طلاب يبتكرون «طابعة ذكية» لخدمة المكفوفين

تعليم
27 يناير 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
طلاب يبتكرون «طابعة ذكية» لخدمة المكفوفين

14

ابتكر ثلاثة طلاب مواطنين في مدرسة الاتحاد الخاصة (فرع الممزر) بدبي، طابعة ذكية تخدم مكفوفي البصر، وتمكنهم من الكتابة، من خلال تحويل العبارات الصوتية المنطوقة إلى جُمل مكتوبة.

وأوضحت معلمة تكنولوجيا الحاسبات في المدرسة، حنين الرواشدة، أن «فكرة المشروع جاءت لرغبة الطلاب في ابتكار آلية تسهّل العملية التعليمية على ذوي الإعاقة، خصوصاً مكفوفي البصر الذين يحتاجون إلى أدوات تعليمية متخصصة ليتمكنوا من التعلّم، من خلال تسخير ما تعلموه في دراستهم العلمية وترجمته إلى واقع».

وتابعت: «عكف الطلاب: غانم السويدي، وعبدالرحمن الخضر، وراشد بوعصيبة، الذين يدرسون في الصف الثاني عشر (القسم العلمي) بالمدرسة، على صناعة الطابعة، مستخدمين تقنية الروبوت».

• الطابعة مربوطة ببرنامج متخصص في تحليل وتقطيع الجُمل الصوتية، وتؤدي مهامها بدقة.
وتعمل الطابعة الذكية بإيصالها بالحاسب الآلي، وربطها ببرنامج متخصص في تحليل وتقطيع الجُمل الصوتية، بحيث يقوم المستخدم بإرسال العبارات الصوتية من خلال البرنامج، وتتولى الطابعة مهمة تحويلها إلى نص مكتوب، الأمر الذي يغنيهم عن مشقة استخدام لوحة المفاتيح في كتابة ما يريدونه، موضحة أن «الطابعة مزوّدة بأجهزة حساسة تجعلها تؤدي مهامها بدقة».

وذكرت الرواشدة أن «صناعة الطابعة تكلف نحو 2500 درهم، وتعدّ الأولى المخصصة لهذا الغرض، ويمكن تصنيعها على نطاق واسع، ودعم مراكز التربية الخاصة بها، لتخدم أكبر عدد من المتعلمين ذوي الإعاقة البصرية».

وأشارت إلى أن «الطلاب يعملون على تطوير طابعتهم الذكية، لتعمل عن بُعد من دون الحاجة إلى توصيل أسلاك، من خلال الأوامر الصوتية فقط».

ولفتت إلى أن «إدارة المدرسة تعمل على تطوير وصقل مهارات الطلاب العلمية، وتعزيز قدرتهم على الابتكار والإبداع، من خلال توفير الإمكانات المطلوبة، لترجمة ما تعلموه إلى مشروعات واقعية».

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.