أكد مدير إدارة النقل البحري بالإنابة في “هيئة الطرق والمواصلات” بدبي منصور رحمة الفلاسي، ارتفاع عدد ركاب النقل البحري في الإمارة، إلى أعلى مستوى له خلال العام الماضي، محققاً زيادة تجاوزت مليون راكب على العدد المسجل في 2014.
وقال الفلاسي: “إن عدد متعاملي النقل البحري بلغ 14 مليوناً و494 ألفاً و837 راكباً، خلال 2015 مقارنة بـ13 مليوناً و335 ألفاً و695 راكباً خلال 2014”.
وأضاف أن، إدارة النقل البحري نفذت عدة مشروعات للتشجيع على استخدام وسائل النقل البحري، حيث دشنت خدمة المرشد السياحي الذكي المعروفة باسم “النهام”، لتقديم شرح للركاب عن أبرز المعالم السياحية في الإمارة، إضافة إلى التطبيق الذكي الخاص بخدمات النقل البحري، فضلاً عن افتتاح محطتين في سلسلة محطات النقل البحري، ليصبح عددها 36 محطة.
وأشار الفلاسي، إلى تشغيل العبرات التراثية في القرية العالمية لأول مرة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، فضلاً عن توقيع نحو 10 عقود مع جهات مختلفة، بهدف جذب السياح وتشجيعهم على استخدام وسائل النقل.
وبذلت “مؤسسة المواصلات العامة” جهوداً لافتة للتشجيع على استخدام وسائل النقل البحري في الإمارة خلال 2015، بعدما رصدت انخفاضاً في عدد ركاب الباص المائي مقارنة بالعبرة، على مدى ثلاثة أعوام من 2010 حتى 2012، حيث بحثت المؤسسة في الأسباب، ووجدت أن انخفاض عدد الركاب يرجع إلى طريقة تشغيل الخطوط التي كانت تنتقل بين نقطتين محددتين، ما يضطر الراكب إلى النزول في كل مرة لاستقلال رحلة جديدة بغرض الوصول إلى وجهته النهائية.
يذكر أن، مجموع وسائل النقل البحري في دبي يبلغ نحو 54 وسيلة، تتوزع على 36 محطة، وتنتشر في مختلف أنحاء الإمارة، وتضم العبرات التراثية المعروفة باسم “عبرات المجداف”، و”الباص المائي” و”التاكسي المائي” و”فيري دبي” إضافة إلى عدد من العبرات التي تعمل بالمحرك، والعبرات المشغلة بالطاقة الكهربائية.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-by2