آل مكتوم الدولي، وميناء جبل علي العملاق.

موضوعات الجلسات

وتوالت الجلسات منذ الساعة الـ10 صباحاً، إذ كانت الجلسة الثانية بعنوان «رؤية إكسبو دبي 2020 /‏‏‏إرث راسخ/‏‏‏ والفرص التي يقدمها للمشاركين والزوار والإمارات».

أما الجلسة الثالثة، فكانت بعنوان: «المخطط الرئيسي لـ(إكسبو 2020)»، وذلك من خلال توفير بيئة تتسم بالتفاعل والمرونة، فضلاً عن استعراض الإبداع والأصالة.

وكان شعار «إكسبو دبي 2020»، وهو «تواصل العقول وصنع المستقبل» هو الموضوع الرئيس ومحل نقاش الجلسة الرابعة التي استكشفت الموضوعات الفرعية للشعار، وهي: الفرص، والتنقل، والاستدامة.

وفي الجلسة الخامسة التي عقدت تحت عنوان: «تحفيز الابتكار والوفاء بوعد الموضوع الرئيس/‏‏‏إكسبو لايف»، الذي سيسعى على مدى الأعوام الأربعة المقبلة إلى استقطاب الأفراد وأفكارهم، التي من شأنها إيجاد حلول لأبرز التحديات التي تواجهها البشرية، وذلك من خلال مسابقات تتضمن جوائز قيمة، ومنحاً، وبناء علاقات عمل وتبادل للمعرفة.

مجتمع إنساني

وفي الجلسة السادسة، تحدث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، الذي سلّط الضوء على أهمية العلاقات الدولية في ترسيخ أسس السلام والاستقرار والتنمية المستدامة، معتبراً سموه أن الإمارات تؤسس في علاقاتها الدولية لبناء مجتمع بشري إنساني عالمي قائم على التفاهم والحوار والاحترام المتبادل، والمساواة، وهذه المبادئ في صلب سياسة الإمارات وعلاقاتها الدولية.

ورحّب سموه بالدول المشاركة في معرض «إكسبو دبي 2020»، مؤكداً أن الإمارات تفتح ذراعيها لجميع الدول والشعوب الشقيقة والصديقة المحبة للتعاون البناء والسلام، وإسعاد البشرية، وتحقيق العدالة والمساواة لجميع الشعوب.

تأثير «إكسبو»

إلى ذلك، حملت الجلسة السابعة التي تحدث فيها وزير الاقتصاد المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، عنوان: الاقتصاد الإماراتي وتأثير «إكسبو 2020»، إذ أكد المنصوري على متانة اقتصاد الإمارات وتماسكه ونموه المطرد.

وتطرق المنصوري إلى تأثير «إكسبو» في الاقتصاد الوطني، واستكشاف الفرص التي ستقدمها الدولة، و«إكسبو دبي 2020» خلال مسيرة الوصول إلى الحدث في عام 2020 وما بعده.

كما تحدثت في الجلسة المدير العام لمكتب إكسبو دبي 2020، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وشرحت خلال كلمتها أهم مقومات نجاح هذا التجمع الدولي الكبير على أرض الإمارات، والإجراءات والاستعدادات الجارية على قدم وساق لإظهار هذا الحدث العالمي بالمظهر الذي يليق بسمعة الإمارات ومكانتها الدولية المرموقة.

واختتمت فعاليات بالجلسة التاسعة التي انعقدت تحت عنوان: «دعم بلا حدود»، ما يعكس دعم مجتمع الإمارات بأطيافه وفعالياته كافة لمعرض «إكسبو دبي 2020» المقبل. وركزت الجلسة على جهود وبرامج المشاركة مع جميع فعاليات وفئات المجتمع المدنية والمؤسساتية.