شركة تشجِّع موظفيها على النوم بمكافأة قدرها 500 دولار

منوعات
11 أبريل 2016آخر تحديث : منذ 9 سنوات
شركة تشجِّع موظفيها على النوم بمكافأة قدرها 500 دولار
1460357661_nap-at-work

النوم هو غذاء للعقل، وراحة للجسد، فعند اعتداله، وحصول الفرد على الوقت الكافي من النوم، فإنه يتلقى الطاقة الجسمانية والعقلية الكاملة ما يؤثر على سلوكه في التعامل مع المحيطين به، ولكن هل تخيلت يوماً أن يسمح لك مديرك بالنوم في مكان العمل، أو أن يقوم بمكافأتك على عدد ساعات نومك؟ بالتأكيد قد ترى ذلك أمراً غير واقعي.
على عكس شركة “إيتنا” الأمريكية التي تراه واقعياً، وذا فائدة، حيث قررت دفع أجر إضافي قد يصل إلى 500 دولار سنوياً للموظفين الذين يحصلون على قسط كاف من النوم، ويأتي البرنامج ليشجع الموظفين على الحصول على قسط أكبر من النوم بدفع 25 دولاراً عن كل ليلة بحد أقصى 500 دولار في العام، وذلك إذا أثبت العاملون أنهم ينامون 7 ساعات على الأقل لمدة 20 ليلة متتالية.
من جانبه كشف مارك بيرتوليني، المدير التنفيذي لشركة إيتنا للتأمين الصحي في أمريكا، أن معدل إنتاج الموظف الواحد زاد بحوالي 69 دقيقة شهرياً منذ بدء تنفيذ هذا البرنامج قبل عام، مشيراً إلى أن خلق ثقافة تشجع العاملين على النوم أكثر يمكن أن يدعم نشاط الشركات، مضيفاً أن الاستثمار في العاملين يعود بالنفع على أي مشروع بزيادة الإيرادات، وهو أحد المبادئ الاقتصادية الأساسية. بحسب “الوكالات”.
وأشارت الصحف والشبكات الأمريكية إلى أن هناك وسائل عدة لإثبات حصول الموظفين على قدر كاف من النوم من بينها استخدام ساعة “فيت بت” الرياضية التي تقيس درجة اللياقة ومعدل نبضات القلب.
جدير بالذكر أن بعض الدول لجأت إلى اعتماد ساعة للنوم لراحة الموظف في دوامه العملي حيث تتيح القوانين في اليابان السماح للموظفين المرهقين بالنوم أثناء العمل لذلك يلزم للموظف أخذ قسط من الراحة حتى يستيقظ نشيطاً ومستعداً لإتمام عمله على أكمل وجه.
كما أكدت دراسات أنَّ النوم لمدة ساعة واحدة تخفض من مستوى التوتر النفسي بشكل ملحوظ، وكذلك تزيد من درجة التركيز، وإصرار الأشخاص على حلِّ المسائل، ويرى الباحثون أنَّ أرباب العمل يجب أن يأخذوا بعين الاعتبار نتائج هذا البحث وعليهم أن يؤمنوا لموظفيهم إمكانية النوم قليلاً في أماكن عملهم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.