مجلة مال وأعمال – القاهرة
قالت إحدى أكبر شركات الأسمدة في مصر في 27 يونيو إنها ستتحول جزئيًا إلى إمدادات الهيدروجين حيث تعاني البلاد من نقص في الغاز الطبيعي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.
كانت شركة أبو قير للأسمدة -إلى جانب ثلاث شركات كبرى أخرى في قطاع الأسمدة والكيماويات، وهي موبكو وسيدي كرير للبتروكيماويات وكيما- قد أعلنت هذا الأسبوع أنها ستوقف الإنتاج بسبب نقص الغاز الطبيعي، وهو أحد المدخلات الرئيسية.
وتزامنت عمليات الإغلاق مع تفاقم حالات انقطاع التيار الكهربائي المنتظمة التي شهدها المصريون منذ العام الماضي، بسبب زيادة استهلاك الطاقة في الصيف ونقص الغاز.
وألقى رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي باللوم في النقص على توقف الإنتاج في دولة مجاورة، في إشارة واضحة إلى إسرائيل، والضغوط على الموارد الدولارية.
وقال في وقت سابق هذا الأسبوع إن مصر ستنفق أكثر من مليار دولار لاستيراد ما يكفي من الغاز وزيت المازوت لإنهاء انقطاع التيار الكهربائي هذا الصيف.
وفي 26 يونيو حزيران، منحت مصر، أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان، مناقصة لشراء 17 شحنة من الغاز الطبيعي المسال للمساعدة في تلبية الطلب، وتسعى لشراء ثلاث شحنات أخرى للتسليم في أغسطس آب وسبتمبر أيلول، حسبما قالت مصادر مطلعة على الأمر.
وتم الإعلان عن المناقصة في وقت سابق من الشهر الجاري، وليس من الواضح ما إذا كانت مدرجة في الخطة التي أعلنها مدبولي.
وعمليات الإغلاق هذا الأسبوع هي المرة الثانية التي تغلق فيها شركات الكيماويات والأسمدة مصانعها هذا الشهر. وجاءت عمليات الإغلاق الأولى بعد أن خفضت الحكومة مؤقتًا إمدادات الغاز إلى المصانع.
لكن إحدى الشركات، وهي شركة سيدي كرير للبتروكيماويات، قالت في بيان للبورصة يوم 27 يونيو/حزيران، إن إمداداتها من الغاز استؤنفت، وستستأنف مصانعها العمل.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-IMs