كشفت الشركة الوطنية للضمان الصحي «ضمان» أن عدد المطالبات المالية التي تلقتها من مقدمي الخدمات الطبية، خلال النصف الأول من العام الجاري بلغت 19.7 مليون مطالبة بواقع 13.8 مليون مطالبة من القطاع الطبي الخاص تشكل 70% من اجمالي المطالبات، و5.9 مليون مطالبة من القطاع الطبي الحكومي بنسبة 30%، وبذلك فان الزيادة في اجمالي المطالبات بلغ مليوني مطالبة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي التي بلغ فيها عدد المطالبات المالية 18 مليون مطالبة.
وأوضح الدكتور مايكل بيتزر، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للضمان الصحي «ضمان» أن هذه المطالبات تشمل الاستشارات، وفحوص المختبرات، وصور الأشعة والأدوية العلاجية، وجميع الخدمات الصحية المغطاة الأخرى، وأن 60% من هذه المطالبات تتم معالجته بشكل إلكتروني كامل من دون أي تدخل بشري، بفضل الأنظمة الإلكترونية الحديثة التي تستعين بها الشركة في تسيير عمليتها، ما يسهم في اختصار المدة الزمنية التي تحتاجها عملية مراجعة المطالبات وتسهم في تفادي الأخطاء البشرية، إضافة لثقة المنشآت الطبية بثبات الآلية التي تعتمد عليها العملية في قبول ورفض المطالبات.
وأشار إلى أن هذه النسبة المرتفعة تؤكد الإمكانات التقنية المبتكرة التي تتمتع بها «ضمان» بالنظر إلى تبنيها عدداً من الأنظمة الإلكترونية ذات المستويات العالمية، ومن أبرزها نظام القواعد الطبية الإلكتروني الذي ابتكرته الشركة داخلياً عام 2010 وتطوره بشكل مستمر، حيث يعمل النظام على تمرير المطالبات الإلكترونية عبر ما يزيد على مليوني قاعدة وفئة بيانية تشمل أهلية المشترك في الحصول على مختلف الخدمات العلاجية، إضافة إلى مقدار تناسب الخدمات المقدمة مع العمر، والجنس، وحالة المريض، وغيرها من القواعد ذات الصلة في غضون ثوان.
ولفت بيتزر إلى أن استثمار «ضمان» في البنية التحتية والتقنية لا يقتصر على تعزيز العمليات اليومية فحسب، بل تعدى ذلك إلى خدمات الرعاية الصحية التي تسعى للارتقاء بتجربة مشتركيها، حيث وفرت «ضمان» ثلاثة تطبيقات إلكترونية طبية للهواتف الذكية ضمن باقة برامج قسم الصحة المجتمعية، وهي عبارة عن تطبيقات معنية بالسيطرة على السكري، والوزن، والدعم للسيدات خلال أشهر الحمل، وكانت الشركة أعلنت عن وصول عدد المشتركين المسجّلين ضمن برنامجها المعني بإدارة السكري نحو 8 آلاف مشترك في السنة بما يعكس التزام «ضمان» المستمر بالمساهمة في بناء مجتمعات صحية في دولة الإمارات.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-r3e