“زين” تستحوذ على حصة استراتيجية في “FOO”

أخبار الشركات
29 فبراير 2016آخر تحديث : منذ 9 سنوات
“زين” تستحوذ على حصة استراتيجية في “FOO”
161270_4_1456664259

أعلنت مجموعة “زين” أنها دخلت في استثمار استراتيجي مع شركة “FOO” التي تتخذ من لبنان مقراً لها، وهي عبارة عن كيان يوفر طيفاً كاملاً من الخدمات الابتكارية الشاملة المتعلقة بالتطبيقات الخلوية الذكية.
وكشفت المجموعة في بيان صحفي، أن شركة “FOO” من الشركات الناجحة في تقديم خدمات الاستشارات الرقمية وخدمات تجربة واجهة المستخدم المعروفة اختصاراً بـ(UI-UX)، علاوة على خدمات حلول تطوير التصاميم والتطبيقات ومواقع الانترنت، وخدمات التسويق الالكتروني وحاضنات الأعمال الناشئة.
وذكرت المجموعة أن هذه الشراكة الاستراتيجية، تأتي في سياق تأسيس “جبهة زين الرقمية والإبداعية” (ZDFI)، وهي الوحدة المكلفة بإطلاق مبادراتها في الفضاء الرقمي بهدف تطوير وتنمية المجموعة من خلال تدفقات أعمال إبداعية.
وجاء إعلان هذه الشراكة على هامش فعاليات “المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة” الذي تستضيفه برشلونة؛ حيث حضر مراسم توقيع هذا التعاون الاستراتيجي رئيس مجلس إدارة مجموعة “زين” أسعد البنوان، والرئيس التنفيذي للمجموعة سكوت جيجينهايمر، والمديران الشريكان لشركة “FOO” إيلي نصر وغدي الريس، علاوة على عدد من المسؤولين التنفيذيين رفيعي المستوى من كل من مجموعة “زين” وشركة “FOO”.
وتعليقاً على الحصة الاستراتيجية التي اشترتها مجموعة “زين” في شركة “FOO”، قال الرئيس التنفيذي للمجموعة سكوت جيجينهايمر “إن شركة FOO إحدى قصص النجاح النادرة في لبنان، وهذا الاستثمار الاستراتيجي سيسهم في تسريع وتعزيز قدرة زين على تقديم مزيد من الخدمات الرقمية المبتكرة إلى عملائها سواء كأفراد أو كشركات”.
وتابع جيجينهايمر بقوله “نحن نؤمن بأن التكنولوجيا تسهم في إطلاق العنان للقدرات الكامنة وفي إدارة التحوّل في الطريقة التي يعيش بها الناس ويؤدون أعمالهم، وفي ضوء الدمج الذي تسارع بين مفهوم انترنت الأشياء، وبين قوة تطبيقات البيانات، فإن زين تخطط للاستفادة والانتفاع من علاقتها مع شركة FOO”.
من جانبه، قال إيلي نصر المدير الشريك لشركة FOO “إن رؤيتنا هي أن نصبح الكيان الرائد على صعيد الابتكار الرقمي، وأن نصبح الشريك الابتكاري لعميلنا”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.